الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    متضامنة تخوض إضراباً عن الطعام منذ 19 يوما تضامنا مع الأسرى

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

    في خيمة التضامن مع الأسرى في ساحة الجندي المجهول بوسط مدينة غزة لم تتوقف الوفود عن زيارة المتضامنين سواء الوافدين أو المضربين عن الطعام.
    ومن وسط هؤلاء جلست أمل أبو سبيتان 38) عاما) من دير البلح وسط قطاع غزة.
    أبو سبيتان تشارك في خيمة الاعتصام التي أقيمت في ساحة الجندي المجهول مع بداية إضراب الأسرى عن الطعام في السجون الإسرائيلية بتاريخ 4/17، في يوم الأسير الفلسطيني فهي الأخرى مضربة عن الطعام منذ 19 يوماً.
    من يزور خيمة الاعتصام يتساءل ما الذي يدفع هؤلاء للإضراب عن الطعام لا بد أنه التضامن مع أبناء، إخوة، أزواج، آباء، أقارب لهم يقبعون في الأسر ويشاركون في الإضراب، ولكن هذه الأسباب لم تتوفر لدى أبو سبيتان.

    لكل فلسطين
    وأكدت أبو سبيتان أنها لا قرابة بينها وبين أي أسير، لافتة إلى أن ما دفعها للمشاركة في الإضراب هو إيمانها القوي بأن هؤلاء الأسرى جميعهم أقاربها فمنهم الأب والأخ والابن.
    وتقول: "من في الأسر ليسوا أبناء تنظيم معين حتى يضرب تنظيمه معاً بل هم أبناء فلسطين كلها ودخلوا الأسر من أجلها، لذلك على باقي الفلسطينيين رد الجميل لهم والوقوف بجانبهم في هذا الإضراب لنيل حقوقهم".
    وأضافت: "كمتضامنة لم أجد وسيلة للتعبير عن وقوفنا بجانب الأسرى سوى مشاركتهم في إضرابهم وعدم تناول أي طعام سوى الماء والملح، ولكن هذا لا ينفي وجود وسائل أخرى للتضامن معهم وكل إنسان على قدر طاقته".
    وأوضحت أن أول ثلاثة عشر يوماً من إضرابها لم تتناول أي نوع من الطعام أو الشراب وهو ما أفقدها 14 كيلو من وزنها، ونقلتها الأجهزة الطبية إلى المستشفي بعد تدهور وضعها الصحي.
    ولكن هذا التدهور في الصحة لم يرجع أبو سبيتان عن موقفها من إكمال إضرابها، إلا أنها استمعت لنصيحة الأطباء بتناول العصائر والماء حفاظاً على صحتها، مشددة على أنها ستبقى مستمرة في إضرابها حتى يفك الأسرى في السجون إضرابهم ونيل جميع حقوقهم التي يطالبون بها.

    يوم بيوم
    وأشارت إلى أنها تحضر منذ الساعة السابعة والنصف صباحاً إلى خيمة الاعتصام حتى الساعة السابعة مساءً، منوهةً إلى أنها لو تعيش في مدينة غزة لبقت إلى ساعات أطول في الخيمة.
    وبينت أن أولادها هم من يدفعونها للعودة إلى البيت فالكبيرة في الجامعة، واثنان في المرحلة الثانوية، مشيرة إلى أن ابنتها بعدما تنتهي من الجامعة تزور خيمة التضامن وتبقى فيها دون طعام أو شراب كجزء من تضامنها مع الأسرى.
    ونوهت إلى أنها تعيش معاناة الأسرى كوالدتها وكباقي أهالي الأسرى الذين يعيشون آلام بعدهم عن أبنائهم وعدم سماح الاحتلال لرؤيتهم منذ أكثر من 6 سنوات، وأن المشاركة في الخيمة هي أقل القليل لمساندة أهالي الأسرى الذين يؤمون الخيمة بشكل يومي.
    ووجهت أبو سبيتان رسالة للأسرى في السجون المضربين عن الطعام وطالبتهم بالوحدة وبقاء صوتهم واحداً، لأن عدوهم واحد وشرس ويعمل بكل ما أوتي من قوة على بث الفرقة بينهم لإضعافهم.
    وأكدت أن جميع الشعب الفلسطيني يقف خلف الأسرى في إضرابهم، وأنهم واثقون بأن الله سينصرهم، لأن قضيتهم تمثل ما تبقى من كرامة لدى الشعب الفلسطيني.
    ولفتت إلى أنها تقضى يومها في قراءة القرآن والمشاركة في الفعاليات والأنشطة الثقافية والدعاء للأسرى لنيل حقوقهم وفك أسرهم، داعية وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية إلى الاهتمام بقضية الأسرى أكثر من الواقع الحالي.
    وأفادت أن قضية الأسرى تحتاج للتركيز عليها في وسائل الإعلام العربية والدولية وذلك لإيصال صوتهم إلى أكبر عدد ممكن من صناع القرار في أي مكان بالعالم، وحتى ينعكس ذلك بشكل قوي للضغط على الجانب الصهيوني.

    ويتزايد عدد الأسرى المضربين عن الطعام، حيث يدخل يومياً العشرات من الأسرى منضمين لـ 1600 أسير أضربوا منذ السابع عشر من ابريل/ نيسان الماضي لتعزيز مطالبهم، وأبرزها السماح لهم بزيارات الأهل وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، والسماح لهم بإكمال الدراسة الأكاديمية التي حُرموها منذ أسر المقاومة الفلسطينية للجندي الصهيوني جلعاد شاليط منتصف عام 2006 .

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 13/5/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية