19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    نقل الأسير عدنان من مستشفى إلى آخر وسط أنباء عن خطورة وضعه الصحي

    آخر تحديث: السبت، 14 إبريل 2012 ، 00:00 ص

     

     Ù†Ù‚لت إدارة السجون، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان (33 عاما) الذي يخوض أطول إضراب مفتوح عن الطعام إلى مستشفى "معيانيه هيشوعاه" داخل الخط الأخضر، بذريعة عدم الكفاءة في مستشفى "أساف هروفيه"ØŒ وسط أنباء عن خطورة وضعه الصحي مع انقضاء 45 يوما على معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها ضد سياسة الاعتقال الإداري الاحتلالية.
    ولوحت لجنة من إدارة السجون بنيتها إجبار الأسير على أخذ المحلول بالوريد في حال استمراره في رفضه تناول السوائل، إلا أن عدنان أقدم وبعد علمه بالقرار، على شرب ماء وحبة من البوتاسيوم بإرادته، على ما أفاد به نادي الأسير.
    وكانت إدارة السجون الصهيونية أبلغت محاميته بأن الأسير خضر عدنان أعلن إضرابه عن السوائل احتجاجا على منعه من لقاء المحامي، وهددت من أنه وفي حالة انهيار حالة الأسير الصحية فإنها ستتخذ قرارا بإدخال السوائل إلزاما إلى جسمه.
    جاءت التطورات في وقت شهدت مدينتا البيرة وغزة وقفات حاشدة إسنادا لمطالب ونضال الأسير خضر والمعتقلين الإداريين وتعالت الأصوات المطالبة بإطلاق سراحه عشية انعقاد محكمة عوفر العسكرية اليوم للنظر في قرار تثبيت الاعتقال الإداري بحق الأسير عدنان.
    وحذر أطباء من انهيار جسد الأسير عدنان بعد ثلاثة أيام من عدم تناول السوائل، وأنهم لن ينتظروا الأسوأ خشية على سلامته، فيما قال نادي الأسير أنه يتابع حالة الأسير عدنان عن كثب من خلال محاميه على كافة الأصعدة، مطالبا المعنيين بالتدخل الفوري من أجل إطلاق سراحه وإنقاذ حياته.
    وأعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع عن نيته تسليم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي سيزور فلسطين بياناً يدعوه للتدخل لإنقاذ حياة الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام والعمل على إلغاء قرار الاعتقال الإداري الذي اتخذ بحقه، والعمل على إلغاء سياسة الاعتقال الإداري واعتقال النواب الفلسطينيين .

    اعتصام تضامني حاشد بالبيرة
    ونظمت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين في هذا الإطار اعتصامها الأسبوعي أمام مقر اللجنة الدولية الصليب الأحمر الدولي بمدينة البيرة تحت يافطة وقفة تضامنية مع الأسير عدنان وتضامنا مع الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال. وإسنادا للأسرى المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.
    وشارك في الاعتصام وزير شؤون الأسرى والمحررين، والأمين العام لحزب الشعب النائب بسام الصالحي، وأمين عام المبادرة الوطنية النائب د. مصطفى البرغوثي، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، ولفيف من قيادات القوى الوطنية والنواب، وجمعية معاقين بلا حدود، وممثلين عن الأطر النسوية والاتحادات الشعبية وحشد من أهالي الأسرى وعائلة عدنان.
    ورفع المشاركون في الاعتصام صورا لعدد من الأسرى، ويافطات تدعو إلى تكثيف الجهود من أجل ضمان إطلاق سراحهم في أسرع وقت. ÙˆØ°ÙƒØ± وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن الفعاليات جاءت تضامنا مع الأسرى، لا سيما الأسير خضر عدنان.
    وحمل قراقع سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة عدنان، الذي أشار إلى أن إضرابه جاء احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري، مبينا أن فترة الإضراب التي يخوضها عدنان تعتبر الأطول في تاريخ إضرابات الحركة الأسيرة.
    وأكد النائب الصالحي في كلمته على ضرورة الالتفاف خلف قضية الأسرى التي تمثل ضمير ووجدان الشعب الفلسطيني داعيا إلى أوسع مشاركة لإسناد الحركة الأسيرة ووجه التحية للأسير عدنان مطالبا المؤسسات الدولية والحقوقية بالتحرك العاجل لإطلاق سراحه ومحملا بدوره المسؤولية عن حياته إلى حكومة الاحتلال. ÙˆØ¯Ø¹Ø§ الصالحي إلى عدم استئناف المفاوضات مع الجانب الصهيوني، إلا في حال وقف الاستيطان، وإطلاق سراح الأسرى.
    وفيما أكد أن الفعاليات التضامنية مع الأسرى ستتواصل خلال الفترة المقبلة اتهم الصالحي سلطات الاحتلال بممارسة جرائم حرب بحق الأسرى والشعب الفلسطيني، مطالبا كافة الهيئات الدولية برفع الصوت عاليا ضد الإجراءات الصهيونية بحق الأسرى.
    وشدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي على ضرورة تواصل الفعاليات الشعبية لمساندة الأسرى والعمل على إطلاق سراحهم دون أي قيد أو شرط معتبرا أن مساندة الحركة الأسيرة واجب، مضيفا "التضامن مع الأسرى فرض عين"، وأشاد زكي بتضحيات الأسرى وكفاحهم، مشيرا إلى أنهم الأكثر جذرية في النضال.
    وبين أن الشعب الفلسطيني وقيادته سيواصلون العمل من أجل تحرير كافة الأسرى، وشددت ختام سعافين في كلمة المرأة على وقوف المرأة الفلسطينية مع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال لافتة إلى أنها تمثل الأم والأخت والابنة والزوجة للشهداء والجرحى وهي تقف مع معاناة أسرانا حتى ينالوا حريتهم .
    ودعا منسق منظمة "معاقون بلا حدود" في فلسطين صلاح الدين سمارة، إلى إطلاق سراح الأسرى ممن يعانون من إعاقات مختلفة، مثل الأسيرين سمير النعنيش، وإبراهيم الطقطوق، ومضى على اعتقالهما أكثر من 20 عاما.
    ورأى أن على الأمم المتحدة، والمؤسسات الدولية التدخل لإنهاء معاناة الأسرى، لا سيما أولئك الذين يعانون من الإعاقة. ÙˆØ·Ø§Ù„ب موسى عدنان والد الأسير خضر الضمائر الحية في العالم للتحرك الفوري لإنقاذ حياة ابنه الذي دخل مرحلة الخطر وناشد الحركة الأسيرة لإسناد خطوات نجله النضالية والمؤسسات والقوى بتحمل المسؤولية لإسماع صوتها للتضامن معه في معركة الإضراب عن الطعام .
    ومن جهته أكد أمين شومان منسق الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أن هذه الإعتصامات ستتواصل أسبوعيا لإرسال رسالة إلى العالم أجمع أن قضية الأسرى هي قضيه كل الشعب الفلسطيني وأننا سنقف مع أسرانا ولن نتركهم وحدهم أمام هذه الحملة غير المسبوقة من قبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية.

    سباق للضاحية تضامناً مع عدنان بغزة
    وفي مدينة غزة نظمت مؤسسة الأسرى "مهجة القدس" سابقا للضاحية تضامنا مع الأسير عدنان خضر حملت فيه الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الشيخ إثر دخول وضعه الصحي في مرحلة خطرة بإعلانه عن إضرابه عن الماء.
    ودعت مهجة القدس المؤسسات الإنسانية الدولية وخاصة الصليب الأحمر للتدخل الفوري والعاجل لدى الاحتلال الصهيوني للعمل على إطلاق سراحه وإنقاذ حياته خاصةً أنه لم توجه له أي تهمة. ÙˆÙ†Ø¸Ù… السابق بمشاركة ما يزيد على مئة شاب مرتدين "فانيلات" كتب عليها "تضامناً مع الشيخ خضر عدنان ضد الاعتقال الإداري", بدأ من أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومَرَّ من أهم شارعين في المدينة وهما شارع عمر المختار والثلاثيني وانتهى رجوعاً إلى مقر الصليب.
    وأكد الناطق الإعلامي باسم المؤسسة الأسير المحرر ياسر صالح, أن الهدف من الفعالية هو إيصال رسالة للشارع الفلسطيني بأهمية خطوة الأسير عدنان في إضرابه عن الطعام لأجل إسقاط سياسة الاعتقال الإداري التعسفي الذي يلاحق أبناء شعبنا دون أي مبرر قانوني أو أي اتهام, فقط بوجود ما يسمى بالملف السري لدى جهاز المخابرات الصهيوني الذي لا يسمح للأسير ولا لمحاميه بالإطلاع عليه فقط النيابة العسكرية والقضاء الصهيوني الذي يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان.

    الحراك الشبابي المستقل
    وأشاد الحراك الشبابي المستقل في بيان وزعه تحت عنوان «Ù†Ø¹Ù… للصمود لا للركوع», بصمود القائد البطل عدنان في إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري الذي تمارسه قوات الاحتلال ضد أبناء شعبه وقياداته ونوابه رافعاً شعار الحرية أو الموت، في موقف بطولي ونوعي في مقارعة الاحتلال وسياساته، ودعا الحراك شعبنا إلى أوسع مشاركة في الوقفات التضامنية مع القائد عدنان، كما ونطالب الحركة الأسيرة بتوحيد صفوفها عملاً بقول القائد مروان البرغوثي "الوحدة قانون الانتصار" وأن لا تترك خضر عدنان وحده ومساندة إضرابه بكافة السبل .
    ورأى الحراك أن إضراب القائد عدنان عن الطعام والكلام يحمل رسالة سياسية وأخلاقية تربوية مهمة تستحق منا جميعاً أن نراجع أنفسنا ونصارحها حول أشكال مقاومتنا لهذا الاحتلال ولعل فيها ما يكفي ليقول أن المفاوضات مع العدو ليست خيارنا الوحيد وإن شعبنا الفلسطيني وحركته الأسيرة خزان مقاومة لا ينضب، وإن القمع والتنكيل والتطهير العرقي والمكاني لن تنال من عزيمته، ولن تثنيه عن حلمه بالحرية والعودة والكرامة مهما تقاعس المتقاعسون.

    مركز الميزان يشعر بالقلق
    وعبر مركز الميزان عن شعور بالقلق على حياة الشيخ عدنان المضرب عن الطعام وذلك في بيان استنكر فيه تحويله للاعتقال الإداري ودعا لأوسع حملة تضامن معه ومع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية.
    وجاء في البيان: يشعر المركز بالقلق على حياة الشيخ عدنان ولا سيما في ظل المعلومات التي تشير إلى محاولات مصلحة السجون كسر إرادته ووقف إضرابه مستخدمة أساليب عنيفة وحاطة من الكرامة الإنسانية.
    ورأى المركز في صمود عدنان سبيلاً لفضح الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مصلحة السجون الصهيونية بحق المعتقلين الفلسطينيين وفي الوقت نفسه تفضح نظام العدالة في الكيان الصهيوني الذي يؤكد أنه نظام يكرّس من انتهاكات القانون الدولي الإنساني ومعايير حقوق الإنسان ولا سيما معايير المحاكمة العادلة، التي تحمي حق المتهمين بتوسل كافة السبل الكفيلة بالدفاع عن أنفسهم، ويجيز توقيف الفلسطينيين دون توجيه تهم لهم ودون أن يعرف الموقوف أو محاميه سبب توقيفه.
    وقال المركز أن سلطات الاحتلال تواصل انتهاكاتها الجسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، بما فيها معايير الأمم المتحدة الدنيا المتعلقة بمعاملة السجناء والأشخاص المحرومين من حريتهم، خاصة مع استمرار عمليات الاعتقال التعسفي والإجراءات التي تتبعها سلطات الاحتلال مع المعتقلين الفلسطينيين، الذين يبلغ عددهم حوالي (5000) معتقل. وتواصل حرمان المعتقلين من زيارات الأهل وحرمانهم من زيارة محاميهم أو اللقاء بهم، وحرمانهم من حقهم في مواصلة التعليم، ومن الكتب والصحف، وإتباع العزل الانفرادي كأسلوب عقابي لفترات غير محدودة، ومنع المعتقلين من شراء احتياجاتهم، والتضييق عليهم. كما تتعمد سلطات السجون حرمان المعتقلين المرضى من الرعاية الصحية الكافية، وتقدم لهم وجبات طعام سيئة نوعاً وكماً.
    وجدد الميزان مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الصهيونية الجسيمة والمنظمة التي ترتكب بحق المعتقلين وتوسيع نطاق الاعتقال التعسفي. ودعا منظمات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية والمحلية والأحزاب السياسية إلى التحرك الجاد للتضامن مع الشيخ عدنان ورفاقه النواب والقيادات السياسية وفضح ما ترتكبه قوات الاحتلال من انتهاكات لقواعد القانون الدولي، والعمل على إلزام سلطات الاحتلال بواجباتها القانونية في احترام حقوق المعتقلين في الحماية من التعذيب وسوء المعاملة، وتوفير احتياجات المعتقلين كافة من الرعاية الصحية وزيارات الأهل ومراسلتهم والاتصال بهم، والإفراج العاجل عن الأطفال والنساء والموقوفين دون محاكمات تمهيداً لتحرير المعتقلين الفلسطينيين كافة.

    المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
    وعبر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن بالغ قلقه إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير عدنان، ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على دولة الاحتلال وإلزامها باحترام القانون الدولي لأجل وقف المعاملة المهينة والمذلة والحاطة بالكرامة الإنسانية التي يتعرض لها المعتقل خضر وباقي المعتقلين الفلسطينيين في السجون ومراكز التوقيف الصهيونية بشكل منهجي ومستمر وعلى مدار سنوات.
    وطالب المركز المجتمع الدولي بالضغط على قوات الاحتلال للإفراج عنه خشية على حياته. وجدد مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الصهيونية الجسيمة والمنظمة التي ترتكب بحق المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني.
    وأكد المركز في هذا الصدد على أن الاعتقال الإداري غير قانوني، ويندرج تحت بند الاعتقال السياسي، وهو انتهاك صارخ لحق المتهم في المحاكمة العادلة، بما يشمله ذلك من حقه في تلقي الدفاع الملائم ومعرفة التهم الموجهة إليه أمام القضاء.

     (المصدر: صحيفة الحياة الجديدة، 01/02/2012)

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية