مهجة القدس والعمل النسائي ينظمان فعالية تضامناً مع الأسرى

موضوعات ذات صلةً

• حركة الجهاد الإسلامي تنظم وقفة تضامنية مع المضربين أمام الصليب الأحمر في جنين
• وقفة اسنادية في غزة لدعم حقوق الأسرى الانسانية

نظمت اليوم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى وبالتعاون مع دائرة العمل النسائي والرابطة الإسلامية التابعتين لحركة الجهاد الإسلامي فعالية تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال وذلك أمام مقر لجنة الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة.
وقدم الأسير المحرر ياسر صالح الناطق الإعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس خالص شكره لدائرة العمل النسائي والرابطة الإسلامية على مشاركتهن في هذه الوقفة التضامنية مع الأسرى بشكل عام والمضربين عن الطعام بشكل خاص.
وأضاف صالح في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمام مقر الصليب الأحمر أن الأسير سامر البرق مازال مستمراً في إضرابه عن الطعام لليوم 114 على التوالي متسائلاً ألا يكفي ذلك لتتحرك الجماهير الفلسطينية والعربية نصرة للأسرى، مطالباً الحكومات الفلسطينية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة عدم الانحياز للتدخل العاجل لإنقاذ الأسرى من سجون الاحتلال.

وأكد صالح أن المعلومات التي تصل مهجة القدس تؤكد أن الموت هو مصير الأسرى المضربين إذا استمروا على هذا النهج، وتابع قائلاً: "أين أنت يا أمين عام الأمم المتحدة من معاناة الأسرى والأسيرات، عندما كان شاليط معتقلاً في غزة طالبت العالم أجمع بان يتحركوا لإنقاذ شاليط وهذا أحد جنود الاحتلال اعتقل في دبابته بينما 5 آلاف أسير فلسطيني أو يزيد يقبعون في زنازين الاحتلال ومعتقلاته وكل يوم تخرج تقارير عن سوء حياتهم ومعيشتهم فأين حقوقهم يا أمين عام الأمم المتحدة". لافتاً إلى أن هناك حوالي 300 معتقل إداري وأكثر من 1000 أسير مريض بعضهم مقعد بسبب الإجراءات الصهيونية والانتهاكات التي تمارس بحقهم في السجون.

كما أكد صالح أنه لا يمكن أن ننسى أسيراتنا القابعات في سجون الاحتلال مستذكراً عميدة الأسيرات في السجون لينا الجربوني والتي تعاني من أمراض مختلفة متسائلاً لماذا تم استثناؤها من صفقة وفاء الأحرار، وطالب في نفس الوقت الجميع دون استثناء محلياً وإقليمياً ودولياً بالعمل على إطلاق سراح أسرانا من سجون الاحتلال.

من جانبها أكدت الأخت لينا الطويل في كلمتها نيابة عن دائرة العمل النسائي والرابطة الإسلامية جانبها على ضرورة إنقاذ الأسرى من سجون وزنازين الاحتلال الصهيوني وحمايتهم وتوفير حياة كريمة لهم وفق القوانين الحقوقية والإنسانية للأسرى، وضرورة إعادتهم لأسرهم وأبنائهم سالمين غانمين مؤكدة أن المرأة الفلسطينية تقف في مقدمة الصفوف من خلال تحملها لعذابات الأسرى الذين يمثلون الآباء لأبنائهم.

وفي كلمته قال الأسير المحرر جمال فروانة، ممثل لجنة القوى الوطنية والإسلامية القيادة المصرية للتدخل لإنقاذ الاتفاق الذي وقع برعايتهم بين قادة الإضراب وإدارة مصلحة السجون.
وحمل فروانة، الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى خاصة الأسرى المضربين عن الطعام والذين لم يتذوقوا الطعام والشراب منذ أكثر من مائة يوم فهم يتعرضون لظروف صحية صعبة خاصة الأسير البرق وشراونة الذي فقد قدمه اليسرى والصفدي الذي يعاني منذ يومين من ماء في الرئة.

(المصدر: مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، 12/9/2012)

تعليقات الفيسبوك