- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
من الأسر إلى الإبعاد
بقلم: Ù…Øمد عبيد
"المنÙÙ‰" القسري المتمثل بالإبعاد القسري إلى قطاع غزة المØاصر مدة 3 أعوام، الذي واÙقت الأسيرة الÙلسطينية الشابة هناء الشلبي مكرهة على أن ترØّلها السلطات الصهيونية إليه، بعد معركة خاضتها بأمعائها الخاوية ضد ممارسات سلطات سجون الاØتلال، والسياسات الØاطّة بالكرامة الإنسانية التي تنتهجها، بعد 43 يوماً من النضال السلمي، لم يخل أي منها من Ùرصة Ù…Øققة لارتقاء هذه الأسيرة، وانضمامها إلى قاÙلة طويلة من شهداء الØركة الأسيرة الÙلسطينية، ليس إلا عقاباً جديداً Ù†Ùذه الجانب الصهيوني بØÙ‚ هذه الأسيرة المØررة ÙÙŠ صÙقة مبادلة الأسرى الÙلسطينيين، بأسير الØرب الجندي الصهيوني غلعاد شاليت.
هذا العقاب المغرق ÙÙŠ الظلم والقهر، والناتج عن تنكيل بØÙ‚ الأسيرة، وضغط Ù†Ùسي وابتزاز مارسته سلطات سجون الاØتلال بØقها، Øتى وهي على Ùراش Ø£Øد مستشÙيات السجون تصارع موتاً Ù…Øتوماَ، بعدما Øطمّت كل جدران المعقول أو الممكن، بإضرابها المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام 43 يوماً، لا يغني عن التذكير بالسياسة الصهيونية المتجذّرة ÙÙŠ الÙكر الصهيوني القائم والتي مازالت تدعمه بكل ما هو مرÙوض من أشكال الدعم المادي والسياسي والعسكري.. سياسة الإبعاد التي تØاول سلطات الاØتلال دوماً تقديمها على ما سواها من Øلول، عندما يتعلق الأمر بمعركة خاسرة تخوضها ضد نضال سلمي للشعب الÙلسطيني، أو أي من Ùئاته، تكش٠مساوئ الاØتلال، الذي قيّضت له هذه الأيام، بيئة إقليمية ودولية، أشغلت العالم ككل عن ممارساته، كما يريد، من دون أدنى رادع أو رقيب.
كما أن هذه السياسة تضع تØدياً أمام أي نضال سلمي مستقبلي، ÙŠÙكر الأسرى الÙلسطينيون ÙÙŠ خوض غماره، اØتجاجاً على انتهاكات السجان، Ùالظاهر ÙÙŠ أمر إبعاد الأسيرة هناء، لا يعطي صورة Øقيقية لما وراء قبولها بالإبعاد، لكنه يشي بØجم الضغط، والابتزاز اللذين تعرضت لهما، ما يعني بالضرورة أن الØركة الأسيرة الÙلسطينية ككل، أمام Ø£Øد أكبر التØديات ÙÙŠ تاريخ نضالها السلمي ضد الاØتلال، ومرد ذلك أن الانتهاكات المتواصلة خل٠أسوار المعتقلات، والسياسات العقابية التي تنتهج بØÙ‚ الأسرى، تصاعدت بشكل غير مسبوق بØÙ‚ أبناء الشعب الÙلسطيني، سواء كانوا داخل الوطن السليب، أو ÙÙŠ مخيمات الإبعاد القسري ÙÙŠ الشتات. ما وصلت إليه قضية الأسيرة هناء الشلبي، يؤشر إلى ما ÙŠØمله المستقبل القريب للأسرى الÙلسطينيين خاصة، والشعب الÙلسطيني ككل، ويكش٠عمق المأساة التي وصلت إليها القضية الÙلسطينية، ÙÙŠ ظل إهمال عالمي عام، وتعام٠عن دولة العدو، يمنØها الÙرصة بعد الأخرى لمواصلة مشروعها التوسعي التهويدي.
سياسة الإبعاد المرÙوضة التي تضعها السلطات الصهيونية Ù„ØÙ„ أزماتها المتصاعدة من نضال الأسرى، لا توضع إلا ÙÙŠ خانة "النصر المعنوي" المشوب بمرارة النÙÙŠØŒ وإن كان المنÙÙ‰ جزءاً من الوطن المنقسم على الذات، المقتتل سياسياً، الذي يجذّر الأزمات، ويخلق منها يومياً كل جديد، ويدع الاØتلال ÙŠÙرغ لاستكمال مشاريعه، وتثبيت الØقائق على الأرض، وضرب الØÙ‚ الÙلسطيني الثابت عرض جدار الضم والتوسع.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 5/4/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية الجلمة قضاء مدينة ØÙŠÙا
24 إبريل 1948
صدور قرار مجلس الØÙ„Ùاء بوضع Ùلسطين تØت الانتداب البريطاني
24 إبريل 1920