- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
زيارة وداعية غمرتها الدموع بين الأسير مجد زيادة ووالدته المريضة
Ø£Ùاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمØررين أن الأسير الÙلسطيني مجد Ù…Øمود زيادة 27 عاما سكان رام الله المØكوم بالسجن 30 عاما، تمكن من زيارة والدته المريضة بالسرطان دون قضبان وشبك ÙÙŠ سجن عوÙر العسكري وذلك بعد ترتيبات أجراها الصليب الأØمر.
والدة الأسير مجد لم تستطع زيارته منذ أكثر من عامين بسبب المرض الخبيث، وهو ابنها الوØيد وقد تمنت أن تراه وتØتضنه قبل أن يسوء وضعها الصØÙŠ أكثر وأكثر.
وبجهود كبيرة من الصليب الأØمر الدولي تم نقل الأسير مجد من سجن Ù†ÙØØ© إلى سجن عوÙر العسكري لإجراء الزيارة لوالدته وذلك على ضوء عدم قدرة والدة مجد السÙر لمساÙØ© طويلة إلى سجن Ù†ÙØØ©ØŒ وقد واÙقت السلطات الصهيونية على ذلك.
يوم الثلاثاء 16/10/2012 تم نقل والدة الأسير مجد زيادة عبر سيارة إسعا٠الهلال الأØمر الÙلسطيني، وعلى الØاجز الصهيوني تم نقلها عبر سيارة إسعا٠تابعة للاØتلال إلى داخل سجن عوÙر العسكري، Øيث جرت الزيارة وجها لوجه وبدون شبك وقضبان.
بعد 11 عاما من اعتقال مجد تستطيع والدته المريضة المعلقة بين الØياة والموت من اØتضان ولدها وشم رائØته وسماع صوته ÙÙŠ مشهد مؤثر انسØب السجانون على أثره، وتركوا الأم مع ابنها ÙÙŠ Ù„Øظات عناق تغمرها الدموع وكأنها Ù„Øظات وداع أخيرة.
أم مجد عاشت مشاعر متناقضة بين أن يراها ولدها ÙÙŠ هذه الØالة الصØية وبين شوقها الكبير لأن تراه بعد غياب طويل، وهذه Øال المئات من أمهات الأسرى المريضات اللواتي توقÙÙ† عن زيارة أبنائهن بسبب المرض أو بسبب الوÙاة.
الأسير Ù…Øمود غلمة وص٠واقع الزيارة بأنه مليء بالمشاعر المؤلمة، ÙØ±Ø ÙˆØ¯Ù…ÙˆØ¹ وألم تمتزج ÙÙŠ عناق الأم بولدها، الكل بكى، السماء والجدران والقضبان بكت، أمام Ù„Øظات تØرر منها مجد من قيوده ورأى أمه بلا Ù„ÙˆØ Ø²Ø¬Ø§Ø¬ÙŠØŒ Øيث انهال يقبل يديها ويضمها كأنه لا يريد أن تنته هذه اللØظات التاريخية.
أم مجد زيادة التي عادت من الزيارة لأخذ جلسات العلاج الكيماوي اعتبرت أن زيارة ولدها هي Ø£Ùضل علاج لها، امتلأ صدرها برائØØ© ابنها الأسير، وقد شعرت بالشÙاء، بينما عاد مجد إلى غرÙته ÙÙŠ السجن متسائلا هل استطيع أن أرى أمي مرة أخرى.
يبدو أن السجن هو مجموع الأسئلة الموجعة بين الأمهات وأبنائهن ÙÙŠ السجون ÙÙŠ رØلة طالت وتعثرت، ولم يبق سوى الصمود Ø¨Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ù…Ù„ والصبر Ùˆ مقاومة التØديات الاØتلالية التي تزرع الØرمان الإنساني ÙÙŠ كل مكان.
(المصدر: شبكة Ùلسطين الإخبارية، 18/10/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية الجلمة قضاء مدينة ØÙŠÙا
24 إبريل 1948
صدور قرار مجلس الØÙ„Ùاء بوضع Ùلسطين تØت الانتداب البريطاني
24 إبريل 1920