الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    أخباره السيئة تتوالى.. الريخاوي صائم لا يفطر

    آخر تحديث: الثلاثاء، 24 يوليو 2012 ، 00:00 ص

    لليوم الثالث على التوالي.. يصوم الفلسطينيون شهر رمضان إيمانا واحتسابا، بفرح وغبطة يستمدونها من لم شمل العائلة وصلة الأرحام، والتقرب إلى الله بالعبادات، إلا أن هناك من يصوم إيمانا واحتسابا وحرية منذ 103 أيام، تقربا من الله بنيل الحرية والانتصار.
    الأسير أكرم الريخاوي (39 عاما)، من مدينة رفح في قطاع غزة، عزم على المضي في إضرابه المفتوح عن الطعام، حتى نيل حريته بعد ثماني سنوات خلف قضبان الإهانة والذل.

    تدهور صحي خطير
    "ننتظر بخوف شديد وقلق إمكانية سماع خبر استشهاده"، تقول ابنته ياسمين (25 عاما): "وضع والدي الصحي خطير جدا، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، آخر المعلومات عنه هو أنه أصيب بجلطة في قدمه اليسرى عرفنا ذلك عن طريق نادي الأسير، والدي على وشك أن يفقد بصره، خاصة في ظل الإهمال الطبي في مشفى أساف هارفيه".
    وبحسب ياسمين، فإن والدها الأسير منذ عام 2004، يعاني أيضا من وجود "مياه في عينيه"، وهو يطالب دائما بضرورة إزالتها، إلا أنه "لا حياة لمن تنادي".

    أخبار سيئة تتوالى
    "الأخبار السيئة تتوالى علينا، يقول لنا المحامي إنه يرقد على كرسي متحرك، ويصاب دائما بحالة إغماء وقيء، لكن الحمد لله على كل الأحوال، ويتم تعصيب عينيه، وتقييده في السلاسل في حال تم نقله من قسم لآخر" تقول ياسمين.
    وفي رمضان أيضا.. ينتظر الصائمون بفارغ الصبر دخول أذان المغرب، حتى يتمكنوا من شرب الماء، واحتساء أنواع مختلفة من الطعام الموجودة على موائد الرحمن، فساعات الصيام تتجاوز الـ15، ولكن أكرم يلتزم الصيام منذ 103 أيام، دون أن تطرق معدته كسرة خبز، أو رشفة ماء تطفئ ظمأه!.
    تقول ابنته: "في رمضان شعرنا بوالدنا كثيرا، فنحن نعد الدقائق حتى نتمكن من كسر صيامنا، وشرب الماء، خاصة في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، فكيف سيكون حال من لم يأكل ويشرب منذ 103 أيام، لا نعرف كيف حاله، وكيف غيّر الإضراب ملامحه، نفتقده كثيرا على مائدة الإفطار، نتمنى أن يأكل معنا ويكون بيننا، والدي خسر الكثير من وزنه، أبلغونا أن وزنه لا يتجاوز 40 كيلوغراما، هو يأخذ القليل من الملح والماء لكنها لا تكفي لبقائه على قيد الحياة".
    الأسير أكرم الريخاوي، الحاصل على بكالوريوس شريعة من الجامعة الإسلامية في غزة، متزوج وله خمس بنات، وثلاثة أولاد، منهم ابنته نسمة التي حصلت على معدل 75% في امتحان الثانوية العامة الأخير.
    "كنا نتوقع أن يكون معدل شقيقتي فوق الـ90، إلا أنها كانت جدا متألمة وحزينة على وضع والدي" تقول ياسمين الريخاوي.

    حرمان من الزيارة
    وتتابع: "كانت شقيقتي ترغب في أن تفرح والدها داخل سجنه بتفوقها، لكن معدلها في الثانوية متدنٍ نتيجة ما يحيط في المنزل من ظروف سيئة، كانت محبطة جدا في مرحلة الامتحانات".
    وتقول ياسمين إنها لم تتمكن من زيارة والدها الأسير أكرم الريخاوي منذ عام 2006، وتكتفي العائلة بسماع أخباره عبر المحامين في نادي الأسير، كما أنه وقبل خوضه للإضراب المفتوح عن الطعام، كان يرسل لنا رسائل لنطمئن عنه، ولم نعد نرى تلك الرسائل منذ فترة.
    "والدي طيب جدا، وحنون، على الرغم من أن أيامنا معه كانت قليلة نوعا ما، وفتحنا أعيننا على سجنه، لكن تجمعنا به ذكريات جميلة، أتمنى ألا يموت والدي، أمنيتي أن يتم إنقاذه، كلنا أمل أن يتحرك العالم ويقف إلى جانبه، أرجوكم لا تدعوا والدي يفارق الحياة" صرخة أطلقتها ياسمين.

    (المصدر: صحيفة الاستقلال الفلسطينية، 22/07/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية