الأربعاء 24 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    متضامنة مصرية وابنتها تشاركان أهالي الأسرى إضرابهم عن الطعام

    آخر تحديث: الإثنين، 00 00 0000 ، 00:00 ص

    بدأت متضامنة مصرية وابنتها مشاركتهما أهالي الأسرى في إضرابهم عن الطعام، وذلك في خيمة التضامن المقامة على أرض الجندي المجهول في مدينة غزة، منذ بدأ مئات الأسرى إضرابهم في سجون الاحتلال.
    وعلى الرغم من عيشها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لم يمنعها ذلك من حمل ابنتها التي تبلغ من العمر 4 أشهر وقصد خيمة التضامن للوقوف إلى جانب عشرات من أمهات وأخوات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
    وأوضحت رشا فاروق (30عامًا) أنها من أصول مصرية قدمت إلى قطاع غزة منذ سنة، وذلك بعد زواجها من شاب فلسطيني من مدينة رفح، مشيرة إلى أن قضية الأسرى المضربين عن الطعام أصبحت هي الشغل الشاغل للشعب الفلسطيني بأسره.

    المشاركة واجبة
    وحول أسباب مشاركتها في الاعتصام، قالت فاروق: "إن قدومنا إلى خيمة الاعتصام والإضراب عن الطعام ولو ساعات قليلة لهو أقل القليل الذي يمكن تقديمه لإخواننا الأسرى للتضامن معهم".
    وتابعت: "طلبت من زوجي أن يسمح لي بالقدوم إلى الخيمة ولم يبد أي اعتراض على ذلك رغم المسافة الكبيرة التي بين مكان إقامتي في رفح والخيمة في غزة، وأحضرت طفلتي "ريتال" التي تبلغ من العمر 4 أشهر فقط لتصبح أصغر متضامنة في خيمة التضامن".
    ووجهت فاروق رسالة للأسرى "بأن كل الشعب الفلسطيني والمصري يقف وراءكم في إضرابكم ويشد على أياديكم، ويدعوكم للصبر والاستمرار في الإضراب حتى يوافق الاحتلال على جميع مطالبكم التي تطالبون بها".
    وأكدت أن الأسرى سينجحون في إضرابهم وسيحققون مطالبهم على الرغم من قسوة السجان في تعامله معهم، لافتة إلى أن عزيمة الأسرى ستبقى حتى النهاية أقوى مما يتظاهر به السجان الصهيوني الذي ستنهار قوته كما ينهار بيت العنكبوت.
    وحول انطباعاتها عن اليوم الأول لها في خيمة التضامن، أشارت فاروق إلى أنها لم تتوقع قدوم هذه الأعداد من الوفود والاهتمام الكبير بقضية إضراب الأسرى، لافتة إلى أن الدعم النفسي الذي تقدمه الوفود يزيد من قوة وعزيمة أهالي الأسرى الموجودين في الخيمة.
    وأوضحت أنها من خلال حديثها إلى بعض أمهات الأسرى المضربات عن الطعام فوجئت بكم الصبر الذي يحملنه في قلوبهن، فبعضهن أمهات شهداء ، متمنية أن يمن الله عليها بصبر مثل صبر هؤلاء الأمهات على مصابهن.
    وقالت:" بعدما سمعت بعض القصص قلبي أوجعني وبدأت أتخيل لو أني مكان هؤلاء النسوة ماذا كنت سأفعل، وبدأت بعض الأسئلة القديمة تعود لذاكرتي مثل كيف لأم مثل أم محمد فرحات أن تجهز ابنها وترسله للقيام بتفجير نفسه في عملية استشهادية؟".
    وأكدت فاروق أنه بعد قدومها إلى غزة ومخالطتها للناس هنا فإنها عرفت أن الشعب الفلسطيني يحمل هم القضية في قلبه، وأنه مستعد لتقديم كل التضحيات لأجل أن ينال العزة والكرامة وقبل كل ذلك لأجل أن يحرر أرضه المحتلة.

    ثبات
    ولفتت إلى أن الله سبحانه وتعالى يمن على من يبتليهم باستشهاد أبنائهم أو أسرهم بالصبر والقوة لمواجهة مثل هذه المصائب التي يواجهونها، منوهة إلى أن الله يبتلي كل إنسان على قدر طاقته وأن الله تعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها.
    وحول ابنتها ريتال التي كانت ترقب بعينيها الصغيرتين الوفود القادمة والخارجة من خيمة في التضامن، شددت فاروق على أنها صممت على إحضار ابنتها للخيمة حتى تشارك هي الأخرى التضامن مع الأسرى وذويهم، مبينة أن صغر سن الأطفال لا يعني عدم مشاركتهم في مثل هذه الفعاليات.
    ودعت فاروق الشعب المصري وحكومته للوقوف إلى جانب الأسرى الفلسطينيين والضغط على الاحتلال الصهيوني لأجل تلبية جميع مطالب الأسرى المشروعة التي تضمنها جميع حقوق الإنسان والقوانين الدولية.
    ولفتت إلى أن انشغال المصريين بالانتخابات الرئاسية يمكن أن يبعدهم قليلاً عن قضية الأسرى، معبرة عن أملها أن تتم الانتخابات ونقل السلطة في بلدها بشكل سلمي دون أي مشاكل.
    وطالبت أن تقوم السلطة القادمة بإصلاح الأخطاء التي ارتكبها النظام السابق بحق القضية الفلسطينية، وبالذات في قضية القدس والأسرى والكف عن التجاهل السياسي الكبير بحق أهم قضية لدى العرب والمسلمين كافة.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 14/5/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة في قرية الجلمة قضاء مدينة حيفا

24 إبريل 1948

صدور قرار مجلس الحلفاء بوضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني

24 إبريل 1920

الأرشيف
القائمة البريدية