19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الخليل: مهرجـان مركزي تكريما لعمـداء أسرى المحافظــة

    آخر تحديث: الإثنين، 08 أكتوبر 2012 ، 00:00 ص

    نظم نادي الأسير وبالتعاون مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم شمال الخليل منطقة صوريف التنظيمية ووزارة شؤون الأسرى والمحررين مهرجانا مركزيا حاشدا في بلدة صوريف في ذكرى استشهاد أبطال جبل الخليل وهي مجموعة فدائية مطاردة قامت بسلسلة من العمليات العسكرية ضد جنود الاحتلال.
    وضمت المجموعة خمس مناضلين هم محمد حسن سعيد ومحمد عدوان ومحمود النجار وعلي خلايلة إضافة إلى الأسير محمد الطوس احد عمداء أسرى الخليل والذي أصيب آنذاك بعشرات الرصاصات ونجا من الموت بأعجوبة و لم تكشف حكومة الاحتلال عنه أنه حيا إلا بعد ستة شهور ويأتي هذا المهرجان لتكريم باقي المجموعة الذي بقوا أحياء ومضى على اعتقالهم حتى الآن أكثر من ثمان وعشرون عاما وهم محمد الطوس وزياد غنيمات ومصطفى غنيمات.
    ونظم المهرجان في قاعة جمعية نهضة شباب الريف الخيرية في صوريف وشارك في المهرجان حشد كبير من أبناء البلدة وعائلات الأسرى والشهداء وعضو اللجنة المركزية لفتح عباس زكي ووزير الأسرى عيسى قراقع وقدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني وعبد الرحيم سكافي رئيس لجنة أهالي الأسرى وأمين سر حركة فتح في شمال الخليل الدكتور محمد الحروب وعميد الأسرى المحررين احمد جبارة أبو السكر وعدد كبير من الأسرى المحررين أصدقاء عمداء الأسرى.
    وبدأت فعاليات المهرجان بآيات من الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء والسلام الوطني والوقوف دقيقة صمت وحداد.
    وفي كلمة لوزير الأسرى المحررين عيسى قراقع نقل فيها تحيات السـيد الرئيس لعمداء أسرى محافظة الخليل مؤكدا أن أولوية القيادة الفلسطينية هي الإفراج عـن كافة الأسـرى والمعتقلين من سجون الاحتلال، خاصة الأسرى القدامى الذين اعتقلوا قبل عام1993، والأسرى المرضى قال قراقع إن القيادة الفلسطينية مصرة على الإفراج الكامل عن جميع الأسرى والمعتقلين، وعدم تجزئة قضيتهم، أو استثناء أي أسير.
    أما رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أشاد خلال كلمته بعمداء أسرى محافظة الخليل محمد الطوس وزياد ومصطفى غنيمات وناجح مقبل والذين عاش معهم عدة سنوات في سجون الاحتلال مستذكرا دورهم النضالي في صمود الحركة الأسيرة والذين لازالوا يتمتعون بروحية الفدائي والمقاتل رغم مرور أكثر من ثمان وعشرون عاما على وجودهم خلف القضبان.
    وقال فارس :"إن جهود جدية وحثيثة تبذلها القيادة للإفراج عن الأسرى القدامى خاصة أن المفاوضات باتت مرهونة بالإفراج عنهم". مؤكدا رفض أي تجزئة لقضية الأسرى القدامى، وقال :"إن أي اتفاق بخصوصهم سيكون شاملا لكافة الأسرى وعلى رأسهم أسرى الداخل، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه للتحرك من أجل دعم صمودهم، محذرا من خطورة الوضع خاصة أن الأسير أيمن الشراونة وسامر العيساوي قد دخلوا مرحلة الخطر الحقيقي في إضرابهم المستمر عن الطعام منذ أكثر من ثلاثة شهور.
    وفي كلمة حركة فتح ألقاها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي لفت إلى أن ملف الأسرى القدامى بات يشكل الحلقة الأهم في سياق أي حديث عن فرص استئناف المفاوضات آو حتى مجرد استكشاف فرص إعادة المفاوضات ،لان حكومة إسرائيل مطالبة وقبل كل شيء بإثبات أنها على استعداد لدفع ثمن أي سلام من الممكن الاتفاق عليه ولا يوجد ما هو خير من إفراجها عن كافة الأسرى المعتقلين قبل اتفاق أوسلو.
    وأكد زكي أن قضية الأسرى القدامى تعتبر من أهم القضايا التي يتوجب على السلطة الفلسطينية والفصائل كافة العمل على متابعتها وحلها، ولعل قضية الأسرى القدامى الذين اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو هم نموذج لسياسة تجاهل ملف الأسرى والقفز عنهم في المفاوضات والاتفاقيات السياسية وصفقات التبادل.
    ونوه زكي إلى أن الأسرى القدامى يشكلون اليوم أزمة حقيقية للمفاوض الفلسطيني، فهناك ما يقارب 126 أسير امضوا جميعهم فوق ال 18 عاما، وهذه المرة الأولى في تاريخ الثورات التي يمضي بها أسرى بشكل جماعي هذه الفترة، علاوة على أن الأسرى القدامى معظمهم ينتمون إلى حركة فتح وفصائل منظمة التحرير التي تؤيد عملية السلام، وتقوم بالمفاوضات مع الطرف الإسرائيلي فلماذا يتم تجاهل هؤلاء الناس والى متى سيبقى الأسرى القدامى وعائلاتهم وأسرهم ينتظرون.
    وقال زكي إن الرئيس محمود عباس يركز في كافة تحركاته ولقاءاته مع كافة الأطراف، على الإفراج عن الأسرى القدامى، وقد اشترط لأي لقاء مع الجانب الإسرائيلي، الإفراج عن كل الأسرى القدامى.
    وفي ختام المهرجان وجه امجد النجار مدير نادي الأسير الفلسطيني التحية إلى كل عمداء أسرى فلسطين مطالبا كافة جماهير الشعب الفلسطيني بأوسع تحرك شعبي وجماهيري لوضع قضية الأسرى كأساس لآي تحرك سياسي قادم.
    وفـي نهايـة المهرجـان قام وزير الأسرى عيسى قراقع وعباس زكي عضو اللجنة المركزية وقدورة فارس رئيس نادي الأسير وعبد الرحيم سكافي رئيس لجنة أهالي الأسرى والدكتور محمد الحروب أمين سر الإقليم بتكريم عمداء أسرى الخليل زياد غنيمات ومصطفى غنيمات وناجح مقبل من مخيم العروب وشهداء مجموعة الجبل وهم محمد حسن سعيد ومحمد عدوان ومحمود النجار وعلي خلايلة إضافة إلى الأسير محمد الطوس احد عمداء أسرى الخليل.

    (المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 07/10/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية