- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الأسير إبراهيم Øبيشة..مؤسس الخلية الأولى لكتائب شهداء الأقصى
الأسير إبراهيم Øبيشة من مواليد Ù…ØاÙظة نابلس عام 1972 نشأ وترعرع ÙÙŠ ظل والده المرØوم الØاج Ø±Ø¨Ø§Ø Øبيشة، كبر مع تزايد الظلم الواقع على شعبنا الذي يتعرض لأعن٠اØتلال عرÙته الإنسانية. نشط خلال الانتÙاضة الÙلسطينية الأولى Ùˆ شارك ÙÙŠ الذود عن Ùلسطين الطاهرة خلال تلك الانتÙاضة Ùˆ برز من بين أصØابه شاباً ياÙعاً خلوقاً.
صقلت شخصيته من خلال قربه Øينها من القيادة العامة لصقور ÙØªØ ÙÙŠ Ù…ØاÙظة جبل النار Ùˆ تتلمذ على أيادي ثورية لا تعر٠إلا الÙداء سبيلاً لتØرير الوطن. ÙÙŠ عام 1994 ÙˆØينما أتم عامه الثاني والعشرين، عقد Øبيشة قرانه على زوجته وأنجب منها أربعة أبناء هم مريم Ùˆ Ø£Øمد Ùˆ إسراء Ùˆ سعيد.
مع انطلاقة الشرارة الأولى لانتÙاضة الأقصى ÙÙŠ العام 2000ØŒ وتضخم الإمعان الصهيوني بالقتل والاستهدا٠لكل ما ومن هو Ùلسطيني وجد Øبيشة Ù†Ùسه على المØÙƒ وأدرك أن لابد من Øمل Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù„Ù„ØªØµØ¯ÙŠ لهذا العنجهي المتمترس خل٠أØقاده Ùˆ أرطال دباباته Ùˆ أسلØته المتطورة.
شكل إبراهيم ومجموعة من الشباب النابلسي ما أسموها ”بميليشيات Øركة التØرير الوطني الÙلسطيني Ùتؓ، واعدوا عدتهم للتصدي لأرتال المØتل، ÙÙŠ الواقع لم ÙŠÙصلهم زمنٌ كبير عن الإعلان عن تأسيس كتائب شهداء الأقصى Ùلسطين الذراع العسكري Ù„Øركة ”Ùتؓ ليكون اØد المؤسسين الأوائل Ùˆ Ù„ÙŠØµØ¨Ø ÙˆØ§Øدا من ابرز ناشطين Øركة ”Ùتؓ Ùˆ مقاتليها الميدانيين بمدينة نابلس المØتلة.
قاد هو وزملاؤه العمل الوطني Ùˆ النضالي للØركة داخل Ù…ØاÙظة نابلس، ÙˆØ£ØµØ¨Ø ÙÙŠ نهاية العام 2001 اØد ابرز المطلوبين للتصÙية من قبل قوات الاØتلال الصهيوني التي عمدت إلى ملاØقته Ùˆ Ù…Øاولة تصÙيته أكثر من مرة. Ùˆ ÙÙŠ هذه الÙترة نجا أبو Ø£Øمد من Ù…Øاولة اغتيال دولة الاØتلال له وخرج من المØاولة بإصابات خطيرة ÙÙŠ صدره Ùˆ ظهره Ùˆ رئتيه Ùˆ تلقى العلاج بشكل سري ÙÙŠ Ø£Øد مشاÙÙŠ Ù…ØاÙظة نابلس.
كي٠وصَل أسيرنا إلى سجون الاØتلال؟!
خلال ما عر٠باسم ”عملية السور الواقي“ التي Ù†Ùذتها قوات الاØتلال عام 2002 ÙÙŠ جميع أنØاء الضÙØ© الغربية عمل إبراهيم ورÙاقه على تجهيز أنÙسهم للتصدي للقوات الاØتلال التي أعلنت نيتها Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية، ÙØادوا بكل مقدراتهم المادية Ùˆ المعنوية ليستعدوا لهذه الملØمة البطولية طالبين Øرية أرضهم Ùˆ شعبهم، Ùعانقوا زخات الرصاص Ùˆ أصوات المداÙع ليدخلوا اعن٠معركة عرÙتها عاصمة جبل النار وتدك مداÙع Ùˆ طائرات العدو أرجاء البلدة القديمة، ومنازل الآمنين Ùيها بمØاولة مستميتة للعثور عليهم ÙÙŠ زقاق تلك البلدة التي تعرÙÙ‡ وأصدقاءه Øسن المعرÙØ©Ø› نعم خاض المعركة Ùˆ ثلة صامدة صابرة زادهم إيمانهم بربهم Ùˆ بعدالة قضيتهم Ùتسابقوا لخطوط الاشتباك المباشر والتØموا مع العدو لأكثر من Ø£Øد عشر يوما Øتى Øوصر هو ومجموعة من المقاتلين ÙÙŠ ”Øوش العطعوط“ Ùˆ هو اØد Ø£Øواش البلدة القديمة قرب Øارة الياسمينة Ùˆ تم أسرهم ÙÙŠ التاسع من نيسان من العام 2002ØŒ ÙˆØكم عليه بالسجن لمدة 25 عاماً.
Ùبدأت رØلة العذاب التي سيدÙع ضريبتها إبراهيم وذووه. أبناؤه سيكبرون بعيداً عن يد الأب الØانية على أمل اللقاء Ùˆ الاجتماع ÙÙŠ Øضن والدهم الأسير ووالده الØاج Ø±Ø¨Ø§Ø Øبيشة الذي توÙÙŠ منذ عام تقريباً ولم يكتب له اللقاء Ùقلبه الممتلئ Øبا لإبراهيم لم يكن يتسع لتØمل أعباء الزمن أكثر. هو الذي انتظر طوال Ø£Øد عشر عاماً ولده ليعود إليه ابنا بارا له Ùˆ لأرضه لكن القدر قال كلمته وكانت Ùاجعة إبراهيم بوالده الذي مثل له القدوة Ùˆ الأخ والأب Ùˆ الصديق معاً Ùهو الذي اعتنى بأبنائه طوال Ùترة الغياب.
وتبقى الØاجة أم Ù…Øمد –والدته- تنتظر قرب باب منزلها عودة إبراهيم Ùارسا Ùلسطينيا أصيلا Ùˆ تجبل دعاها لربها بالدموع عل الله يعيده إلى Øضنها قريبا، هي التي لم تعد تطلب من الدنيا غير لقاء إبراهيم … داÙع الثمن الأخير هي الزوجة الصابرة أم اØمد Ùˆ الأبناء مريم Ùˆ Ø£Øمد Ùˆ سعيد Ùˆ إسراء Ùقلبهم يمتلئ لهÙØ© للقاء الأب الغائب جسدا Ùˆ الØاضر روØا Ùˆ Ùكرا Ùˆ نهجاً.
رØلة الأسر، والسجن المدرسة
يقول رÙاق الأسير إبراهيم Øبيشة خل٠القضبان، إن رØلة هذا الرجل لا تعر٠السير بوتيرة هادئة أبداً، وان تقارير مسئولي ما يعر٠”بإدارة مصلØØ© سجون الاØتلال مستمرة ÙÙŠ اتهام أبو اØمد بالتØريض الدؤوب لإخوانه الأسرى على المواجهة والتصدي Ù„Øملات استباØØ© الØركة الأسيرة والتصدي للهجمات التي تتعرض لها.
ويقول الأسير أن أثر هذه التقارير يثقل عليه عناء الأسر، Ùمع كل تقرير٠يصدر ينقل من مكان٠لآخر عبر ما يعر٠بالبوسطة ”سيارة السجن“ وهي سيارة جلها من Øديد لا راØØ© Ùيها ولا أثر طيب، وان هذه الانتقالات بØقه أصبØت بشكل٠دوري لثنيه عن Ùكره الÙلسطيني ونهجه إلا أن هذا ”لم يزدني إلا تمترساً وصلابة وعنÙواناً“ .. وهو ما جعل الأسرى ÙŠÙعرÙونه بأنه الجبل الشامخ الذي يستند عليه كل من يريد خيار Ø¥Øقاق الØÙ‚ Ùˆ مواجهة أسباب الهزيمة Ùدرس Ùˆ عبئ خلال Ùترة اعتقاله الكثير من دورات الكادر التنظيمي Ù„Øركة ÙØªØ Ùˆ دورات ÙÙŠ الÙكر السياسي الØديث Ùˆ مهارات الاتصال Ùˆ التواصل لأشبال الØركة الأسرى. وأثبت أنه كادر تنظيمي متقدم قادر على التأثير الايجابي على أي واقع اعتقالي يتم نقله إليه Ùˆ قد تنقل بين عدة سجون منها Ù†ÙØØ© Ùˆ بئر السبع وريمون وجلبوع وهو الآن ÙÙŠ سجن شطة شمال Ùلسطين المØتلة.
نماذج الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال وان اختلÙت بأسمائها ومسمياتها تبقى هي بشموخها ÙˆØبها للوطن إبراهيم Øبيشة مثالٌ ØÙŠ على أن من أراد كرامة الوطن قد يزهق عمره مقابلها، ومن تابع عملية Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¨Ù„Ø¯Ø© القديمة بمدينة نابلس المØتلة عام 2000 لوعي تماماً لأÙكار الاØتلال وخوÙÙ‡ ممن ÙŠØملون الوطن داخل دمائهم.
(المصدر: شبكة قدس، 18/04/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد سامر صبØÙŠ ÙريØات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين
28 مارس 2006
اغتيال ستة أسرى Ù…Øررين ÙÙŠ مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أØمد سالم أبو إبطيØان، عبد الØكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة
28 مارس 1994
اغتيال المناضل وديع Øداد  وأشيع أنه توÙÙŠ بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاØتلال اعترÙت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً
28 مارس 1978
قوات الاØتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية Ù†Øالين قضاء بيت Ù„ØÙ…ØŒ سقط ضØيتها 13 شهيداً
28 مارس 1948