استعدادات لإطلاق حملة لتحرير أسرى الـ

موضوعات ذات صلةً

• حركة الجهاد الإسلامي تنظم وقفة تضامنية مع المضربين أمام الصليب الأحمر في جنين
• وقفة اسنادية في غزة لدعم حقوق الأسرى الانسانية

أعلن رئيس التجمع الوطني الديمقراطي في فلسطين المحتلة عام 48 والنائب السابق في البرلمان الصهيوني "الكنيست"، واصل طه أن التجمع بصدد التوجه للقوى السياسية الفاعلة في الداخل الفلسطيني لإطلاق حملة واسعة لتحرير أسرى الداخل، تشمل استخدام كل وسائل الضغط القانونية والشعبية المتاحة من أجل تحقيق هذا الهدف السامي.
وقال طه: إن التجمع سيعمل على رفع قضية أسرى الـ 48 إلى رأس سلم الاهتمام الجماهيري على ضوء التنكر والتجاهل المقصود للمؤسسة الصهيونية، حيث تتعامل بازدواجية يجب فضحها، فعندما تطرح أسماؤهم في أي صفقة من أي فصيل فلسطيني كان فإنها تتعامل معهم "كمواطنين صهاينة"، وفي الممارسة الفعلية تعاملهم كأعداء دون أن تأخذ بعين الاعتبار الاتفاقيات التي وقعتها مع منظمة التحرير الفلسطينية التي انضوى هؤلاء الشباب تحت رايتها.
وأضاف أنه لا يعقل أن تبقى محكوميتهم مفتوحة ومعاناتهم مستمرة دون أن يتبنى هؤلاء واقعياً جهة تطالب بتحريرهم، ومن أولى منا نحن ذويهم وشعبهم وجماهيرهم من رفع راية تحريرهم، يجب أن لا ننسى هؤلاء الأسرى، وعلى كافة الفعاليات السياسية أن تنشط لتحريرهم والمطالبة بتحديد محكوميتهم من أجل وضع حد لمعاناتهم المستمرة، وواجبنا أن نطرح قضيتهم على كافة المحافل الدولية لفضح ازدواجية ممارسة هذه المؤسسة بحقهم".
وشدد طه على أن قضية أسرى الداخل والأسرى الفلسطينيين هي قضية سياسية محضة، وليست إنسانية فحسب، وهي مرتبطة بقضية شعبنا المقدسة ونكبته المستمرة، مشيرا إلى أن التجمع سيجري مشاورات مع باقي القوى السياسية لجمعها حول هذا الهدف، والتوجه للجهات المختصة محلياً ودولياً من أجل تحريرهم.

وأكد أن الحملة ستنطلق قريبا وتشمل جانبا إعلاميا وسياسيا وجماهيريا، بالتعاون مع جمعيات حقوقية، معربا عن أمله في أن يكون هناك تعاون مع المؤسسات والهيئات التي تعمل في قضايا الأسرى في الضفة الغربية وقطاع غزة.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 3/7/2012)

تعليقات الفيسبوك