19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأوبريت الفنى أقوى من السجان

    آخر تحديث: الإثنين، 07 يوليو 2014 ، 12:06 م

    نظمت مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء والجرحى أوبريت غنائي بعنوان "أقوى من السجان" وذلك في مركز رشاد الشوا الثقافي بحضور قيادات من حركة الجهاد الإسلامي والفصائل الوطنية والإسلامية ولفيف من الشخصيات الاعتبارية وحشد كبير من الجماهير.
    وفي كلمة حركة الجهاد الإسلامي أكد القيادي الشيخ خالد البطش أن الأسرى على رأس أجندة المقاومة الفلسطينية لما يعانوه من عذاب في أقبية التحقيق لأنهم يدافعون عن كرامة وحرية الأمة الإسلامية والعربية.
    وأكد البطش أن الصمود الأسطوري للأسرى في وجه البطش الاسرائيلي والسياسات العقابية التي تنتهجها دولة الاحتلال بحقهم يفرض على الجميع العمل من أجل تحريرهم لأنهم هم رأس الحربة في مواجهة الاحتلال في المرحلة الحالية.
    وأشار البطش إلى أن حركة الجهاد الإسلامي لن تدخر جهداً في العمل من أجل تحرير الأسرى من سجون الاحتلال بشتى السبل موضحاً أن الطريق بات معروفاً للجميع لأن دولة الاحتلال لا تخضع إلا لمنطق القوة مستشهداً بالحرب الأخيرة على قطاع غزة وما آلت إليه الأمور من صمود الشعب وضربات المقاومة التي أجبرت العدو على اللجوء لطلب وقف إطلاق نار.
    وطالب البطش الشعوب العربية والحكومات والمؤسسات الإقليمية والدولية بضرورة التدخل من أجل إنهاء معاناة أكثر من 4500 أسير في سجون الاحتلال.
    من جهته أكد الأستاذ محمد بديع المصري في كلمة مؤسسة المهجة أن هذا العمل الفني يأتي ضمن الفعاليات التي تنظمها المهجة من أجل توضيح الظروف التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال وكشف مدى بشاعة الاحتلال الاسرائيلي في التعامل مع الأسرى.
    وأوضح أن الأسرى المضربين عن الطعام يمرون بظروف سيئة مما يحتم علينا جميعاً التكاثف من أجل إنهاء معاناتهم.
    وأشار المصري إلى المؤسسة ستبقى دائماً وفية للأسرى وستواصل العمل مع كافة الجهات من أجل نقل معاناة الأسرى في سجون الظلم لكافة أحرار العالم لفضح السياسات التي تنتهجها دولة الاحتلال مع الأسرى.
    ونوه المصري أن قضية الأسرى ستبقي القضية الرئيسية في هذه المرحلة خاصة أن الأسرى يخوضون حرباً ضروسة مع الاحتلال من خلال إضرابهم عن الطعام وتصعيد خطواتهم التصعيدية وذلك لنيل أبسط حقوقهم التي كفلها القانون الدولي ومنها إلغاء الاعتقال الإداري وإنهاء سياسة الإهمال الطبي.
    وناشد المصري أبناء شعبنا في الداخل والخارج بتبني قضية الأسرى بصورة أكثر فعالية والعمل بقوة للتضامن معهم في محنتهم لأنهم ضحوا بحياتهم من أجل أن ينعم الشعب بالحرية والكرامة، مطالباً الجميع بالتوحد في وجه السياسات الاسرائيلي التي لا تفرق بين أبناء شعبنا.
    هذا وخاطب الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الإسلامي ومفجر ثورة الأمعاء الخاوية الحضور في كلمة هاتفية له عبر فيها عن أمله لوقفة الجماهير مع الإخوة المضربين عن الطعام الفرسان سامر العيساوي ويوسف شعبان وطارق قعدان وجعفر عز الدين واصفاً إياهم "بالفرسان الأربعة الذين يستمرون في معركة الأمعاء الخاوية لأسابيع وأسابيع".
    واستنكر الشيخ خضر مشهد وجريمة الاحتلال خلال محاكمته الأخ سامر العيساوي حين تم الاعتداء عليه وعلى أسرته، داعياً "كل فلسطيني وكل مسلم وكل حر في هذا العالم بأن يكرر مشاهد الألم ووحشية الاحتلال على مضرب ضعيف أعزل إلا من إرادة الحق ودعوتي لوسائل الإعلام إلى إعادة بث هذا القبح الاحتلالي على شاشتها عله يحرك فينا ساكناً".
    وأشار عدنان أن الفرسان الثلاثة جعفر وطارق ويوسف كشفوا في رسالة محاولات ثنيهم عن الإضراب إلا أنهم يصرون على أن يكون هناك شيء مكتوب فهم لا يثقون بالمكتوب وغير المكتوب ويقولون أي شيء بعيد عن وقوف محامينا عليه لن يكون.
    تقدم عدنان بالشكر للقوى والفصائل وكل من يقف اليوم في قطاع غزة في خيمة الاعتصام على إقامتهم خيمة الاعتصام لنصرة الأسرى وضرورة مقابلة ذلك في رام الله ومراكز مدون الضفة والشتات و48 لإيصال الرسالة بل في كل العالم لهذا العالم لعله يحرك ساكناً في هذه الوقفات التضامنية.

    (المصدر: مؤسسة مهجة القدس)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية