- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسير عيسى عبد ربه يدخل عامه الثامن والعشرين ÙÙŠ السجون
سلطت وزارة الأسرى الضوء على عميد الأسرى ÙÙŠ بيت Ù„ØÙ… عيسى نمر جبريل عبد ربه "47 سنة" الذي دخل عامه أل 28 ÙÙŠ الاعتقال لينضم إلى قاÙلة الأسرى الذين يقضون أكثر من ربع قرن خل٠قضبان سجون الاØتلال والبالغ عددهم 111 أسيرا.
اعتقل عيسى عبد ربه سكان مخيم الدهيشة للاجئين يوم 20/10/1984 بتهمة الانتماء إلى Øركة ÙØªØ ÙˆÙ…Ù‚Ø§ÙˆÙ…Ø© الاØتلال، ÙˆØكم عليه بالسجن المؤبد، وهو أقدم أسير Ùلسطيني ÙÙŠ Ù…ØاÙظة بيت Ù„ØÙ….
وقصة عيسى عبد ربه هي قصة مخيم الدهيشة الذي ولد وكبر Ùيه وكلاجئ طرد من قريته الولجة عام النكبة 1948ØŒ Ùنشأ ÙÙŠ مكان ÙŠÙتقد إلى Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§Ù…Ø ÙˆØ§Ù„Ù‡ÙˆÙŠØ©ØŒ الÙقر والجوع وغضب اللاجئين وبؤسهم وهم يرسمون يوما بعد يوم وسنة بعد سنة طريق العودة والØرية، ÙŠØتÙظون بأوجاعهم ومÙØ§ØªÙŠØ Ø¨ÙŠÙˆØªÙ‡Ù…ØŒ ويتوارثون الØكاية جيلا بعد جيل.
وكغيره من شبان المخيم الواقع على الشارع الرئيسي بين القدس والخليل، تصدى عيسى للجنود والمستوطنين وشارك ÙÙŠ انتÙاضة المخيم الذي سجل بطولات ومآثر لا Øصر لها ÙÙŠ مقامة الاØتلال، ولا Ø£Øد ينسى تمرد أهالي المخيم على Øظر التجول وقيامهم بخلع الشيك الذي Ø£Øاط المخيم ÙˆØوله إلى سجن.
وقال تقرير وزارة الأسرى أن عشرات الشهداء والمعتقلين والجرØÙ‰ سقطوا على أرض مخيم الدهيشة، ولا يكاد يخلو بيت من معتقل، Ùقد سقطت توقعات قادة الاØتلال أن الكبار يموتون والصغار ينسون، Ùقد تØول مخيم الدهيشة إلى قلعة صلبة ومدرسة لأجيال من اللاجئين والمعذبين الذين تØولوا إلى Ùدائيين وقادة وأرقاما صعبة ÙÙŠ مواجهة المØتلين.
الأسير عيسى عبد ربه وهو يرى كي٠طرد أهالي المخيم بØجارتهم وإرادتهم الØاخام العنصري "موشيه ليÙنغر" الذي نصب معسكرا أمام المخيم متØديا أكثر من 15 أل٠مواطن يسكنون Ùيه، ليرØÙ„ هذا الØاخام أمام صمود وجبروت شبان المخيم وإصرارهم على التمسّك بØقوق الشعب الÙلسطيني العادلة.
والدة عيسى عبد ربه "أمونه" 81 عاما، والتي واصلت الليل والنهار، وسنة وراء سنة وهي تلاØÙ‚ ابنها من سجن إلى سجن، لم تنقطع عن زيارته، مشØونة دائما بالأمل وهي تقول: "لن يغلق السجن على Ø£Øد".
هذه الأم العظيمة التي لم تترك اعتصاما ولا إضرابا عن الطعام ولا مسيرة تضامنية مع الأسرى إلا وشاركت Ùيها ورÙعت صوتها مع سائر الأمهات تطالب بإطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ وإنهاء معاناتهم.
لقد كبرت ÙÙŠ السن، وأصابها المرض، ولم تعد قادرة الآن على الØركة إلا على كرسي متØرك، ومع ذلك تصرّ أن تذهب إليه ÙÙŠ كل زيارة قائلة: "سأراه Øتى الرمق الأخير، لن أغيب عنه ولن يغيب عني".
لقد تأملت والدته كثيرا أن يطلق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ ÙÙŠ صÙقة شاليط ÙˆÙÙŠ المÙاوضات السياسية، وعندما التقت مع الرئيس أبو مازن ÙÙŠ الإÙطار الجماعي ÙÙŠ شهر رمضان الماضي مع سائر أهالي الأسرى القدامى قالت له: "هم أبناؤك وأولادك وينتظرون منك أن تضغط وتعمل على إنهاء معاناتهم الطويلة"ØŒ وأطلقت ÙÙŠ وسط المقاطعة زغاريدا تمتزج Ùيها الدموع مع الأمل والØنين إلى غد أجمل بلا معاناة وعذاب .
لقد تعرض عيسى خلال 28 عاما إلى العزل والقمع والتنقل من سجن إلى سجن، وكان دائما يخا٠على كل ما يكتبه ويرسمه ÙÙŠ السجن من المصادرة على يد السجانين، Ùقام بإخراج يومياته وخربشاته وصور زملائه بالسجن إلى والدته التي تØتÙظ بها ÙÙŠ صندوق مع Ù…ÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø¨ÙŠØª القديم ÙÙŠ قرية الولجة.
وزير الأسرى عيسى قراقع الذي يزور أم عيسى دائما يقول: "الغرÙØ© التي تعيش Ùيها أم عيسى عبارة عن سجن، صور عيسى وأسرى كثيرون معلقة على الØيطان، وهدايا رمزية عديدة منتشرة ÙÙŠ أنØاء البيت، كراسات وكتب ورسائل عديدة تØاول أم عيسى أن تقرأ منها على جميع من يزورها".
28 عاما ÙÙŠ الظلام، وعيسى لازال يروي Øكايته مع المخيم، Øتى صار المخيم أكبر من مساØØ© لإيواء الناس المطرودين بÙعل القوة والاØتلال، صار كائنا يتØرك ÙÙŠ الزمان والمكان، يستمد من الماضي قوة الØاضر وإشراقة المستقبل، ÙˆÙÙŠ كل زقة Ùيه ترى شعارا وصورة وتسمع أغاني الأولاد وهم ينشدون للسلام القائم على العودة والØرية ÙˆØÙ‚ تقرير المصير.
(المصدر: شبكة Ùلسطين الإخبارية، 18/10/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية الجلمة قضاء مدينة ØÙŠÙا
24 إبريل 1948
صدور قرار مجلس الØÙ„Ùاء بوضع Ùلسطين تØت الانتداب البريطاني
24 إبريل 1920