الثلاثاء المقبل يوم شعبي للتضامن مع المضربين

موضوعات ذات صلةً

• حركة الجهاد الإسلامي تنظم وقفة تضامنية مع المضربين أمام الصليب الأحمر في جنين
• وقفة اسنادية في غزة لدعم حقوق الأسرى الانسانية

أعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن يوم الثلاثاء المقبل الموافق 18/9/2012 يوما شعبيا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام بعد أن أفادت تقارير مؤسسة أطباء حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي والمحامين الفلسطينيين عن تدهور خطير في وضعهم الصحي.
وذكر "أن حملات الدعم والدفاع عن حياة وحرية هؤلاء الأبطال ستمتد لداخل السجون حيث قرر الأسرى إعلان الإضراب عن الطعام في اليوم نفسه بإرجاع وجبات الطعام لمدة يوم واحد، كما وجهوا رسائل تحذير لمصلحة السجون ودعوها إلى التدخل العاجل للاستجابة لمطالب المضربين ومحذرين من أن أي مكروه يحدث لهم سيترك تداعيات خطيرة في واقع الحركة الأسيرة".
وقال إن "جميع التقرير تؤكد أنهم معرضين للإصابة بالشلل أو الموت الفجائي ورغم ذلك تصر دولة الاحتلال على اعتقالهم وتنفيذ قرار إعدامهم"، موجها نداء للشعب الفلسطيني وكافة أحرار العالم والمتضامنين معه لرفع صوتهم عاليا لإنقاذ حياة أبطال معركة الحرية.

جهود الرئيس
وقال قراقع "إن الرئيس يتابع قضية المضربين الأربعة الذين تحتجزهم دولة الاحتلال بشكل غير قانوني ويجري اتصالات مكثفة لإنقاذ حياتهم"، محملا حكومة العدو وجهازها الأمني والقضائي المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين.

استهتار صهيوني
وأوضح قراقع "أن الأسرى المضربين يواجهون استهتارا صهيونياً بمطالبهم وعدم التجاوب مع كافة التدخلات القانونية والسياسية والحقوقية من اجل إنقاذ حياتهم والاستجابة لمطالبهم، ما أدى إلى تدهور خطير على وضعهم الصحي نتيجة الإضراب وبسبب الضغوط النفسية التي تمارس عليهم".

انهيار في أجسادهم
وإثر زيارة محامي الوزارة، أوضح قراقع أن الأسرى الأربعة دخلوا حالة ضعف شديد وهبوط حاد في الوزن، والإصابة بالدوخان والإغماء وهبوط في نبضات القلب وضعف في النظر وخدران في أطراف الجسد وفقدان الوعي.

نداء مستعجل
وأرسل قراقع، رسائل مستعجلة إلى الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان وجامعة الدول العربية وغيرها من المؤسسات دعاهم فيها لبذل كل جهد مستطاع والتحرك؛ لان الأسرى مهددين بالشلل أو الموت الفجائي بعد أن بدأ الأسير حسن الصفدي يفقد الإحساس في أسفل القدمين واليدين وصعوبة في التنفس، وفقد الأسير أيمن الشراونة الرؤية في العين اليمنى وعدم الإحساس بقدمه اليسرى.

معاملة قاسية
وأكد محامو الوزارة، أن الأسرى يحتجزون في مستشفى الرملة الذي يفتقد لأية مقومات صحية وطبية، ويحتاجون لنقلهم إلى مستشفى عام مدني ومراقبة طبية سليمة وتامة من قبل أطباء مختصين، وأشاروا إلى أنهم يتعرضون إلى معاملة لاإنسانية دون مراعاة ظروفهم الصحية المتدهورة من خلال عدم وجود مساعدين لهم لنقلهم إلى الحمام أو تبديل ملابسهم، وكذلك تعرضهم في المستشفى إلى تكبيل أيديهم وأرجلهم أثناء إجراء الفحوصات.

أسرى معركة الحرية
وأفاد تقرير الوزارة أن الأسرى المضربين هم:
حسن الصفدي، سكان نابلس، مضرب عن الطعام منذ 21/6/2012 ضد اعتقاله الإداري.
سامر البرق، سكان قلقيلية، مضرب عن الطعام منذ 22/5/2012 ضد اعتقاله الإداري.
أيمن شراونة، الخليل، مضرب عن الطعام منذ 1/7/2012، ضد إعادة اعتقاله كأسير محرر في صفقة "شاليط".
سامر طارق العيساوي، من القدس، مضرب عن الطعام منذ 1/8/2012 ضد إعادة اعتقاله كأسير محرر في صفقة "شاليط".

(المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 15/9/2012)

تعليقات الفيسبوك