السبت 20 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    عام على الصفقة: المقاومة أفضل الطرق لاسترجاع الحقوق

    آخر تحديث: السبت، 20 أكتوبر 2012 ، 00:00 ص

    بعد عام على صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والكيان برعاية مصرية، ما زالت الفصائل الفلسطينية في غزة ترى أن المقاومة هي السبيل الأنجع لتحرير آلاف الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، ولا سيما من خلال عمليات تهدف لأسرى جنود صهاينة لمبادلتهم بالأسرى.
    وبموجب الصفقة التي تمت في مثل هذا اليوم قبل عام أفرجت دولة الاحتلال عن 1027 أسيرا فلسطينيا على مرحلتين، مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الذي كان قد مضى على أسره بأيدي فصائل المقاومة بغزة خمس سنوات.
    الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام قال "إن أهم الدروس المستقاة من الصفقة هي أن المقاومة أفضل الطرق واقصرها لاسترجاع الحقوق وتحقيق الأهداف".
    وأضاف عزام "أن موضوع الأسرى ظل رهن السياسية الصهيونية ولم تنجح كل الاتفاقيات التي وقعها الفلسطينيون والأطراف العربية لتحرير الأسرى سوى المقاومة هي التي استطاعت تحريرهم". وشدد على ضرورة "تماسك المقاومة" وتشكيل غرفة عمليات موحدة لجميع الفصائل.
    من جهته، قال مصطفى الصواف الكاتب والمحلل السياسي إن الأسرى الفلسطينيين لا يمكن أن يُحرروا إلا إذا تم أسر جنود أو مستوطنين لمبادلتهم، وهناك أسرى محكومون بالسجن المؤبد ولن يوافق الاحتلال على إطلاق سراحهم بسهولة إلا إذا كان مضطرا وتنازل عن شروطه".
    أما عن الوسيط المصري، فقال "لا يملك الوسيط المصري أي قوة للضغط على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ باقي شروط الصفقة ولكنه يحاول رغم حالة التعنت الصهيوني".
    من جانبه شدد عطا الله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة على ضرورة العمل بكل الوسائل المتاحة من أجل تحرير الأسرى من سجون الاحتلال والذين يتعرضون لهجمة شرسة من قبل مصلحة السجون.
    وقال أبو السبح إن "ملف الأسرى لن يُغلق ولن يظل هناك أسير فلسطيني وهذا إن دل فإنما يدل على عدم شرعية الكيان وأنها كيان عدواني غاصب"، مشدداً على أن "تبييض السجون مرهون بزوال الاحتلال".
    واعتبر موفق حميد مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في جمعية الأسرى والمحررين "حسام" صفقة التبادل بمثابة بارقة أمل إلى الأسرى داخل السجون وبالذات أصحاب المحكوميات العالية الذين امضوا أكثر من عشرين عاما والبالغ عددهم الآن 112 أسيرا قبل اتفاق أوسلو.
    وقال حميد "كما تعتبر بارقة أمل إلى أسرى غزة البالغ عددهم 750 أسيرا، مشيرا إلى الصفقات السابقة عاما 1966 عندما قامت حركة فتح بخطف جندي صهيوني ومبادلته بالأسير محمود حجازي في عام 1971، والى الصفقة التي تمت في العام 85 عندما أفرج عن 1155 أسيرا وغيرها من الصفقات.
    وأشار حميد إلى النصوص التي لم تلتزم بها دولة الاحتلال في صفقة التبادل مثل تحسين أوضاع الأسرى من ناحية المأكل والملبس والعلاج، وزيادة قمع الأسرى واقتحام السجون حيث وصل عدد الاقتحامات من الصفقة إلى أكثر من 300 عملية اقتحام وقمع للأسرى، كما قامت دولة الاحتلال باعتقال أكثر من 20 أسيرا محررا في الصفقة وباقي منهم 7 أسرى داخل السجون، كما لم تلتزم ببرنامج الزيارات لأسرى غزة والإحكام الإدارية. ودعا حميد الوسيط المصري للضغط على الجانب الصهيوني لتنفيذ ما تم الاتفاق علية في الصفقة.
    في ذات السياق أكد أبو مجاهد، الناطق الإعلامي للجان المقاومة أن "صفقة وفاء الأحرار لن تكون الأخيرة وشاليط لن يكون الأخير"، مشددا على أن وفاء الأحرار سوف تتكرر بنسخ متعددة لتكتب النصر للأسرى والشعب الفلسطيني.
    وقال أبو مجاهد إن الانتصار في صفقة "وفاء الأحرار" شكل بداية لمرحلة جديدة في تعامل المقاومة مع ملف الأسرى عنوانها "لن نترك للمحتل التحكم بمصير رجالنا وشبابنا ونسائنا في سجونه وزنازينه".
    وأشار أبو مجاهد إلى أن تلك المرحلة دشنت بالدماء الطاهرة من الشهداء الأبرار وترسخت عبر أسطورة "الوهم المتبدد".
    وأكد أن الطريق لحرية الأسرى يتم عبر عمليات أسر الجنود، مشددا أن المقاومة لن تقف عاجزة أمام ذلك والالتزام بتحقيق الحرية للأسرى واجب شرعي يحتم على الجميع السعي نحو ذلك الهدف بكل ما توفر من وسائل.
    وأوضح أن المقاومة الفلسطينية بكافة ألوانها تسعى لتكرار صفقة وفاء الأحرار وأسر شاليط جديد فالطريق أضحى واضح لمن أراد أن يشارك في إنجاز حرية الأسرى الذين يعانون مع عدوان الاحتلال ويحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية.
    وأضاف الناطق باسم لجان المقاومة أن ما يتعرض له الأسرى والأسيرات من ظلم في السجون يستنفر المقاومين ويستفزهم للعمل بكل ما يملكون من وسيلة للتعجيل بخلاص الأسرى من واقع المأساة والمعاناة داخل زنازين الاحتلال.
    كما قالت كتائب المجاهدين- الجناح العسكري لحركة المجاهدين- إن صفقة وفاء الأحرار أكدت أن خيار المقاومة هو الأنجع لانتزاع الحقوق وأن الصفقة لم تكن لتنجز إلا بصمود المقاومة وثباتها إمام كل الضغوط.
    وتابعت الكتائب: "ها هي الذكرى الأولى لصفقة وفاء الأحرار المباركة تمر علينا ونحن أكثر إصرارا على انتزاع كل حقوقنا، تلك الصفقة التي أثبتت مجددا أن المقاومة الأبية أنها الأقدر على الوقوف بوجه العدوان المستمر بحق أبناء شعبنا الفلسطيني"، مؤكدة أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة المقاومة ولا يجيد الحوار إلا مع البندقية.
    وشددت الكتائب أن صفقة وفاء الأحرار هي "سابقة جهادية" لن تكون الأخيرة مؤكدة أن "زمن الهزائم قد ولى عهده بلا رجعة وبدأ عصر الانتصارات والكرامة".

    (المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 18/10/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية