- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
وقÙØ© جادة مع صÙقة التبادل
بقلم :المØامي إبراهيم شعبان
أثارت صÙقة التبادل المعقودة بين Øركة المقاومة الإسلامية )Øماس( وبين الØكومة الصهيونية نقاشا واسعا ÙÙŠ جنبات المجتمع الÙلسطيني. وتشيع البعض معارضا والآخر مؤيدا. وذهب البعض مادØا والآخر منتقدا. وبقي البعض Øائرا ÙÙŠ الوقو٠مع هذا الÙريق أو ذاك. ونسي الجميع أو تناسوا، أننا أمام صÙقة ضخمة واسعة متعددة الوجوه والزوايا، والمطالب والآراء والغايات، صÙقة تجري لمرة ثانية ÙÙŠ Øياة الشعب الÙلسطيني. وكل جزئية Ùيها تنطوي على اØتمالات وتكثر Ùيها الاجتهادات.
وغير معلوم إن كان هناك ملاØÙ‚ سرية للصÙقة أم لا ولم تنشر بعد تÙاصيل الصÙقة وخÙاياها. المهم أن للناس مذاهب شتى، ووجهات نظر كثيرة، ولله ÙÙŠ خلقه شئون، ورضاء الناس غاية لا تدرك وإدراك جل الأمر خير من تركه. وإذا جاز أن يشار إلى بعض الهَنات التي اعتورت الصÙقة، Ùقد تمثل أهمها كما ذكر ÙÙŠ عدم شمولها قيادات Ùصائلية رÙيعة، Ù…Øكومة بمؤبدات عديدة ومناضلين آخرين بمؤبدات أو لمدد طويلة، وكذلك إبعاد كثير من المÙرج عنهم إلى خارج الوطن الÙلسطيني) مصر وتركيا وسوريا(ØŒ أو داخله وتØديدا إلى قطاع غزة وهو أمر يقض مضجع الÙلسطينيين بعد التجربة التلØمية الأليمة. يضا٠إلى ذلك عدم ÙˆØ¶ÙˆØ ÙˆØºÙ…ÙˆØ¶ الجزء الثاني من الصÙقة الذي سيتم بعد شهرين من Øيث الأسرى ومددهم الباقية ومناطقهم ومØكوميتهم، وبخاصة إذا ترك تقديره للصهاينة ÙˆØدهم ووÙقا لمعاييرهم، وأخيرا عدم شمول الصÙقة لجميع الإناث الأسيرات. وإذا ما ذكرت الهنات Ùيجب أن يشاد بالإيجابيات التي تضمنتها الصÙقة.
Ùمثلا تخلي الكيان عما أسمته بالدم على اليدين كمعيار تØكمي واستبداله بمعيار الخطورة لجواز الإÙراج ÙÙŠ الصÙقة أمر يستØÙ‚ الثناء. كذلك شمول الصÙقة ذوي الأØكام العالية أو كثيرا منهم سجل سابقة هامة ÙÙŠ التÙاوض، وما كان لهم أن يتØرروا لولا أمثال هذه الصÙقات. يضا٠البعد الجغراÙÙŠ للصÙقة لأهميته، Ùقد شملت الجولان والقدس العربية وداخل الكيان والضÙØ© الغربية وقطاع غزة. وشملت جميع الÙصائل بدون استثناء، ويبدو أنها أخذت ÙÙŠ الاعتبار الأØكام الطويلة أكثر من موضوع القيادات وهذا شمل الجميع، أو أنها عجزت عن تØرير المزيد من القيادات أثناء رØلة المÙاوضات لسبب أو لأخر. وشملت الصÙقة كثيرا من الأسيرات الÙلسطينيات وإن بقي القليل. ÙˆØتى يكون النقاش ÙÙŠ موضوع الصÙقة موضوعيا وعلميا وليس عاطÙيا أو غيبيا أو عشائريا أو Ùصائليا ضيقا، Ùيجب إعمال النظرة الشمولية التكاملية لكل بنود الصÙقة بما Ùيه العدد والتوازن والمدد. وبالإضاÙØ© يجب ÙØص الظرو٠السياسية والمتغيرات الØاصلة للجانبين وعلى الساØØ© العربية والدولية التي أملت عقد الصÙقة وبخاصة ما يجري على الساØØ© السورية والمصرية والعربية بشكل عام. ويجب الأخذ بعين الاعتبار البعد الأمني ولمخابراتي ÙÙŠ المنطقة وقوى الضغط Ùيها، والتخوÙات من المجهول وغير المعلوم. والأهم من ذلك كله البعد الإنساني لمعاناة الأسير وتوقه الشديد والجار٠للØرية. ويجب أن يشار إلى المÙارقة والاØتلال البين بين Øركة مقاومة مصادرها Ù…Øدودة ومخاصمة أو مقاطعة من كثير من الأنظمة، وبين دولة لها باع طويل ÙÙŠ النشاط الأمني مخترقة لكثير من أجهزة الدول الغربية والعربية وذات ميزانية أمنية ضخمة. ضروري أن يدرك القارئ أن خمس سنين وني٠قد خلت منذ أسر جلعاد شاليت الجندي الصهيوني ÙÙŠ معركة عسكرية.
وأن Ù…Ùاوضات شاقة وطويلة ومرهقة نشبت منذ ذلك الأسر تخللتها إخÙاقات ونجاØات، وأن وسطاء من جنسيات مختلÙØ© ومتعددة جاءوا وذهبوا وعادوا. وتخلل ذلك استخدام الجانب الصهيوني لشتى الضغوط العسكرية والمدنية والاقتصادية والسياسية التي بØوزته Øتى وصلت ذروتها ÙÙŠ العملية العسكرية المدعوة الرصاص المصبوب عام 2008 . ولم تتوق٠دولة العدو عن الضغط على Øماس وعلى كاÙØ© الصعد، ومن ضمن من شارك ÙÙŠ ذلك الضغط، وجد رؤساء دول كساركوزي- رئيس Ùرنسا باعتبار أن شاليط ÙŠØمل الجنسية الÙرنسية والصهيونية. وانضم إلى الجوقة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الأمريكي باراك أوباما. ليس خاÙيا أن والدي شاليط قادا Øملة عالمية وصلت أبواب البرلمان الأوروبي والكونجرس الأمريكي، وداخلية ناجØØ© عبر خيمتهما المنصوبة أمام مكتب رئيس الوزراء الصهيوني Øيث أشغلا الرأي العام الداخلي والخارجي بمصير ابنهما ردØا طويلا من الزمن. وليس سرا أن Øكومة الكيان Øاولت وبذلت قصارى جهدها استرجاع شاليط من الأسر بالطرق العسكرية، ويبدو أنها Ùشلت Ùشلا ذريعا ÙÙŠ كل Ù…Øاولاتها ومن هنا كانت الØقبة الزمنية التÙاوضية طويلة التي كانت لكسب الوقت. وخشيت دولة العدو أن تكون Ù…Øاولاتها كارثية، كما Øصل مع Ù†Øشون Ùاكسمان Øيث قتل، Øينما هاجمت القوات الصهيونية مكان أسره ÙÙŠ بير نبالا بالضÙØ© الغربية عام 1995)بعض من شارك ÙÙŠ تلك العملية سيخلى سبيلهم ÙÙŠ الصÙقة كما أعلن)ØŒ بل إن دولة الاØتلال وقيادتها وجهازها الأمني خشيت أن يكون مصير جلعاد شاليت مشابها للطيار رون أراد وكابوسه الذي Ùقدت أثاره قبل ربع قرن ونبهت إلى عدم تجاهل ذلك المصير الأسود ÙÙŠ Øالة إطالة أمد المÙاوضات. وإذا كانت دولة العدو قد Øشدت قدرات وخبرات وطواقم هائلة للمÙاوضات، Ùيبدو أن Øماس لم تكن ذات خبرة تÙاوضية عالية ÙÙŠ موضوع الأسرى، وهذا أمر طبيعي. ولم يقدم دعم لوجستي ولا معنوي لها. وليس معلوما إن كانت قد استÙادت Øماس من تجربة Øزب الله التÙاوضية مع الكيان. هذا Ùضلا عن الضغوط الهائلة التي تعرضت لها عربيا ودوليا. ببساطة شديدة، كانت الموازين للطرÙين المتÙاوضين مختلة ومتغيرة، ولم يكن ÙÙŠ وسع أي طر٠أن ÙŠØقق جميع مطالبه بل أهمها وإن شئت معظمها. ولا بد أن Øيرة شديدة سادت لدى الجانبين وهذا ÙŠÙسر الطول الزمني للتوصل للصÙقة. Ùمن المعلوم أن أكثر من 90 % من الصÙقة كان متÙقا عليه من أكثر من عامين. ÙˆÙÙŠ النهاية كان لا بد من قرار جريء شجاع ومصيري، وبخاصة أن الصÙقة بها مثالب ولكنها تØتوي على مزايا. وكان لا بد من تغليب رأي على رأي وموق٠على موق٠من أجل التوصل للصÙقة، وهذا أمر إنساني يستØÙ‚ التقدير Øينا واللوم Øينا أخر، وليس سقطة أو إجØاÙا بØÙ‚ الآخرين. إذا كان الأمل ينبع على Ù†ØÙˆ سرمدي ÙÙŠ الصدر البشري للأسير الÙلسطيني، وإذا كانت الØرية الإنسانية الÙلسطينية تواقة لكسر قيود الأسر الصهيوني، Ùإن هذه الصÙقة الكبيرة ينطبق عليها القول ليس ÙÙŠ الإمكان أبدع مما كان. كما يجب أن تشكل هذه الصÙقة دعوة لجميع الÙصائل من أجل وضع وتطبيق استراتيجية جديدة للأسرى الÙلسطينيين والتخلي عن الإرث القديم. ÙˆÙŠØµØ Ùيها القول إن كان الأمر لا يدرك كله Ùلا يترك جله.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 19/10/2011)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد سامر صبØÙŠ ÙريØات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين
28 مارس 2006
اغتيال ستة أسرى Ù…Øررين ÙÙŠ مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أØمد سالم أبو إبطيØان، عبد الØكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة
28 مارس 1994
اغتيال المناضل وديع Øداد  وأشيع أنه توÙÙŠ بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاØتلال اعترÙت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً
28 مارس 1978
قوات الاØتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية Ù†Øالين قضاء بيت Ù„ØÙ…ØŒ سقط ضØيتها 13 شهيداً
28 مارس 1948