الأربعاء 24 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    مفكرون: الشقاقي وإخوانه أعادوا للجهاد اعتباره في فلسطين

    آخر تحديث: السبت، 06 أكتوبر 2012 ، 00:00 ص

    سبعة عشر عاما على استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي ولا زال فكره ينير طريق الباحثين عن فلسطين القضية المركزية، لقد كانت فلسطين همه الأول بعد أن تاهت في غياهب التاريخ وضياع الجغرافيا فاستعاد لها تاريخها، وأعاد ترتيب جغرافيتها في قلب ووجدان كل عربي ومسلم، لتتألق القضية من جديد معلنة نفسها أنها تتصدر سلم أولويات هذه الأمة مترامية الأطراف.

    الجهاد المسلح
    ويقول الخبير في الحركات الإسلامية، د. فهمي هويدي: "سيظل يحسب للشقاقي ورفاقه أنهم أعادوا للجهاد اعتباره في فلسطين ولا يزالوا. فقد تملكوا تلك البصيرة التي هدتهم إلى أن مسرح النضال الحقيقي للتحرير هو أرض فلسطين، وتملكوا الشجاعة التي مكَّنتهم من تمزيق الهالة التي أحاط بها العدو جيشه ورجاله وقدراته التي لا تقهر، حتى أصبح الجميع يتندرون بقصف الجنود الصهاينة) الذين دبَّ فيهم الرعب، وأصبحوا يفرون من مواجهة المجاهدين الفلسطينيين ويختبئون في أنابيب الصرف الصحي".
    ويكمل حديثه: "الحقيقة أنَّ أبا إبراهيم مع إخوانه، كان أول من وضع منهجاً وقدم بياناً فكرياً إسلامياً ينادي بالجهاد المسلح لتحرير فلسطين في استكمال أشمل لمحاولات الشيخ القسام وعبد القادر الحسيني قبيل النكبة".

    المواجهة بالالتزام
    في حين قال المفكر الإسلامي د. محمد مورو: "الشهيد فتحي الشقاقي حمل زهور جديدة على نفس الشجرة، فهو وعى هذه الجدلية ومارسها فكراً وحركة، فهو أصولي حتى النخاع وهو أيضا مجدد كبير، ولا تناقض في هذا بالطبع، فالتجديد الإسلامي يكون انطلاقا من الأصول الإسلامية الدينية والحضارية الثابتة وإلا كان تخريبا  واغترابا.
    وأضاف: إذا اقتربنا من فلسفة الدكتور الشقاقي التجديدية نجده صاغ المسألة على نحو عبقري، ففي تقديمه لسلسة دراسات تحت عنوان" نحو طلائع إسلامية واعية"، حيث قال الدكتور الشقاقي يجب أن نواجه قضايانا بالتزام لا ينفصم عن أصول هذا الدين وبروج تجديدية باسلة ومؤمنة في وقت واحد". موضحا أنه على المجدد أن يكون شجاعا وباسلاً ومؤمناً وأن يلتزم بأصول الدين ولا يخرج عنها.

    إصرار على مواصلة الالتحام
    أما الكاتب د. هيثم محمد أبو الغزلان فأكد أن أكثر ما يميز د. الشقاقي كشخص، الانفتاح على الآخر، والتعاون مع الذين يحالفونه في الآراء، فقط كان دوماً يردد "لنطرح خلافاتنا جانباً، ولتكن فلسطين هي الأيديولوجيا التي نعتنقها.. وبعد تحريرها لنختلف كما نشاء".
    وأضاف: لقد استطاع الشقاقي مع إخوانه إيجاد حل لمشكلة مزمنة ألا وهي إسلاميون بلا فلسطين، ووطنيون بلا إسلام، ولم يتم الوقوف عند ذلك فقط، بل أصبحت أيديولوجيا معجونة بدم الشهداء، وظاهرة حيوية على مدى الوطن".
    وأشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي عرفت عبر مسيرة جهادها بالجدية والتفاني المطلق، وهذا يتضح من خلال الإصرار اللاهب على الالتحام مع العدو الصهيوني عبر العمليات الاستشهادية البطولية "بيت ليد، كفار داروم، القدس، حيفا، مجدو.."، وعبر المواجهة المسلحة كعملية زقاق الموت في الخليل، جنين، الصمود المذهل في غزة..". أو عبر العمليات البحرية "عملية بحر غزة.."، أو عبر عمليات إطلاق الصواريخ والتي أصاب خلالها مجاهدو سرايا القدس المغتصبين الصهاينة بالرعب ودفعتهم للاختباء في حاويات القمامة ومياه الصرف الصحي.

    (المصدر: صحيفة الاستقلال، 1/10/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر محمود فايز الريخاوي من رفح خلال إعداده لعبوة ناسفة

23 إبريل 2000

استشهاد الأسير المحرر محمد سلمان أبو إعتيق بسبب مرض القلب ويذكر أن الشهيد أمضى أكثر من 15 عاماً في سجون الاحتلال وأطلق سراحه ضمن صفقة التبادل عام85 والشهيد من مخيم النصيرات

23 إبريل 2000

الوفود العربية في اجتماع عمان تقرر دخول الجيوش العربية النظامية لفلسطين حال انتهاء الانتداب البريطاني

23 إبريل 1948

القوات الصهيونية تسيطر على العديد من القرى المحيطة بمدينة القدس

23 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية