بحر يدعو القمة الإسلامية لحملة واسعة لإطلاق سراح الأسرى

موضوعات ذات صلةً

• حركة الجهاد الإسلامي تنظم وقفة تضامنية مع المضربين أمام الصليب الأحمر في جنين
• وقفة اسنادية في غزة لدعم حقوق الأسرى الانسانية

دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور أحمد بحر، القمة الإسلامية الثانية عشرة التي تنعقد في العاصمة المصرية القاهرة، إلى القيام بحملة دبلوماسية واسعة لنصرة الأسرى الفلسطينيين وفضح جرائم الاحتلال الصهيوني بحقهم في مختلف المحافل الدولية.
وطالب بحر، في رسالة أبرق بها إلى الرئيس المصري محمد مرسي، بصفته رئيسا للقمة الإسلامية الثانية عشرة؛ بطرح قضية الأسرى الفلسطينيين "الذين يموتون كل يوم موتا بطيئا في سجون الاحتلال"؛ على أجندة القمة الإسلامية بأبعادها الإنسانية والأخلاقية والقانونية بما يضمن العمل الجاد والعاجل من أجل إنقاذ حياتهم.
كما حثّ القمة الإسلامية على تدويل قضية الأسرى الإنسانية العادلة، والدفع باتجاه اتخاذ الإجراءات اللازمة والرادعة في مواجهة حكومة الاحتلال بما يكفل احترامها القانون الدولي والإنساني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وأوصى بحر القمة لدعوة المجموعة العربية والإسلامية لطرح قضية الأسرى والنواب الفلسطينيين على أجندة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بجنيف بهدف إجبار الاحتلال على احترام أحكام اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة لعام 1949م الخاصة بمعاملة الأسرى وإدانته على جرائم الحرب التي تمارس بحقهم، والمطالبة بإنهاء معاناتهم الإنسانية المستمرة والإفراج عنهم دون قيد أو شرط.
وحمّل بحر في رسالته الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى الفلسطينيين في سجونه "الظالمة"، مؤكدًا أن الأسرى "يواجهون الموت البطيء ويعيشون حياة بالغة القسوة دون رحمة، ويتعرضون لأشرس أشكال التعذيب البدني والمعنوي، وتُصبّ فوق رؤوسهم ألوان القهر والبطش والحرمان صباح مساء في محاولة لكسر إرادتهم وتفريغهم من انتمائهم ومحتواهم الوطني".
كما دعا بحر لإطلاق فعاليات منظمة ومتواصلة ومسيرات احتجاج واسعة في مختلف الدول العربية والإسلامية يشارك فيها كافة القوى والأحزاب والاتحادات والنقابات والجمعيات وعلماء الأمة ورجال الدين وأئمة المساجد ومؤسسات المجتمع المدني لتحريك الشارع العربي والإسلامي دفاعا عن قضية الأسرى وحقوقهم العادلة.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 6/2/2013)

تعليقات الفيسبوك