29 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    تكريم 14 أسيراً أتموا دورة متقدمة في أحكام التلاوة والتجويد

    آخر تحديث: الأحد، 10 مارس 2013 ، 00:00 ص

    أقامت اللجنة الدعوية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وجمعية اقرأ الخيرية ومؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم السبت الموافق: 09/03/2013م، حفلاً تكريمياً لأربعة عشر أسيراً من أسرى معتقل نفحة الصحراوي أتموا دورة متقدمة في أحكام التلاوة والتجويد، وذلك في خيمة التضامن مع الأسرى المضربين المقامة أمام مقر المفوض السامي لحقوق الإنسان بمدينة غزة.
    افتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلمة حركة الجهاد الاسمي في فلسطين والتي ألقاها الأستاذ: أحمد المدلل (أبو طارق)ØŒ والذي رحب بالحضور الكريم ونعى  الأسير المحرر فتحي زقوت والذي وافته المنية يوم أمس الجمعة، وأكد أبو طارق على أهمية مثل هذه الفعاليات، والتي من شأنها أن تؤكد بأن الأسير الفلسطيني لا يعيش وحده معزولاً عن أبناء شعبه كما أراد المحتل الظالم، وذكر بأن الأخوة الأسرى الذي تخرجوا من الدورة تربوا في المساجد على موائد تتلى عليها سورة الإسراء، وأنهم في معركة مستمرة مع الاحتلال، فمن حالة الاشتباك مع العدو وهم في خارج السجن، الى حالة الاشتباك معه داخل أسوار المعتقلات.
    وأكد على ان الأسرى في مواجهتهم للعدو الصهيوني يملكون نوعين من السلاح، الأول: هو سلاح الإرادة والذي انتصر به خضر وهناء وثائر وبلال وجعفر وطارق، وهو ذات السلاح الذي سينتصر به العيساوي والشراونة، أما السلاح الثاني فهو سلاح العلم، فقد استطاع أسرانا البواسل تحويل باستيلات ومعتقلات العدو الصهيوني جامعات ومدارس، محوليها من منابع للقهر والضياع الى منابع للعلم والمعرفة.
    وشدد على ضرورة الوحدة بين مختلف الفصائل مطالبا كافة الأذرع العسكرية أن يعدوا العدة ويضعوا استراتيجياتهم المختلفة من أجل خطف الجنود الصهاينة من أجل تحرير أسرانا الأبطال، وختم حديثه بتوجيه التحية لأسرانا في سجون الاحتلال، وأهاليهم الصابرين المرابطين.
    وفي كلمة لجمعية اقرأ الخيرية تحدث الشيخ عبد الفتاح يوسف حجاج –رئيس الجمعية- على ضرورة دعم الأسرى بكل الأشكال مؤكدا على الدعم المعنوي للأسرى الذين نجحوا في تحويل زنازين الظلام الى جامعات للنور، مستذكرا أن مشاهير علماء الأمة قد كتبوا مؤلفاتهم داخل السجون ومنهم الإمام شمس الدين السرخسي وكتابه المبسوط المؤلف من ثلاثين مجلدا، وكذلك الأستاذ سيد قطب رحمه الله الذي استطاع تفسير القرآن العظيم داخل السجن.
    وأكد على ان الجمعية اليوم تحاول رسم البسمة على شفاه أسرانا البواسل وعائلاتهم الصابرة، وهي على يقين بأنها ستجتمع بهم مجددا وقد تحرروا وعادوا الى أهاليهم ساليمين غانمين بإذن الله تعالى، مذكرا بأن الأسرى قد دفعوا ثمرة شبابهم لكي نعيش بحرية وكرامة، لذا يجب علينا ان نبذل كل جهد من أجل إطلاق سراحهم، وختم حديثه بالتأكيد على أهمية الدعاء لأسرانا وبذل كل جهد من اجل رسم البسمة على شفاههم وتخفيف معاناتهم.
    وألقى الأستاذ ياسر صالح (أبو أسامة) –المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى- كلمة عبر فيها عن سعادته بمثل هذه الفعاليات، مستعرضا معاناة الأسرى أصحاب المحكوميات العالية وفي مقدمتهم الأسير القائد عبد البرغوثي، وضرورة إيجاد إستراتيجية وطنية للإفراج عنهم، وتحدث عن معاناة الأخوات الأسيرات وفي مقدمتهم عميدة الأسيرات الفلسطينيات الأسيرة لينا الجربوني، مطالبا مصر بالتدخل للإفراج عنها بصفتها راعية صفقة التبادل مع الاحتلال، وأكد على ضرورة إنهاء معاناة الأسرى المرضى حيث يوجد أكثر من 1000 أسير داخل سجون الاحتلال بحاجة الى رعاية طبية، مستذكرا معاناة الأسرى الأطفال حيث يقبع في سجون الاحتلال ما يزيد عن 200 طفل محرومون من أدنى حقوقهم.
    واستكمل حديثه بالتأكيد على ان الاحتلال عمل ومنذ القد على كسر شوكة أسرانا البواسل ومحو هويتهم، ولكن أسرانا الأبطال خاضوا عشرات الإضرابات للرد على عنجهية الاحتلال وانتزاع حقوقهم، في التعليم والصحة وشتى المجالات ومازالت المعركة مع هذا المحتل مفتوحة.
    وفي كلمة الأسرى والمحررين تحدث الأسير المحرر فؤاد الرازم (أبو القاسم) عميد أسرى القدس سابقاً، بشكر القائمين على هذا الاحتفال، معتبراً على ان الاحتفال لفتة كريمة لرفع معنويات أسرانا البواسل، مذكراً بمقولة الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي القائل: المثقف أول من يقاوم وآخر من ينكسر، مشددا على ان لسان حال الأسرى اليوم يقول: سنبني أنفسنا بأنفسنا فكريا وعقائديا وثقافيا، مؤكدا على ان السجون اليوم أصبحت جامعات بفضل وعي أسرانا البواسل.
    واختتم الاحتفال بتوزيع شهادات تقدير على عائلات الأسرى الذين أتموا دورة متقدمة في أحكام التلاوة والتجويد، وفيما يلي أسمائهم:

    1. الأسير المجاهد: محمد الطويل.
    2. الأسير المجاهد: أحمد حمدان.
    3. الأسير المجاهد: رائد أحمد.
    4. الأسير المجاهد: أحمد غنيم.
    5. الأسير المجاهد: محمد عرندس.
    6. الأسير المجاهد: جهاد شحادة.
    7. الأسير المجاهد: إياد أبو ناصر.
    8. الأسير المجاهد: إياس الرفاعي.
    9. الأسير المجاهد: عبد الكريم أبو معمر.
    10. الأسير المجاهد: مصعب البريم.
    11. الأسير المجاهد: أسامة الحروب.
    12. الأسير المجاهد: أمين شقيرات.
    13. الأسير المجاهد: أدهم العايدي.
    14. الأسير المحرر: فايق صنوبر من نابلس، أفرج عنه بتاريخ 20/01/2013م، بعد أن أمضى 9سنوات في سجون الاحتلال.

    (المصدر: مهجة القدس، 09/03/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر محمد محمود حسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات في السجون الصهيونية

29 مارس 2001

الاستشهادي أحمد نايف اخزيق من سرايا القدس يقتحم مستوطنة نيتساريم المحررة وسط القطاع فيقتل ويصيب عدداً من الجنود

29 مارس 2002

الاستشهاديان محمود النجار ومحمود المشهراوي يقتحمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع فيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة

29 مارس 2003

قوات الاحتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ باجتياح الضفة الغربية بما سمي عملية السور الواقي

29 مارس 2002

الاستشهادية آيات الأخرس تنفذ عملية استشهادية في محل تجاري في القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة وتجرح 25 آخرين

29 مارس 2002

قوات الاحتلال الصهيوني تغتال محي الدين الشريف مهندس العمليات الاستشهادية في حركة حماس

29 مارس 1998

الأرشيف
القائمة البريدية