- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
طعم مختل٠للشهادة
بقلم/ أمجد عرار
"ذكرى الأربعين" مناسبة اØتÙالية، أو Ùلنقل مناسبة Ø¥Øيائية عندما يكون للاØتÙال معنى الÙرØØŒ وللإØياء معنى الاستذكار للÙØ±Ø Ø£Ùˆ الØزن ÙÙŠ تداخل وتزامن عجيبين لا يعرÙهما إلا من ابتلي باØتلال عنصري لا مكان للرØمة لديه.
هكذا هي عند العرب الذين يسميها بعضهم"أربعينية"ØŒ وهكذا هي لدى كثيرين غيرهم، لكن بعض العرب يشهدون Øالات Ø¥Øياء أكثر كثيرًا مما يشهدون مظاهر اØتÙال، بالنظر إلى علاقتهم من قريب أو بعيد بالصراع العربي الصهيوني ومآسيه التي بدأت بالنكبة، ولن تنتهي عند نكبة لكل عائلة أو لكل Ùرد Ùيها.
تكاد المآسي تقترب من أن تكون بعدد أبناء الشعب الÙلسطيني ومعه كثير من أبناء الشعب العربي. إذا كان ÙÙŠ أسرة شاب مطلوب للاØتلال؛ Ùأمه وأبوه وكل إخوته وأخواته عرضة للتنكيل على سبيل الانتقام الجماعي. ÙˆÙÙŠ كل عملية دهم للمنزل يتركونه مثل الوضع العربي تمامًا، مخلوطًا Øابله بنابله، الزيت على الماء، والعدس على "الكاز"ØŒ والطØين على السكر، ÙˆØ§Ù„Ù…Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ الجرØ.
كان المÙترض أن تكون أربعينية إيهاب الزعانين اØتÙالًا بمرور أربعين يومًا على زÙاÙه، لكن الزÙا٠عند أبناء غزة له طعم مختلÙØŒ أو معنى مركّب لأشكال الÙØ±Ø Ø§Ù„Ù…Ø´ÙˆØ¨ بالØذر والترقّب؛ Ùهو لا يقتصر على كون الابن والبنت قد أصبØا شابًّا وصبية، وبالتالي سيتأهلان ويÙتØان بيتًا، هذا عند الآخرين الذين ÙŠØتÙلون أيضًا بزواج الكلاب والقطط والسعادين، لكن ÙÙŠ غزة ÙŠØتÙلون بالابن لأنه نجا من أكثر الظواهر انتشارًا واØتمالًا لدى الÙلسطينيين، ألا وهو الموت.
إيهاب الزعانين الذي Øمله أقرباؤه وأصدقاؤه على أكتاÙهم عروسًا قبل أربعين يومًا، وكانوا يستعدون إلى الاØتÙال بذكرى مرور أربعين يومًا على زواجه، وجدوا أنÙسهم ÙŠØملونه على الأكتا٠من جديد ÙÙŠ أربعينية زÙاÙه، لكن شهيدًا.
معظم الÙلسطينيين -وخاصة ÙÙŠ غزة- لا وقت للشاب المتزوج للتو أن يجلس ÙÙŠ البيت طويلًا مثل عرائس بقية خلق الله، لا ÙŠÙكّر ÙÙŠ شهر عسل ما دام منزله - إن كان له منزل - خاليًا من الخبز والبصل. ليس غريبًا إذًا أن يخرج إيهاب ÙÙŠ ذكرى أربعينيته برÙقة شقيقه وصديقهما، كعادتهم يوميًّا، للبØØ« عن لقمة العيش. لكن اللقمة ÙˆØدها ليست ضمانة لعيش الÙلسطيني والعربي، ÙالاØتلال يتربّص بهما وبØقهما ÙÙŠ الØياة Øتى تØت نيره البغيض، وهو الاØتلال الأشد استسهالًا للقتل والتدمير، والأكثر"إبداعًا" ÙÙŠ Ùنون الجريمة، ومثلما وظّ٠الطائرة
المخصصة لقص٠الدبابات والتØصينات والقواعد العسكرية ÙÙŠ قص٠كرسي متØرّك لإنسان مقعد، وظّ٠المدÙعية المصنوعة لدك الØصون والقلاع ÙÙŠ دك الأجساد المجرّدة من أي Øديد، Øتى Øديد السبانخ.
قضى الأخوان الزعانين شهيدين على الÙور، وسقط قريبهما طارق جريØًا، لكن الاØتلال الذي لا يروق له أن يرى جريØًا لأنه قد يعود إلى الØياة منع طواقم الإسعا٠من الوصول إليه، ÙالتØÙ‚ بقريبيه شهيدًا بعدما تمكن من الاتصال بأسرته. والدة الشهيدين لم تستطع إخÙاء Øزنها الإنساني الذي جرّبته بÙقدان شهيد قبلهما، وباتت والدة ثلاثة شهداء وتتساءل بمرارة: "هل Ù†ØÙ† نربي أبناءنا للموت؟!"ØŒ ولا تتورّع عن التأكيد أنها جاهزة للقتال ضد الاØتلال، إذ لا تعر٠أم طعمًا للØياة بعد استشهاد ثلاثة من أبنائها، لكنها رغم الØزن والألم تقول إنها مستعدة لتقديم أبنائها الأربعة الباقين شهداء.
ربما ليس من قبيل المصادÙØ© أن ردد الÙلسطينيون للعروس والشهيد الأغنية Ù†Ùسها: "سبّل عيونه ومد إيده ÙŠØنّونه .. غزال صغيّر وكل أهله ÙŠØبونه"ØŒ ولهذا كذلك أنشد Ù…Øمود درويش: ."..وأنا والموت وجهان.. تعالي ننتمي للمجزرة". وها هي غزة تنشد من الآن: "أجمل الأمهات التي انتظرت ابنها.. وعاد مستشهدًا.. Ùبكت دمعتين ووردة.. ولم تنزو٠ÙÙŠ ثياب الØداد".
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 9/9/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمود Ùايز الريخاوي من رÙØ Ø®Ù„Ø§Ù„ إعداده لعبوة ناسÙØ©
23 إبريل 2000
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمد سلمان أبو إعتيق بسبب مرض القلب ويذكر أن الشهيد أمضى أكثر من 15 عاماً ÙÙŠ سجون الاØتلال وأطلق سراØÙ‡ ضمن صÙقة التبادل عام85 والشهيد من مخيم النصيرات
23 إبريل 2000
الوÙود العربية ÙÙŠ اجتماع عمان تقرر دخول الجيوش العربية النظامية Ù„Ùلسطين Øال انتهاء الانتداب البريطاني
23 إبريل 1948
القوات الصهيونية تسيطر على العديد من القرى المØيطة بمدينة القدس
23 إبريل 1948