تواريخ عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

وصل مجموع عمليات إطلاق سراح وتبادل الأسرى عربياً وفلسطينياً مع دولة العدو إلى أكثر من 40 عملية، ‏أكبرها حجما وتأثيراً هي العمليات التي أعقبت اتفاقية أوسلو، وفاق فيها العدد الذي أطلقته الحكومات ‏الصهيونية المتعاقبة بناء على الاتفاقيات، 12 ألف أسير. وكانت أول دفعة قد وصلت إلى 4450 أسيرا أطلقت ‏مع قيام السلطة الوطنية ودخول قوات منظمة التحرير الفلسطينية للوطن عام 1994 في أريحا. وأثمرت عملية ‏التبادل بين حركة فتح وحكومة الاحتلال عن إطلاق أسرى معسكر أنصار البالغ عددهم 4700 مناضل عام 1983ØŒ ‏وكانت الجبهة الشعبية- القيادة العامة قد ساهمت في إطلاق 1155 أسيراً. أما عمليات التبادل العربية الفلسطينية Ø§Ù„أخرى فهي كالتالي:‏

- بعد حرب عام 1948ØŒ أجرت الحكومة الصهيونية عمليات تبادل مع مصر والأردن وسوريا ولبنان؛ حيث كان في أيدي المصريين  156جنديا صهيونياً، وفى أيدي الأردنيني  673 ‏‏ جندياً، ومع السوريين  48  جندياً، ومع لبنان ثمانية جنود، أما حكومة العدو فكانت تحتجز  1098  مصرياً، ‏Ùˆ)28 سعودياً، Ùˆ25 سودانياً، Ùˆ24 ( يمنياً، Ùˆ 17  أردنياً، Ùˆ36  لبنانياً، Ùˆ 57 سورياً Ùˆ ‏‏5021  فلسطينياً.
- وقد نفذت حكومة الاحتلال عمليات التبادل مع كل دولة تحتجز الصهاينة على انفراد، ‏فعقدت صفقة الفالوجة مع مصر بتاريخ 27 / 2/ 1949ØŒ ومع لبنان في الفترة ما بين الثالث من آذار، والرابع ‏من نيسان عام 1949ØŒ وكانت الصفقة الأخيرة مع سوريا، بتاريخ 21 / 7/ 1949. ‏
- بتاريخ 30 / 9/ 1954 أسرت القوات المصرية عشرة ملاحين صهاينة، على متن السفينة ‏‏'بت جاليم' في قناة السويس، وبعد تدخل مجلس الأمن أطلق سراح العشرة في 1/ 1/ 1955.
– في شهر ‏كانون الأول/ ديسمبر من عام 1954ØŒ أسر السوريون خمسة جنود، كانوا قد توجهوا إلى ‏مرتفعات الجولان لتنفيذ مهمة خاصة، وقد انتحر أحدهم في سجنه بسوريا، ويدعى أوري إيلان، وفي 14 ‏‏/ 1/ 1955 أعيدت جثته لحكومة العدو، والأربعة الآخرون هم مائير موزس، ويعقوب ليند، وجاد كستلنس، ومائير ‏يعقوبى وقد أعيدوا لحكومة العدو في 30 / 3/ 1956ØŒ بعد أسر دام 15 شهراً، وأفرجت حكومة العدو في ‏المقابل عن 41 أسيراً سورياً.‏
- في 21 / 1/ 1957 بدأت الصفقة الرابعة، وانتهت بتاريخ 5/ 2/ 1957ØŒ وأطلق بموجبها سراح 5500 Ù… ‏صري، كانت حكومة الاحتلال قد أسرتهم في حرب عام 1956ØŒ وقد أرجعوا إلى مصر مع جنود مصريين ‏آخرين، مقابل إفراج مصر عن أربعة جنود كانت قد أسرتهم في نفس الحرب.‏
- في 17 / 3/ 1961 Ù…ØŒ سيطر جنود من لواء جولاني على مواقع سورية شمال كيبوتس 'عين جيف'ØŒ وقد أسر ‏السوريون جنديين خلال الهجوم، وأرجعوا لاحقاً
- في 21 / 12 / 1963 جرت عملية تبادل بين ‏الحكومة الصهيونية وسوريا، وتم بموجبها إطلاق سراح 11 جندياً ومدنياً صهيونياً، مقابل 15 أسيراً ‏سورياً.‏
- في حرب حزيران عام 1967 سقط بأيدي القوات العربية 15 جندياً صهيونياً، منهم 11 بأيدي المصريين، بينهم ستة أعضاء كوماندوز بحري أسروا خلال هجومهم على ميناء الإسكندرية، وهناك طياران، والبقية أعضاء في شبكة تجسس، واحد بأيدي السوريين، واثنان بأيدي العراقيين، وواحد في أيدي اللبنانيين، ‏بينما سقط في يد حكومة العدو 4338 جندياً مصرياً، بالإضافة إلى 899 مدنياً، Ùˆ 533 جندياً أردنياً، Ùˆ 366‏ مدنياً، Ùˆ 367 جندياً سورياً، Ùˆ 205 مدنيين سوريين. وقد بدأت عملية التبادل في 15 / 6/ 1967 وانتهت ‏بتاريخ 23 / 1/ 1968ØŒ كما أفرج خلال عملية التبادل عن طيارين في العراق، وهما: 'يتسحاق ‏جولان'ØŒ Ùˆ'جدعون درور'ØŒ وقد وقعا في الأسر بعد أن قصفا مطار ‏H‏3 العسكري في غرب العراق، وأفرجت‏ حكومة العدو مقابل ذلك عن 428 أردنياً. ومع السوريين أفرجت حكومة حكومة العدو عن 572 سورياً مقابل طيار وجثث ثلاثةجنود آخرين، ومن الجدير ذكره أن دمشق رفضت - وحتى ‏الآن- تسليم جثة الجاسوس الحكومة العدوي الشهير 'إيلي كوهين' الذي أعدم شنقاً في دمشق عام 1968.‏
- في 2/ 4/ 1968 جرت عملية تبادل مع الأردن، حيث أفرجت حكومة العدو عن 12 أسيراً، بينما سلمت الأردن ‏لحكومة العدو جثة جندي كان قد قتل في معركة الكرامة، بينما لا يزال جنديان آخران مفقودين حتى الآن وتابوتان ‏يحتويان على تراب.‏
- في 23 / 7/ 1968 جرت أول عملية تبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال، وذلك بعد ‏نجاح مقاتلين فلسطينيين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بقيادة يوسف الرضيع وليلى خالد، باختطاف ‏طائرة صهيونية تابعة لشركة العال، والتي كانت متجهة من روما إلى تل أبيب وأجبرت على التوجه إلى ‏الجزائر وبداخلها أكثر من مائة راكب، وكانت أول طائرة صهيونية تختطف، محدثة بذلك نقلة نوعية جديدة ‏في أساليب النضال الفلسطيني، وتم إبرام الصفقة مع حكومة العدو من خلال الصليب الأحمر الدولي، وأفرج عن الركاب مقابل 37 أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام العالية، من ضمنهم أسرى فلسطينيون كانوا قد أسروا قبل العام 1967 Ù….‏
- في نهاية 1969 خطفت مجموعة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بقيادة ليلى خالد، طائرة العال ‏ الصهيونية، وكانت مطالب الخاطفين الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال، وحطت الطائرة ‏في بريطانيا، واستشهد باتريك أورغويللو، أحد الخاطفين، بينما تم اعتقال ليلى خالد. وبعدها تم اختطاف طائرة ‏بريطانية بجهود مجموعة تتبع للجبهة الشعبية، وأجريت عملية تبادل أطلق بموجبها سراح المناضلة ليلى خالد.‏
- في بداية عام 1970 وقع بأيدي المصريين 12 جندياً صهيونياً، ووقع ثلاثة آخرون بأيدي ‏السوريين، وفى  16 / 8/ 1970 أرجعت مصر لحكومة العدو طياراً مصاباً. وفي 29/3/1971 أفرجت مصر عن ‏جندي آخر مقابل الإفراج عن عدد قليل جداً من الجنود والمدنيين المصريين.‏
- بتاريخ 28 كانون الثاني/ يناير 1971ØŒ جرت عملية تبادل أسير مقابل أسير ما بين حكومة الاحتلال ‏وحركة 'فتح'ØŒ وأطلق بموجبها سراح الأسير محمود بكر حجازي مقابل إطلاق سراح الجندي ‏شموئيل فايز، والذي اختطفته حركة 'فتح' في أواخر العام 1969 Ù….‏
- في أوائل آذار عام 1973 Ù… جرت عملية تبادل مع سوريا، حيث أفرجت حكومة العدو عن خمسة ضباط سوريين ‏كانت قد اختطفتهم من جنوب لبنان، خلال مهمة استطلاع عسكرية، إضافة إلى عضو مجلس الشعب السوري ‏سابقاً كمال كنج أبو صالح، مقابل إطلاق سراح أربعة طيارين كانوا بحوزة السوريين.‏
- في 3/ 6/ 1973 أفرجت سوريا عن ثلاثة طيارين وهم جدعون ماجني، وبنحاس نحماني، ‏وبوعاز إيتان، بعد أن احتجزوا لمدة ثلاث سنوات في الأسر، وأفرجت حكومة العدو مقابلهم عن 46 ‏أسيراً سورياً.‏
- وفي حرب عام 1973 Ù…ØŒ وقع بأيدي المصريين 242 جندياً صهيونياً، ومع سوريا 68 جندياً، من ‏بينهم ثلاثة أسروا خلال فترة وقف إطلاق النار، ومع لبنان أربعة جنود، بينما وقع في أيدي حكومة العدو 8372 ‏جندياً ومواطناً مصرياً، منهم 99 خلال وقف إطلاق النار، بل أغلبهم الساحق هم مواطنون مصريون، أسرتهم ‏حكومة العدو عندما دخلت لشرقي القناة، حيث احتلت بعض القرى وأسرت رجالها وشبابها من بيوتهم، Ùˆ 392 ‏سورياً، وستة من المغرب، Ùˆ 13 عراقياً، وقد تمت الصفقة مع مصر بين 15 / 11 / 1973 Ùˆ 22 / 11 / ‏‏1973ØŒ حيث أطلقت مصر سراح 242 جندياً وضابطاً صهيونياً، مقابل إطلاق حكومة العدو سراح من تحتجزهم ‏لديها من جنود وضباط مصريين.‏
- ومع سوريا تمت صفقة التبادل من 1974/6/1 وحتى 6/ 6/ 1974ØŒ وفي هذه الصفقة أفرجت حكومة العدو ‏عن 392 سورياً، وستة مغاربة، وعشرة عراقييين، مقابل إطلاق سراح سوريا 58 أسيراً صهيونياً.
- وفي آذار ‏‏1974ØŒ أفرجت حكومة العدو عن 65 أسيراً مصرياً وفلسطينياً، مقابل إطلاق سراح جاسوسين ‏مأسورين في مصر.‏
- وفي 4/ 4/ 1975 أرجعت مصر لحكومة العدو جثث ورفات 39 جندياً، وأفرجت حكومة العدو بالمقابل عن 92 ‏أسيراً من سجونها. ‏
- بتاريخ 14 / 3/ 1979 جرت عملية تبادل الليطاني، أو كما سميت 'عملية النورس' بين حكومة العدو ‏ومنظمة التحرير الفلسطينية، حيث أطلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة سراح جندي صهيوني ‏كانت قد أسرته في عملية الليطاني بتاريخ 5/ 4/ 1978ØŒ حينما تم مهاجمة شاحنة حكومة العدوية في كمين قرب ‏صور، وهو ليس بعيداً عن مخيم الرشيدية؛ فقتل آنذاك أربعة جنود وأسر واحد من قوات الاحتياط ‏هو أبراهام عمرام، وأفرجت حكومة العدو بالمقابل عن 76 معتقلاً من كافة فصائل الثورة الفلسطينية ممن كانوا ‏في سجونها، من ضمنهم 12 فتاة فلسطينية.‏
- في 13 شباط 1980 أطلقت حكومة الاحتلال، سراح الأسيرين مهدي بسيسو 'أبو ‏علي' ووليام نصار، مقابل إطلاق سراح المواطنة الأردنية أمينة داوود المفتي، التي عملت جاسوسة لصالح ‏الموساد كانت محتجزة لدى حركة 'فتح'ØŒ وتمت عملية التبادل في قبرص، بإشراف اللجنة ‏الدولية للصليب الأحمر، وهي من مواليد 1939Ù…ØŒ وتزوجت طياراً يهودياً في النمسا، ورحلت معه لدولة الاحتلال. وتعتبر أشهر جاسوسة عربية عملت لصالح الموساد.‏
- في 23 تشرين الثاني 1983Ù… تمت عملية تبادل جديدة ما بين حكومة الاحتلال، وحركة ‏‏'فتح'ØŒ حيث أطلقت حكومة الاحتلال سراح جميع معتقلي معتقل أنصار في الجنوب اللبناني، وعددهم 4700 ‏فلسطيني ولبناني، Ùˆ 65 أسيراً من السجون الصهيونية، مقابل إطلاق سراح ستة جنود ‏من قوات 'ناحال' الخاصة، أسروا في منطقة بحمدون في لبنان من قبل حركة 'فتح' بتاريخ 1982/9/4 وهم ‏الياهو افوتفول، وداني جلبوع، ورافي حزان، وروبين كوهني، وابراهام مونتبليسكي، وآفي كورنفلد، فيما سلمت حركة فتح للجبهة الشعبية- القيادة العامة جنديين آخرين.‏
- وفي 26 / 6/ 1984Ù… أعادت حكومة العدو ثلاثة جنود من جنودها هم جيل فوجيل، وأرئيل ليبرمان، ‏ويوناثان شلوم، وخمس جثث لجنود آخرين كانوا قد أسروا على أيدي الجنود السوريين، مقابل الإفراج عن ‏‏291 جندياً سورياً، Ùˆ 85 معتقلاً لبنانياً من المقاومة الوطنية اللبنانية، Ùˆ 13 معتقلاً سورياً من الجولان ‏السوري المحتل، كانوا معتقلين منذ العام 1973 بشرط بقائهم في الجولان المحتل ورفات 74 جندياً آخر.‏
- في 20 / 5/ 1985 Ù… أجرت حكومة العدو عملية تبادل مع الجبهة الشعبية- القيادة العامة، وأطلقت حكومة العدو ‏بموجبها سراح 1155 أسيراً، مقابل ثلاثة جنود كانوا بقبضة الجبهة الشعبية، وهم: الرقيب أول حازي ‏يشاي الذي أسر خلال معركة السلطان يعقوب
- في 11 / 6/ 1982ØŒ والجنديان يوسف عزون، ونسيم شاليم، ‏وقد تسلمهما تنظيم القيادة العامة من فتح في بحمدون بلبنان بتاريخ 4/ 9/ 1982 مقابل المرور لفتح ‏والأسرى عبر الحواجز السورية، اضافة للجنود الستة الآخرين الذين أسرتهم جميعا حركة فتح.
- بتاريخ 11 / 9/ 1985Ù… أفرجت حكومة العدو عن 119 لبنانياً معتقلاً في سجن ‏عتليت، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين اللبنانيين المفرج عنهم منذ 4/ 6/ 1985 Ù…ØŒ إلى 1132ØŒ وذلك ‏مقابل إطلاق سراح 39 رهينة أميركية، احتجزتهم منظمة الجهاد الإسلامي، على متن طائرة بوينغ أميركية، ‏تابعة لشركة تى دبليو إي في حزيران من العام ذاته، كما أفرجت ميليشيا جيش لبنان الجنوبي المتعاونة مع ‏حكومة العدو عن 51 معتقلاً لبنانياً من سجن الخيام، وقامت حكومة العدو أيضاً بتسليم رفات تسعة من مقاتلي ‏حزب الله.‏
- عام 1991 شهد عمليتي تبادل بين حزب الله وحكومة العدو: الأولى تمت في 21 كانون الثاني وأفرجت حكومة العدو ‏بموجبها عن 25 معتقلاً من معتقل الخيام بينهم امرأتان، والثانية بتاريخ 21 أيلول وأفرجت حكومة العدو بموجبها ‏عن 51 معتقلاً من معتقل الخيام، مقابل استعادتها لجثة جندي صهيوني كانت محتجزة لدى حزب الله.‏
- بتاريخ 13 / 9/ 1991ØŒ استلمت حكومة العدو جثة الجندي الدرزي سمير أسعد من بيت جن، والتي ‏كانت تحتجزها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، منذ العام 1983ØŒ في مقابل سماح حكومة العدو بعودة أحد ‏مبعدي الجبهة، وهو النقابي علي عبد الله من أبو ديس والذي أبعدته حكومة العدو في العام 1986.‏
- بتاريخ 21 / 10 / 1991 Ù…ØŒ أفرجت حركة الجهاد الإسلامي عن أستاذ الرياضيات في الجامعة الأميركية في ‏بيروت جيسى تيرتر، مقابل إطلاق حكومة العدو سراح 15 معتقلاً لبنانياً، بينهم 14 من سجن الخيام.‏
- في 21 / 7/ 1996 Ù…ØŒ أُرجِع لحكومة العدو رفات الجنديين يوسف بينيك، ورحاميم الشيخ، وأفرجت ‏حكومة العدو في المقابل عن رفات 132 لبنانياً استشهدوا في اشتباكات مع القوات الصهيونية، إلى السلطات ‏اللبنانية، كما أطلق حزب الله سراح 17 جندياً من جيش لبنان الجنوبي، وأطلق الأخير سراح 45 معتقلاً من ‏منظمة حزب الله، من معتقل الخيام، وقد تمت العملية بوساطة ألمانية.‏
- في العام 1997ØŒ جرت اتفاقية تبادل بين حكومة الاحتلال، والحكومة الأردنية، أطلقت بموجبها ‏الحكومة الأردنية سراح عملاء الموساد الصهيوني الذين اعتقلتهم قوات الأمن الأدنية، ‏بعد محاولتهم الفاشلة اغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس، فيما أطلقت حكومة الاحتلال سراح ‏الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس، والذي كان معتقلاً في سجونها منذ العام 1989 وكان يقضي حكماً بالسجن ‏مدى الحياة.‏
- في 26 / 6/ 1998 Ù…ØŒ قامت السلطات الصهيونية بإعادة 40 جثة لشهداء لبنانيين، ‏وإطلاق سراح 60 معتقلاً لبنانياً منهم عشرة معتقلين، كانوا محتجزين في السجون الصهيونية Ùˆ50 آخرين ‏من سجن الخيام منهم جثة هادى نصر الله ابن الأمين العام لحزب الله، وبالمقابل سلم الحزب رفات الرقيب ‏إيتامار إيليا من وحدة الكوماندوز في سلاح البحرية، في القسم العسكري، في مطار اللد، والذي قتل معه 11 ‏ضابطاً وجندياً صهيونياًً آخرين من الكوماندوز البحري خلال مهمة خاصة في لبنان.‏
- في العام 2003ØŒ أفرجت حكومة العدو عن رفات عنصرين من حزب الله، هما عمار حسين حمود، وغسان ‏زعتر، مقابل السماح للوسيط الألماني بزيارة العقيد إلحنان تانينباوم، المحتجز لدى منظمة حزب الله اللبنانية.‏
- في 29 كانون الثاني 2004ØŒ جرت صفقة تبادل جديدة ما بين حزب الله، وحكومة الاحتلال ‏أفرجت حكومة الاحتلال بموجبها عن 462 معتقلاً فلسطينياً ولبنانياً، منهم 30 أسيراً عربياً بينهم 24 ‏لبنانياً، كان أشهرهم القيادي في حزب الله الشيخ عبد الكريم عبيد، كما أعادت جثث تسعة وخمسين مواطناً ‏لبنانياً، كما أفرج بموجبها عن 431 فلسطينياً من الضفة الغربية وقطاع غزة، وبالمقابل أفرج الحزب عن ‏أسير ورفات ثلاثة جنود.
- بتاريخ 5/ 12 / 2004 Ù…ØŒ أفرجت الحكومة المصرية عن الجاسوس الصهيوني عزام عزام، مقابل إفراج ‏الحكومة الصهيونية عن ستة طلاب مصريين كانوا معتقلين لديها. ووفقاً لهذه التفاهمات أيضاً، أطلقت حكومة العدو ‏بتاريخ 28 / 12 / 2004 سراح 165 معتقلاً فلسطينياً كانوا قد اعتقلوا خلال انتفاضة الأقصى، باستثناء ‏معتقل واحد كان قد أعتقل في العام 1999ØŒ منهم 52 معتقلاً كانوا معتقلين بسبب دخولهم الكيان الصهيوني بدون ‏تصاريح عمل، والباقون من ذوي الأحكام الخفيفة وممن شارفت محكومياتهم على الانتهاء.‏
- بتاريخ 15 / 10 / 2007 Ù…ØŒ جرت عملية تبادل محدودة بين حزب الله وحكومة الاحتلال ØŒ ‏استعادت بموجبها دولة العدو جثة أحد مواطنيها، وصياد، فيما استعاد حزب الله جثتي مقاتلين من حزب ‏الله، وأفرجت سلطات الاحتلال عن المواطن حسن عقيل الذي اعتقلته القوات الصهيونية خلال حرب تموز.‏
- في الثامن من حزيران 2008ØŒ أطلقت حكومة العدو سراح الأسير نسيم نسر، وأعادته إلى لبنان بعد أن أمضى ‏في السجن ست سنوات، إثر اتهامه بالتجسس لصالح حزب الله، وبالمقابل أعاد حزب الله لحكومة العدو أشلاء أربعة ‏جنود قتلوا خلال حرب تموز عام 2006 Ù…ØŒ وكانت تلك أشلاء داخل أكياس صغيرة، ووضعت في ‏النعش الذي نقل إلى حكومة العدو.‏
- بتاريخ 15 تموز 2008ØŒ جرت صفقة تبادل جديدة بين حكومة الاحتلال وحزب الله، وأطلق بموجبها سراح ‏عميد الأسرى العرب عموماً، اللبناني سمير القنطار، المعتقل منذ 22 / 4/ 1979ØŒ وأربعة أسرى لبنانيين ‏آخرين كانوا قد اعتقلوا في حرب تموز 2006ØŒ كما استعاد حزب الله 199 من جثامين الشهداء الفلسطينيين ‏واللبنانيين والعرب المحتجزة لدى الاحتلال، ولم تكن على رأسهم جثمان الشهيدة دلال المغربي من حركة فتح ‏صاحبة أشهر عملية على الساحل الفلسطيني. وفي مرحلة لاحقة أطلقت سلطات الاحتلال سراح خمسة ‏أطفال فلسطينيين كانوا معتقلين لديها، ويقضون أحكاماً خفيفة، كبادرة حسن نية تجاه الأمين العام للأمم ‏المتحدة، وبالمقابل استعادت حكومة العدو الجنديين ايهود غولدفاسير، وإلداد ريجيف، وكانا في ‏عداد الموتى، حيث تم أسرهما ضمن عملية عسكرية لمنظمة حزب الله، في الثاني عشر من تموز عام ‏‏2006.‏
- في 1/ 10 / 2009 أفرجت حكومة العدو عن عشرين أسيرة فلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة، ‏مقابل الحصول على معلومات عن حالة غلعاد شاليط المأسور لدى الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، منذ 25 ‏حزيران 2006ØŒ من خلال حصولها على شريط فيديو لمدة دقيقتين، وصور حديثاً يظهر شاليط وهو بصحة ‏جيدة، واعتبرت صفقة شريط الفيديو هذه، جزءاً من مفاوضات لإتمام الصفقة الكبرى.
- يذكر أنه تم إطلاق نحو ‏‏12 ألف أسير بناء على اتفاق أوسلو بين السلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة العدو، وما لحقه.‏

(المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 13/10/2011)