29 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    أسرى يسيطرون على قاعة الزيارات بـ

    آخر تحديث: السبت، 11 أغسطس 2012 ، 00:00 ص

    كشفت صحيفة "معاريف" الصهيونية عن سيطرة أسرى فلسطينيين على قاعة الزيارات في سجن "رامون" قبل أكثر من شهرين، وطرد حراس السجن، الذين ظهروا في مقطع مصور وهم يهربون من أمام الأسرى الذين توجه إليهم مدير السجن لاحقا للتفاوض وإنهاء الوضع المتوتر.
    وزعمت "معاريف" أن الأسرى ثاروا في القاعة وهاجموا اثنين من حراس وطردوهما وسيطروا على القاعة لمدة تزيد عن 15 دقيقة قبل أن تتوجه إليهم إدارة السجن للتفاوض، وهو ما عدته أمرا غير مفهوم ومستهجن، دون أن تذكر (الصحيفة) سبب قيام الأسرى بذلك.
    وقالت الصحيفة إنّ ما جرى يأتي ضمن سلسلة من الأحداث التي وقعت في السجون الصهيونية مؤخرا، فيما نقلت عن مسئولين صهاينة قولهم إن إدارة السجن فقدت السيطرة على المكان، وأن أي أمر أضحى متوقعا.
    وأضافت "معاريف" أنّ هذا التطور الذي صورته كاميرات السجن أثار صدمة كبيرة في أوساط الخبراء في مجال السجون وإدارتها، لكن ما جرى في "رامون" لم يخرج إلى العلن في حينه ولم تصدر أية تقارير عن إدارة السجون في هذا الصدد.
    وأوضحت أن إجراءات إدارة السجون "شاباص" كانت تقتضي الرد بقوة شديدة على أي شخص يرفع يده أو يهاجم الحراس، هذا كان في الماضي، فما يجري حاليا هو مرور مثل هذه الأحداث دون أدنى رد، وفي كثير من الحالات المماثلة لم ترد تقارير للمسئولين عن ذلك.
    ففي حالة رامون - حسب الصحيفة- اندلعت الأحداث في قاعة الزيارة بينما كان حارسان متواجدان في القاعة، الذين فيما زعمت تمت مهاجمتهما من قبل الأسرى الفلسطينيين "الأمنيين" ما استدعى هربهما إلى خارج الغرفة هربا بحياتهما!.
    وفي الوقت الذي كان مفترضا حسب إجراءات إدارة السجون الرد بشدة على الأسرى، فيما رأت الصحيفة، فإن إدارة "رامون" بدأت باتخاذ إجراءات مخففة بدءًا من التفاوض مع ممثل الأسرى في السجن لإنهاء التوتر القائم. واستهجنت انقلاب الصورة، حيث ظهر ممثل السجن في موقف وكأنه هو مدير السجن وليس العكس.
    وفيما كانت المفاوضات جارية في القاعة، تواصلت الزيارات على نحو عادي دون أية مقاطعة تذكر ودون حضور أي من حراس السجن الذين وصلوا إلى المكان في وقت لاحق فقط.
    وقالت "معاريف" إن تكرار ما جرى في "رامون" يظهر أن إدارة السجون أضحت في حالة يرثى لها، وأن قوة الردع التي لديها انهارت والتي من دونها لا يمكن إدارة أي سجن يضم الأسرى الفلسطينيين.
    ووافق على ذلك الرأي مسئولون في مصلحة السجون الذين أكدوا أن العام الماضي شهد تدهورا ملحوظا في الردع الإسرائيلي تجاه الأسرى الفلسطينيين، ومن أقوى الأمثلة على ذلك، الإذعان لمطالب الأسرى بعد إضرابهم المتواصل عن الطعام، وإن تم التراجع عن ذلك بعد ضغط شعبي صهيوني.
    ونقلت الصحيفة عن مسئول في المصلحة قوله: "نحن نخسر إدارة السجون، وقريبا لن يكون من المستبعد أن يهاجموا ويصيبوا الحراس بشكل خطير". وفي ردها على ذلك، أكدت المصلحة بشكل رسمي أن العام الماضي شهد أحداثا أمنية داخل السجون في أعقاب إجراءات وقيود اتخذتها المصلحة.
    وذكرت أن هذه الأحداث تمت معالجتها في حينه على المستوى العملي والإداري بتنسيق مع الدوائر الأمنية، مشددة على أن معاقبة أي أسير فلسطيني يتسبب بإشكاليات أو اضطرابات وفق الظروف والمعطيات المتوفرة.

    (المصدر: وكالة صفا الإخبارية، 9/8/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر محمد محمود حسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات في السجون الصهيونية

29 مارس 2001

الاستشهادي أحمد نايف اخزيق من سرايا القدس يقتحم مستوطنة نيتساريم المحررة وسط القطاع فيقتل ويصيب عدداً من الجنود

29 مارس 2002

الاستشهاديان محمود النجار ومحمود المشهراوي يقتحمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع فيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة

29 مارس 2003

قوات الاحتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ باجتياح الضفة الغربية بما سمي عملية السور الواقي

29 مارس 2002

الاستشهادية آيات الأخرس تنفذ عملية استشهادية في محل تجاري في القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة وتجرح 25 آخرين

29 مارس 2002

قوات الاحتلال الصهيوني تغتال محي الدين الشريف مهندس العمليات الاستشهادية في حركة حماس

29 مارس 1998

الأرشيف
القائمة البريدية