- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
عائلة الأسير Ø£Øمد العويوي..مسلسل يروي مرارة الانتظار ÙˆØكاية الأسر المتجدد
معاناة الأسير Ø£Øمد العويوي "30 عاماً"ØŒ هي معاناة متجزئة هنا وهناك, داخل السجن هنا وبين Øديث النÙس والقلب، وخارج السجن هناك ÙÙŠ البيت وبين الزوجة والأطÙال، Ùكم مرة يسكب دموعاً Øارقة Øزناً على أطÙاله الذين غاب عنهم كثيراً ويتشوق لرؤيتهم لكنهم Ù…Øرومون من زيارته، وكم مرة تتألم الزوجة وتضغط على قلبها الذي شبع بكاءً وانتظاراً، وكم تمنت الأم المكلومة أن تتخلص من آلام الÙراق لكنه لا يزال يلØÙ‚ بها، هكذا صنع السجان الØزن لتلك العائلة الØزينة والتي يسلط مركز Ø£Øرار لدراسات الأسرى ÙˆØقوق الإنسان الضوء على Øكايتها.
مسلسل Øياته
يمكث اليوم ÙÙŠ سجون الاØتلال ليقضي Øكماً لا يدري متى نهايته، وكثيراً ما ÙŠØب الجلوس مع Ù†Ùسه ليعود قليلاً إلى الماضي ويتذكر مسلسل Øياته التي كبر بها على مر الاØتلال وتنغيصاته، يتذكر Øينما كان يعود من المدرسة ليجد أمامه دوريات الاØتلال تلاØÙ‚ هذا وذاك وتطلق النار على أي Ø£Øد تراه أمامها، يتذكر Ø·Ùولته التي تعارك بها كثيراً مع قنابل الغاز والرصاص الصائب، يتذكر أول اعتقال له وهو ابن ثمانية أعوام ليقضي يوماً واØداً لكنه بالنسبة لطÙÙ„ قد يعد عشرات السنين، ÙØياته أصبØت مسلسلاً Øلقاته هي الاØتلال والاعتقال.
أما موعده مع الاعتقال الثاني الذي صاد٠20 يناير عام 1998Ù…ØŒ ولم يكن Øينها يتجاوز ال16 عام من عمره Øيث كان يقوم بشراء ما يلزمه من اØتياجات مدرسية اختطÙÙ‡ جنود الاØتلال وكعادتهم ÙÙŠ التنغيص على الÙلسطينيين ÙÙŠ كل مناسباتهم، وألقوه قيد الاعتقال الإداري ليقضي ستة شهور.
أطÙاله الثلاثة
العويوي قيدته الأسلاك الØديدية، Ùˆ ترك ثلاثة أطÙال وهم: "عبد الكريم "5 أعوام"ØŒ سوار "عامان"ØŒ عمر "8 شهور"ØŒ وقد اشتدت Øيرة الأم المسكينة عجزاً عن إجابتها لسؤال أبنائها "أريد بابا، لن أذهب إلى الروضة إلا أن يوصلني بابا"ØŒ Ùلا يكن أمامها سوى البكاء والدعاء للزوج بأن ÙŠÙÙƒ الله قيده.
العويوي هو الابن الأكبر من الذكور لعائلته المكونة من 4 ذكور Ùˆ6 إناث، ولم يكن الأسر عائقاً أمام مسيرة Øياته Øيث أنجز الثانوية العامة وهو بالأسر، والتØÙ‚ بجامعة القدس المÙتوØØ© بعد الإÙراج عنه عام 2006 لكن الاعتقال الإداري ظل يلاØقه إلى يومنا هذا، ولا يزال يتØلى بالمعنويات العالية والوقو٠والصلابة أمام بطش السجان، ويتمتع برجاØØ© عقله التي اكتسبها من وراء المعاناة التي لاØقته منذ Ø·Ùولته.
ولا يزال يروي لزملاء الأسر Øكاية الاعتقال الثالث التي كانت خلال Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ù…Ø¯ÙŠÙ†Ø© الخليل ÙÙŠ 29 إبريل عام 2002ØŒ Øينما كان ÙÙŠ بيته آمناً ÙˆÙوجئ بمداهمة المنزل ومØاصرته واقتياده بدبابة صهيونية إلى مركز التØقيق ÙÙŠ عسقلان, والتي لقي بها أقسى أنواع التعذيب طيلة الثلاثة شهور التي قضاها ليصدر بØقه Øكم جائر عليه بالسجن أربعة أعوام قضى معظمها ÙÙŠ زنازين العزل الانÙرادي.
وتØدث أيضاً عن اعتقاله عام 2006 لمدة أسبوع مع دÙع ÙƒÙالة تقدر ب ثلاثة آلا٠شيكل، وكان ينتظره اعتقال مثيل له عام 2007 لمدة أسبوعين آخرين، خلال شهر رمضان، ÙˆÙÙŠ تلك الÙترة تزوج العويوي دون أن يدري أن مسلسل الاعتقالات لن يتوقÙØŒ Ùما أن أنجبت زوجته Ø·Ùله الأول "عبد الكريم" Øتى أعيد اعتقاله مرة أخرى ÙÙŠ بداية العام 2008 ليمضي عامين آخرين ÙÙŠ الاعتقال الإداري، عانى به من الضغط النÙسي والØزن الشديد لبعده عن Ø·Ùله الصغير الذي يكبر بعيداً عنه.
عودة إلى السجن
تقول شقيقة العويوي سوزان لمركز Ø£Øرار أطلق Ø³Ø±Ø§Ø Ø£Ø®ÙŠ عام 2010 ÙرØنا بعودته إلى زوجته وطÙله وأهله، لكنها كانت على موعد مع تنغيص جديد ÙÙŠ اعتقال جديد للأسير العويوي ÙÙŠ 17 سبتمبر عام 2011ØŒ ليعود إلى كن٠الاعتقال الإداري ÙˆØتى يومنا هذا، لكن هذه المرة ترك ثلاثة أطÙال بدلاً من الواØد.
عاش الأسير Ø£Øمد العويوي Øياة الأسر ÙÙŠ معظم سجون الاØتلال متنقلاً بين عسقلان وبئر السبع ونÙØØ© والنقب وجلبوع ومجدو وعوÙر ومبنى المقاطعة ÙÙŠ الخليل وعتصيون وسجون تل الربيع المØتلة، ÙˆÙÙŠ كل سجن Øكاية وذكريات جديدة تؤلمه ناهيك عن الØرمان من زيارة الأهل سوى الأم.
وقد تØدث لمركز Ø£Øرار عن أكثر ما ينغص قلبه وهو اليوم داخل السجن، وهو أنه Ù…Øروم من زيارة الزوجة والأطÙال تØت Øجج واهية، قائلاً:" أوشكت أن أنسى Ø·Ùلتي سوار لقد كبرت وتغيرت ملامØها اليوم، كم يبكي قلبي Øزناً على أطÙالي الذين يكبرون وهم بØاجة لي وأنا لا أزال بعيداً عنهم".
عبد الكريم الابن الأكبر كثيراً ما يراÙÙ‚ جدته لزيارة والده، تلك الجدة التي ما تركت سجناً إلا وزارت Ùيه ابنها، متى ستنتهي عذاباتها، ÙÙÙŠ كل زيارة تقول: "إن شاء الله يخرج Ø£Øمد وتكون تلك هي آخر زيارة".
ولا تزال هذه الأم الØزينة تنتظر الزيارة الأخيرة التي تتمناها، كما هي الزوجة التي تتمنى أن تجيب على أسئلة أطÙالها، كما هم الأطÙال الذين يتمنون أن يعود لهم Øضن الأب الØنون وتنتهي معاناتهم.
من جهته قال Ùؤاد الخÙØ´ مدير مركز Ø£Øرار لدراسات الأسرى ÙˆØقوق الإنسان أن الاعتقال الإداري سي٠مسلط على رقاب الÙلسطينيين والأسرى المØررين ويجب أن تقوم المؤسسات الØقوقية بدورها الØقيقي والÙاعل من أجل تسليط الضوء على معاناة هؤلاء الأسرى الÙلسطينيين.
(المصدر: شبكة Ùلسطين الإخبارية، 06/10/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد سامر صبØÙŠ ÙريØات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين
28 مارس 2006
اغتيال ستة أسرى Ù…Øررين ÙÙŠ مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أØمد سالم أبو إبطيØان، عبد الØكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة
28 مارس 1994
اغتيال المناضل وديع Øداد  وأشيع أنه توÙÙŠ بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاØتلال اعترÙت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً
28 مارس 1978
قوات الاØتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية Ù†Øالين قضاء بيت Ù„ØÙ…ØŒ سقط ضØيتها 13 شهيداً
28 مارس 1948