- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسرى الÙلسطينيون ضرب من ضروب الصمود
د. أيمن أبو ناهية
لم يكن يوم الأسير الÙلسطيني المواÙÙ‚ السابع عشر من إبريل من كل عام هو Ùقط اليوم الذي ÙŠØتÙÙ„ Ùيه الشعب الÙلسطيني تضامناً مع الأسرى القابعين ÙÙŠ سجون الاØتلال الصهيوني، بل إن كل يوم وكل ساعة وكل Ù„Øظة نعيشها نتضامن Ùيها مع أسرانا البواسل، Ùهم يعيشون ÙÙŠ قلوبنا وعقولنا ووجداننا وذاكرتنا وتخيلاتنا، نشاطرهم الأسر والاعتصام والإضراب عن الطعام والصبر والصمود والØزن والألم والØرمان والبعد، ونوÙÙŠ لهم العهد على طريق تØريرهم وتØرير Ùلسطين وإرجاعهم وإرجاع اللاجئين والمبعدين إلى ديارهم. والمطمئن أن جميع شعوب ودول العالم تق٠وقÙØ© رجل واØد ضد صل٠الاØتلال الصهيوني ومعاملته الظالمة للأسرى الÙلسطينيين، ومع عزم وإصرار الأسرى على خوض معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام ÙÙŠ مختل٠سجون الاØتلال تتÙاجأ الØركة الأسيرة بطعنات ÙÙŠ ظهرها من الداخل كإصدار تعليمات وبيانات متضاربة مع توجهاتها من شأنها Ø¥Øداث إرباك وانقسام ÙÙŠ صÙو٠الأسرى.
Ùقد هب الشعب ومعه الأمة للدÙاع عن الأسرى الÙلسطينيين مطالبين بإطلاق سراØهم تأكيدا على عدالة قضية الأسرى الÙلسطينيين وعدالة نضالهم الذين سطروا أروع صور العطاء والصمود والإبداع، Ùلم تكسرهم عصا الجلاد ولا ظلمة السجن ولا معاناة الأسر Ùظلوا أوÙياء لشعبهم أمناء ÙÙŠ Øمل رسالة الØرية والكرامة الإنسانية مهما أمعن السجان ÙÙŠ تعسÙÙ‡ وقسوته، ولعل الرسائل التي وجهت للمؤتمر من قلب زنازين الأسر تبث Ùينا الأمل كي نتوØد وننهي الانقسام اللعين وتدÙعنا إلى جانب أشقائنا العرب وإصرار العالم إلى مزيد من التØرك الجاد مستمدين العزيمة والإرادة من آلا٠مقاتلي الØرية، الصامدين خل٠القضبان ومن Ù†ÙØات الأمل التي يبثها هذا الصمود الأسطوري، ومن ذلك الÙخار الذي يكلل جبين الشعب الÙلسطيني بأسطورة نادرة ÙˆÙريدة من نوعها على الصعيد العالمي صنعها الأسرى بصمودهم وعطائهم وإبداعهم وإرادتهم الÙولاذية التي لم ولن تلين أبداً وتركع للاØتلال، نعم لقد توج المؤتمر أسرانا البواسل بجدارة مقاتلي Øرية رغم أن٠سلطات الاØتلال وسجانيها المجرمين.
Ùلو نظرنا إلى Øملات الاعتقالات التي قامت بها سلطات الاØتلال الصهيوني منذ عام 1967 ولغاية اليوم نجد أنها اعتقلت مئات آلا٠من العرب والÙلسطينيين، لكن ما بقي الآن ÙÙŠ سجونها ما يقارب من 850 أل٠أسير Ùلسطيني وعربي موزعين على عشرين سجناً ومعتقلاً ومركز توقيÙØŒ من بينهم 128 أسيرة Ùلسطينية، من بينهن 12 أسيرة قاصرة (تØت سن 18 عاماً) وهناك بعض الأسيرات اللواتي ÙŠØتÙظن بأولادهن معهن مثل الأسيرة خولة الزيتاوي من سلÙيت، كما يقبع عشرات الآلا٠من الأطÙال من كل الأعمار، والرقم Ù…Ø±Ø´Ø ÙÙŠ أي Ù„Øظة للارتÙاع بسبب عمليات الاعتقال العشوائية والتعسÙية التي يمارسها الاØتلال. ناهيك عن الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون والمعتقلات نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب والقتل العمد أو نتيجة استخدام القوة المÙرطة والرصاص الØÙŠ والغاز ضد الأسرى العزل.
وأسوأ قوانين الاعتقال هو الاعتقال الإداري لمن يسمى مقاتلاً غير شرعي وقانون شاليط البغيض الذي يمنع أكثر من 8 آلا٠أسير Ùلسطيني من الزيارات، ÙˆØرمانهم ØÙ‚ التعليم وقراءة الصØ٠داخل السجن، ومنعهم من مشاهدة التلÙاز، وعدم تØديد Ùترة السجن ÙÙŠ العزل الانÙرادي. وتمارس سلطات الاØتلال أساليب Ùاشية ضد الأسرى الÙلسطينيين، Ùمنذ Ù„Øظات الاعتقال الأولى تكبل يدا الأسير خل٠ظهره برباط بلاستيك قاصي وعصب العينين والضرب بعقب Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø±ÙƒÙ„Ø§Øª بالقدمين وليدين والضرب على الرأس بالخوذات الÙولاذية والهراوات دون رØمة، أما أساليب التعذيب الأخرى التي تمارسها سلطات السجون مع الأسرى كي تنال منهم اعتراÙات، Øدث ولا Øرج، نذكر بعضها مثل؛ Ø§Ù„Ø´Ø¨Ø Ù„Ø³Ø§Ø¹Ø§Øª طويلة، سكب الماء البارد ÙÙŠ Ùصل الشتاء على المعتقل والضرب أثناء التعذيب على الخصيتين والرأس مع الهزات العنيÙØ© التي غالباً ما يصاب الأسير على إثرها بالارتجاج والنزي٠ÙÙŠ المخ أو استعمال أساليب غير أخلاقية كأساليب إسقاط الأطÙال للتعاون معهم.
Ùرغم الظرو٠الصعبة التي سبق الØديث عنها استطاع الأسرى تØويل المØنة إلى منØØ© والظلام إلى نور ÙˆØولوا السجون والمعتقلات من مكان لكسر الإرادة وخنق Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠØ©ØŒ والاستعباد إلى مكان للتعليم والتأهيل، وصقل Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØدي والمقاومة، Øيث أصبØت السجون مدارس بل جامعات تخرج المئات من الأسرى بالشهادات الجامعية بل الشهادات العليا وهم داخل السجون، كما أصبØت السجون والمعتقلات أكاديمية للأØرار خرجت الرجال الذين قادوا دÙØ© الØياة السياسية والاجتماعية ÙÙŠ كل أنØاء الوطن، وكذلك خرجت القادة العسكريين الذين تقدموا الصÙو٠وقادوا مقاومة الشعب الÙلسطيني ومازالوا إلى الآن، وإن دل هذا على شيء Ùإنما يدل على عقم وسائل البطش الإسرائيلية وعقم Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø¹ والزنازين والاعتقال وعقم سياسة التشويه الممنهجة الصهيونية التي أرادت تضليل العالم أجمع ÙÙŠ Ù…Øاولة لتØويل مقاتلي الØرية إلى إرهابيين وقتلة.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 18/4/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال ترتكب مجزرة قانا بØÙ‚ عشرات المدنيين اللبنانيين بعد أن اØتموا بمقرات القوات الدولية "اليونيÙيل"ØŒ Øيث تعمدت قوات الاØتلال قصÙها
18 إبريل 1996
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Øمدان أبو النجا من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية ÙÙŠ ØÙŠ الشابورة بمدينة رÙØ
18 إبريل 2008
عصابة الهاغاناه ترتكب مجزرة دموية ÙÙŠ قرية الوعرة السوداء ذهب ضØيتها ما يزيد عن 15 عربيا
18 إبريل 1948