الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الشهيد عماد ياسين أحب الجهاد والوطن منذ نعومة أظفاره

    آخر تحديث: الأحد، 29 يونيه 2014 ، 12:23 م

    لا يعرف الأحباء أين سيلتقون ... أمير الجماعة الإسلامية "عماد ياسين" شهيدا علي خطي أخيه محمد ... يا عماد... بكل ما أملك من حب انحياز واختبار اخط ملامحك وارسم خطواتك للذي عشق التواضع والنار... لهذا الحر الأبي أسوق أجمل باقة ورد ... تلك الرصاصة والقلم.
    الميلاد والنشأة
    ولد شهيدنا المجاهد "عماد حسن علي ياسين" في حي الزيتون الصامد جنوب مدينة غزة في الرابع والعشرين من أكتوبر لعام 1981م.
    تتكون أسرة شهيدنا "عماد" من والديه وأربعة من الأبناء، وثلاثة من البنات، وشاء الله له أن يكون ترتيبه الرابع بين الأبناء.
    نشأ شهيدنا المجاهد "عماد ياسين" في أسرة بسيطة مؤمنة بالله، مجاهدة في سبيله، حيث استشهد أخيه المجاهد "محمد ياسين" أثناء تصديه لاجتياح حي الزيتون في 12/5/2004م، فشب الشهيد على ذات الدرب.
    درس الشهيد "عماد ياسين" في مدارس حي الزيتون، فحصل على الابتدائية والإعدادية الثانوية، ومن ثم التحق الشهيد بالجامعة الإسلامية ليواصل مسيرته التعليمية.
    صفاته وعلاقاته بالآخرين
    ارتبط الشهيد بعلاقات ممتازة مع أسرته، فكان محباً للجميع، ومحبوباً من الجميع.
    عُرف شهيدنا المجاهد "عماد ياسين" ببساطته وتواضعه، حيث كان حسن المعاملة مع الصغير والكبير فأحبه الجميع.
    كان شهيدنا المجاهد "عماد" باراً بوالديه حيث كان مطيعاُ لهما ومقرباً منهما، يعطف على الصغار ويحترم الكبار.
    كان شهيدنا الفارس "عماد" حريصاً على الصلوات الخمس في جماعة في مسجد "أرض الرباط"، وكان يحفظ القرآن ويعلمه للآخرين.
    تميز عماد بروح وثابة، فيعرفه الكثير من أصدقائه بالهمة العالية وسرعة المبادرة وجدية العمل.
    برز دور عماد ياسين في الجماعة الإسلامية وتعددت مواقعه حيث عمل في اللجان الثقافية والفعاليات وفي عام 2005م أوكل للمجاهد عماد مهمة أمارة الجماعة الإسلامية في الجامعة.
    أبلى عماد في العمل الطلابي بلاءً حسنا، شهد له الجميع بالعمل الدءوب والطاقة المتجددة والأدب العالي مع إخوانه ورفاقه.
    برز دور عماد في العلاقات العامة داخل صفوف الجماعة وخارجها وخاصة مع الأطر الطلابية في الجامعة.
    شارك المجاهد عماد في العديد من الدورات التدريبية التي تهتم بالتنمية البشرية وتطوير الكوادر وإعداد القادة.
    شارك الشهيد عماد في البرامج السنوية التي تنظمها الجماعة وذلك فيما يتعلق بالأنشطة الصيفية من رحلات ومخيمات صيفية ورياضة وأنشطة ثقافية.
    شارك عماد حتى لحظة الاستشهاد في مشروع بناء الأجيال (على طريق بناء الذات) والذي يقوم على تأسيس جيل يحمل الإسلام دينا وشعاره الـ "إيمان – وعي - ثورة".
    عماد رجل بألف رجل، صنع مجداً وصاحب قرار وعزيمة.
    مشواره الجهادي
    شب شهيدنا المجاهد "عماد ياسين" على حب الله والوطن وعشق الجهاد والمقاومة، فمنذ نعومة أظفاره كان يحرص على المشاركة في العمل الجهادي، والقيام بواجبه نحو دينه ووطنه.
    تعرف بعدها شهيدنا "عماد" على الخيار الأمل، على الإسلام المقاوم، فوجد ضالته التي يبحث عنها فانتمى لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في العام 2000م مع بداية انتفاضة الأقصى المباركة التي نهض فيها الشعب مجتمعاً ليدافع عن طهارة المسجد الأقصى، وليطالب بحقوقه التي عجزت عن استرداده أنظمة الخزي والعار، فكانت وقفه عز وفخار تحكى سيرتها الأجيال في كل مكان.
    عمل شهينا المجاهد"عماد ياسين" في لجان حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وشارك في الكثير من الأحداث والفعاليات الحركية.
    واصل شهيدنا الفارس "عماد ياسين" عمله الجهادي لينخرط في صفوف سرايا القدس في عام 2000م، ليكون جندياً فارساً يحمل القرآن في قلبه والبندقية في يده، ويدافع عن طهارة وقداسة فلسطين المباركة.
    شارك الشهيد "عماد" في العديد من عمليات رصد الأهداف العسكرية الصهيونية أثناء عمله في سرايا القدس.
    شارك شهيدنا "عماد ياسين" في التصدي للقوات الصهيونية لدى اجتياحها لمدننا وقرانا الفلسطينية وخاصة في الاجتياح الأخير لحي الزيتون حيث استبسل في المقاومة.
    واصل شهيدنا الفارس "عماد ياسين" عمله في وحدة الرباط على الثغور ثم في وحدة الاستطلاع التابعة لسرايا القدس ثم في الوحدة الصاروخية.
    شارك الشهيد المجاهد "عماد ياسين" مع إخوانه المجاهدين في إطلاق قذائف الهاون والصواريخ على مغتصبات العدو قبل انسحاب العدو من قطاع غزة.
    ساهم شهيدنا المجاهد "عماد" مع إخوانه المجاهدين في إطلاق الصواريخ المطورة على المغتصبات الصهيونية والتي كان آخرها سقوط صاروخ من نوع "جراد" بجوار منزل وزير الحرب الصهيوني "عمير بيرتس" والذي أدي إلى إصابة أربعة من الصهاينة.
    استشهاده
    في مساء يوم الجمعة الموافق 16/6/2006م، نهض الشهيد المجاهد "عماد ياسين" من قلب المعاناة ليحمل سيف الشهداء الذين سبقوه، ويحمل هم الدفاع عن أرضنا المباركة، وليرد على مجازر العدو الغاصب، فخرج مع رفيق دربة الشهيد المجاهد "حبيب عاشور" كي يتربصوا للعدو الصهيوني، ويعدون له العدة لدك مغتصباته بالصواريخ المطورة، فكان شهيدنا المجاهد "عماد" مع رفيق دربه الشهيد المجاهد "حبيب" على موعد مع الشهادة لتنال منهم طائرات الاستطلاع الصهيونية وتقصف السيارة التي كانوا يستقلونها، فيرتقون إلى العُلا شهداء بإذن الله ويلتحقوا بمن سبقوهم من الشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.
    الشهادة
    بعد أن مزج شهدينا الإسلام بالبندقية، وكان سلاحه القلم والبندقية، حمل شهيدنا هم وأعباء شعبة ليسير بها حتى يصل إلي مبتغاه في مساء يوم الجمعة السادس من يونيه لعام 2006م فكان هذا اليوم علي موعد مع الشهادة هو ورفيق دربه الشهيد المجاهد حبيب عاشور بعد أطلاق العديد من الصواريخ من طائرات العدو علي سيارتهم أثناء سيرها علي شارع صلاح الدين في مفترق الشهداء .

    (المصد: سرايا القدس،16/06/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية