- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
قصة ميلاد أول شهادة دكتوراه ÙÙŠ زنازين اﻻØتلال
"أن تكون مقيدا بالإغلاق Ùإن لا يعني بالضرورة أن تكون عاجزاً أو مقيداً الإرادة"ØŒ هذا رأي سائر عند الأسرى الÙلسطينيين ÙÙŠ سجون الاØتلال وما تتØدث عنه ظروÙهم من قهر للقهر. Øكاية الأسير ناصر عبد الجواد الذي أمضى 12عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال تمكّن خلالها من الØصول على شهادة الدكتوراه خير شاهد، ودليل على ذلك. وتØدث "الدكتور" عن التÙاصيل الكاملة لميلاد الشهادة العليا.
النظرة الشرعية
يقول الدكتور ناصر إن المعاناة وظرو٠القهر داخل السجون نبهته للبØØ« ÙÙŠ موضوع الأسرى وكي٠تتم معاملتهم من وجهة نظر الشريعة الإسلامية. ويقول إنه ÙÙŠ العام 1997 قرأ ÙÙŠ Ø¥Øدى المجلات عن الجامعة الأمريكية المÙتوØØ© تعلن Ùيه اÙØªØªØ§Ø Ù‚Ø³Ù… للدكتوراه ÙÙŠ الدراسات الإسلامية. لمعت الÙكرة ÙÙŠ ذهن الأسير عبد الجواد Ùسارع للالتØاق بذلك القسم: " ناقشت الÙكرة مع أسرتي خلال الزيارة وطلبت منهم الاتصال بالجامعة وعرض الÙكرة عليها وبقيت بانتظار الجواب. مرت الأيام طويلة على الأسير عبد الجواد بانتظار الرد مع زيارة أهله التالية Øتى جاء الموعد وتم إبلاغه أن الجامعة واÙقت على ذلك Ùأرسل لهم عن طريق عائلته الوثائق والأوراق وجميع المستندات المطلوبة وتسلم الخطة الدراسية وشروط الالتØاق بقسم الدكتوراه الجديد وهنا يقول عبد الجواد: "كان المطلوب مني إنجاز 35 ساعة معتمدة من ضمنها تقديم 5 أبØاث أولية تمكنت من اجتيازها خلال عام واØد وهي المدة Ù†Ùسها التي يقضيها الطالب خارج سجنه".
هنا يتمايز الإبداع الÙلسطيني ويظهر من جديد شعاع أمل ينير عتمة السجون، هكذا تقول الرواية ويواصل سرد Ùصولها بعناية الدكتور عبد الجواد بقوله: "أشر٠الدكتور أكرم الخروبي عميد كلية المهن الطبية بجامعة القدس أبو ديس على أبØاثي وكان له دور إداري مميز ÙÙŠ إدارة الاتصال والتواصل مع إدارة الجامعة الأمريكية المÙتوØØ©".
الأطروØØ©
لا شك أن الدنيا لم تكن تسَع الدكتور عبد الجواد وهو يعبر إلى رØابة Ø¢Ùاقها من ضيق سجنه، ويخترق جدرانه متنقلا ÙÙŠ دراسته من مرØلة لأخرى، ولمَ لا، لقد انتهت المرØلة الأولى، درس الساعات وقدم الأبØاث لكنه يعلم أن ما تبقى له هو الأصعب، Ùقد جاء وقت اختيار الأطروØØ© وأقÙÙ„ الباب على خيار التراجع، إن كانت هذه معركتك Øقا Ùعليك أن تØسن إدارتها Øتى تÙوز، هكذا يقول من شهدوا للأسير الÙلسطيني بالعبقرية، أما الأسير Ù†Ùسه Ùيقول: "بعد جمع المواد وإجراء الأبØاث اخترت أطروØتي، كان يشغل بالي المقارنة بين Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù…ÙŠ مع الأسرى وما يعانيه الأسرى الÙلسطينيون اليوم من Øالات قمع واضطهاد وهنا جاء عنوان الأطروØØ© "Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù…ÙŠ مع غير المسلمين" ليعبر عن هذه النظرة ويقدم دراسة توثيقية عن الموضوع.
أعد عبد الجواد الخطة المتكاملة لدراسته وبعثها للمشر٠الذي اختارته الجامعة للمناقشة وهو البروÙيسور أمير عبد العزيز المØاضر بجامعة Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠØ© والذي واÙÙ‚ بدوره على الخطة بعد مواÙقة الجامعة لتبدأ مرØلة جمع المعلومات التي استغرقت مع الأسير عبد الجواد 4 سنوات طوال.
أين المÙر؟؟
"Øين تعيش لنÙسك تبدو الØياة قصيرة، تبدأ بيوم ميلادك وتموت Øين تموت، أما عندما تعيش لهد٠سام ولرسالة جليلة Ùإن الØياة تغدو أطول Øتى من سنوات عمرك".. لقد نذر عبد الجواد Ù†Ùسه لإنجاز الرسالة والخروج من السجن Øاملا لشهادة الدكتوراه التي اعتبرها مشروعا يستØÙ‚ منه الوقت والجهد والعناء والتعب بل والمعاناة، وهو عن ذلك يقول: "كانت مرØلة السنوات الأربع مليئة بالصعوبات والعقبات ÙÙŠ اتجاهات مختلÙØ©ØŒ توÙير المصادر والمراجع مشكلة، والاتصال الأكاديمي مشوش بÙعل طبيعة السجون، وما يتم إنجازه من عملي يبقى عرضة للدمار والمصادرة بسبب التÙتيش المستمر والمتواصل للغر٠والزنازين.
وكان وقوع شيء من الأوراق ÙÙŠ يد إدارة السجن يعني Ø¥Ùشال المشروع الذي نذر له عبد الجواد Øياته، Ùما قيمة الØياة إن Ùشلت ÙÙŠ إنجاز ما نذرت Ù†Ùسك لأجله!! هذا كان الهاجس الأهم للأسير عبد الجواد الذي يقول: "كنت أخÙÙŠ الأوراق التي اكتبها بصورة غريبة وعجيبة، وكان الØرص والداÙع يجعلانني استميت لإخÙاء (3000) ورقة عن عيون الإدارة ÙÙŠ قلب غرÙØ© صغيرة يتم تÙتيشها بعناية مرات كل يوم، وتعرض عبد الجواد Ù„Ùترات انقطاع عن الكتابة تمثلت ÙÙŠ عزله والإلقاء به ÙÙŠ الزنازين المعتمة، Ùهناك لا يمكنك أن تنكب إلا على Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ø¨Ø¹ÙŠØ¯Ø§ عن عالم الأوراق والأقلام كما يقول، ويضيÙ: "Ùرغت من كتابة الأطروØØ© وانتقلت إلى مرØلة تبييض الورق، كانت الأوراق الجاهزة تؤرقني Ùهي عبء ثقيل ومصادرتها تعني هزيمة نكراء.
بدء عبد الجواد تبييض ما كتب، واستغرقت مرØلة التبييض معه عاما كاملا، لقد تطلبت منه الرسالة ثمانية Ùصول بنسختين ويقول عبد الجواد: "انتهيت من الكتابة ودونت الÙهارس والمراجع، ونقلت الأطروØØ© للخارج Ùصلا اثر Ùصل، كل ورقة منها كتبت بدمي لا بØبر رخيص، إنها ثمينة وتساوي ÙÙŠ نظري Øياتي".
القنبلة
بعد أن اطمأن عبد الجواد لانتقال رسالته إلى خارج أسوار السجون والانتهاء من طباعتها ÙˆØÙظها ÙÙŠ نسخ عديدة بأيد٠أمينة ولدى أكاديميين مهتمين، Ùجر قنبلته المدوية.تقدم بطلب رسمي لإدارة سجن عسقلان الذي كان يقبع Ùيه لمناقشة الرسالة ÙˆØ§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù„Ø¬Ù†Ø© المناقشة المكونة من الدكتور أمير عبد العزيز مشرÙا والدكتور ناصر الدين الشاعر عميد كلية الشريعة ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¯ÙƒØªÙˆØ± Øلمي عبد الهادي المØاضر Ùيها بدخول السجن وإجراء المناقشة أسوة بÙرق الرقابة والامتØانات من الأساتذة الÙلسطينيين الذين يزورون السجون ÙÙŠ مواعيد امتØان الثانوية العامة كي يؤدي الأسرى امتØاناتهم.
كان عبد الجواد يعر٠الصخب الذي سيثيره طلبه عند إدارة السجن لكنه كان يعتقد أن الأمر الواقع لن يدÙعهم لرÙض هذا الطلب.
ويقول عبد الجواد: "لقد صعقهم طلبي ÙØضر لزيارتي قائد المنطقة الجنوبية ÙÙŠ الجيش الصهيوني ومدير الاستخبارات ÙÙŠ مصلØØ© السجون وكنت ÙÙŠ عسقلان Øينها، كان اهتمامهم ينصب على سؤال واØد: كي٠استطعت وصول هذه المرØلة، كان اهتمامهم ينصب على سؤال واØد: "كي٠استطعت وصول هذه المرØلة دون أن نعلم بذلك"ØŒ ولهذا السبب كان الرÙض موقÙهم دون الإعلان عن سبب أي انه لمجرد الرÙض.
لم ÙŠÙقد عبد الجواد الأمل، وتواصل مع مؤسسات Øقوق الإنسان وكان Ù…Øاميه يتابع الموضوع لكن إدارة مصلØØ© السجون أصرت على موقÙها الراÙض Ù„Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù‡ بالمناقشة ÙØ£ØµØ¨Ø Ù…ØµØ¯Ø± إزعاج يؤرقهم بطلبه اليومي المزعج: أريد لجنة الÙØص". لم تجد إدارة عسقلان بدا من التخلص من الأسير عبد الجواد، ليس إلى الØرية طبعا Ùمازال ÙÙŠ Øكمه عام ونص٠العام، نقلته إلى معتقل مجدو ليجد الظرو٠مهيأة أكثر من عسقلان لمناقشة رسالته.
عبر النقّال
عرض عبد الجواد على الجامعة Ùكرة مناقشة أطروØته من خلال الهات٠النقال ÙواÙقت وتمت المناقشة بعد أسبوع واØد من نقله إلى معتقل مجدو ÙˆÙÙŠ نهاية المناقشة ÙˆÙ…Ù†Ø Ø¯Ø±Ø¬Ø© الامتياز على أدائه، وكان للنقال أيضاً دور ÙÙŠ تسليط وسائل الإعلام عليه داخل السجن كونه أنجز أول رسالة دكتوراه ÙÙŠ المعتقلات الصهيونية.
مل٠الأسرى
ويØظى موضوع الأسرى والمعتقلين الساخن Ùلسطينيا بمكانة مهمة ÙÙŠ أطروØØ© عبد الجواد Ùقد Ø£Ùرد لهذا الموضوع Ùصلا كاملا من Ùصول رسالته الثمانية Øيث يقول: "تمكنت بÙضل الله تعالى أن أصّل لنظرية متكاملة ÙÙŠ Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù…ÙŠ مع غير المسلمين ÙÙŠ جميع الميادين، والمعاملات والعلاقات بين المسلمين وغير المسلمين وهذه هي المرة الأولى".
ويضي٠عبد الجواد: إن أهم Ùكرة تعتبر جسم رسالته ÙˆÙØواها أنه توصل لنتيجة Ù…Ùادها أن الشريعة الإسلامية جعلت من مقاصدها عدم إطالة مدة السجن على الأسير بل إنها تعمل جاهدة على إنهاء Øالة الأسر بأقصى سرعة Øتى Ùيما يتعلق بالأسرى من غير المسلمين ويقول عن ذلك: "القاعدة الأساسية التي تنطلق منها الشريعة الإسلامية ÙÙŠ التعامل مع الأسرى هي الآية القرآنية القائلة: "Ùإمّا منّاً بعد وإمّا Ùداء"ØŒ وهذا يعني أن الإسلام لا يقبل أن يبقى الأسير رهين القيد Ù„Ùترات طويلة ويسعى لتوسيع مخارج إطلاق سراØÙ‡.
ويهتم عبد الجواد الآن بمواصلة مشواره العلمي والأكاديمي وعدم الاكتÙاء بما وصل إليه ÙˆØسبه ÙÙŠ ذلك أنه قطع مساÙØ© طويلة وهو بالقيود Ùكي٠وقد Ø£ØµØ¨Ø Øرا طليقا.
(المصدر: المركز الÙلسطيني للإعلام)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
بداية الإضراب الكبير ÙÙŠ Ùلسطين
19 إبريل 1936
الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضÙØ© المØتلة، Ùيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر
19 إبريل 2003
تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد Ù…Øمود Ø£Øمد طوالبة قائد سرايا القدس ÙÙŠ معركة مخيم جنين
19 إبريل 2002
استشهاد المجاهد عبد الله Øسن أبو عودة من سرايا القدس ÙÙŠ عملية استشهادية وسط قطاع غزة
19 إبريل 2002
الاستشهاديان سالم Øسونة ومØمد ارØيم من سرايا القدس يقتØمان Ù…Øررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙŠ ÙÙŠ صÙو٠الجنود الصهاينة
19 إبريل 2002
عصابة الهاغاناه تØتل مدينة طبريا، Øيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترØيل السكان العرب، وانسØب منها بعد يومين تماماً
19 إبريل 1948