- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
ÙتØÙŠ الشقاقي.. Øكاية أمّة
بقلم المØرر: Ùاروق موسى
على مرأى الوطن المØتلّ انتÙضت دماؤه إيذاناً بالتØرير، لم يتنازل أو يساوم، بل كان امتداداً لإنسانية تمتد من داخله جسراً إلى الØرية الساكنة خل٠زمن قادم من عمق الاØتلال وآهاته، كان ليثاً من ليوث Ùلسطين الذين رسموا بدمهم مسار الØاضرين. هو الشهيد القائد ÙتØÙŠ الشقاقي الذي سكن الوطن٠ÙÙŠ قلبه نشيدَ مقاومة٠بها قصÙÙŽ عمر جلاده.
يتعثر قلمي ÙÙŠ الكتابة عن شخص الدكتور الشهيد والمÙكر العظيم ÙتØÙŠ الشقاقي - رØمه الله وأعلى Ù†Ùزلَه، لا أعر٠من أين البداية، هل من الميلاد والنشأة وما تخللها من تهجير وبعد عن الوطن، أم من المعاناة خلال الطÙولة ÙÙŠ مخيمات اللجوء وما كان لذلك من أثر كبير ÙÙŠ صقل شخصيته الÙذة، هل أتكلم عن علمه وثقاÙته وأدبه ÙˆÙكره المنير الذي أسّس لجيل بأكمله، أم أكتب عن جرأته وعنÙوانه وثورته على الظلم والباطل، أم عن عشقه Ù„Ùلسطين Øتى أضØت مراÙقةً لكل مشاعره وخلجاته ÙˆØتى Ø®Ùقات قلبه. كثيرة هي المØاور والأÙكار للكتابة عن الدكتور الشهيد، لن أستطيع إيÙاءه Øقه، ولن تØيط كلماتي المتواضعة بكل جوانب شخصيته، Ùسأقط٠من كل بستان زهرةً على أظÙر بأروع الرياØين.
يمتد عشق "الدكتور الشهيد" لأرضه وطنه Ùلسطين منذ القسّام ÙˆØتى أيامنا هذه، Ùكر وجهاد وثقاÙØ© وانتماء، ÙˆØب٠لÙلسطين بلا Øدود، Ùمنذ أن ولد الدكتور الشهيد ÙÙŠ مخيمات اللجوء بÙلسطين، وتÙتØت عيناه على الظلم والقهر المتواصلين لشعبنا وأمتنا بأكملها، ÙˆØتى ارتقت روØÙ‡ دÙاعاً عن قضيتنا المقدسة ÙÙŠ مالطا، كان Øبه Ù„Ùلسطين يسري ÙÙŠ كل جوانب جسده وعقله وروØه، Øتى انطلق الشهيد للدراسة ÙÙŠ مصر، Ùكان دائم القرب ممن ساند Ùلسطين وأيدها ولو بأدنى كلمة أو Ùعل، ووصولاً للزقازيق، لتبدأ طليعة الØركة المجاهدة ÙÙŠ التبلور، لتكون تلك اللØظة نقطة تØول لنضال أصيل ÙˆÙجهَته٠Ùلسطين.
ÙÙŠ Ù…Øطات Øياة "المعلم الشهيد" الممتدة طوال عمره - الذي كان زاخراً بالعطاء Ù„Ùلسطين - نقاط Ù…Ùصلية مهمة، جدّد الشهيد على أثرها توجهه Ù†ØÙˆ Ùلسطين، لتكون Ùلسطين ÙÙŠ نظره ووجدانه إجابة٠لذلك السؤال الذي طالما سأله الكثيرون من المتعطشين لنصرة Ùلسطين ÙÙŠ تلك الÙترة، لتكمن الإجابة عند "الشهيد الأمين" بأن ÙˆÙجهة المعركة هي Ùلسطين، وأنه من الواجب عدم تشتيت جهود الأمة لغير ذلك، وضرورة إعطاء هذه القضية بعدها التاريخي والØقيقي وهذا ما Øدث، وهذا ما نلمسه جلياً ÙÙŠ كتاباته التي صدر أكثرها باسمه الØركيّ (عز الدين الÙارس).
ÙÙŠ شخصية "الدكتور الشهيد" الكثير من التÙاصيل التي تستØÙ‚ الكتابة، Ùقد كان الشقاقي وطنيا أصيلاً بين الوطنيين، إسلامياً عقائدياً بين الإسلاميين، صاØبَ نظرة عميقة ÙÙŠ التاريخ، ورؤية مستقبلية لا تخيب أبداً، بما يتضمنه ذلك من استخلاص٠للعبر واستشرا٠للمستقبل. ولم يغÙÙ„ الشقاقي عن النواØÙŠ الأخرى، Ùقد كان قارئاً بعمق، مثقÙاً ومنÙتØاً على الآخرين، وهذا كان Ù…Øاكاة Ù„ØÙلمه بإيجاد Øركة تواكب العصر الØديث دون تعدÙÙ‘ لمبادئ ديننا Ø§Ù„Ø³Ù‘Ù…Ø ÙˆÙ‚ÙŠÙ…Ù†Ø§ الأصيلة الموروثة، ÙˆÙÙŠ هذا يقول المÙكر الإسلامي المعرو٠د. Ù…Øمد مورو: "كان الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي ÙŠØلم بØركة إسلامية معاصرة، تتجاوز Ùكرياً ÙˆØركياً كل الأخطاء السابقة، Øركة ترى Ù†Ùسها مجرد Øلقة من Øلقات الكÙØ§Ø Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù…ÙŠ سبقتها Øلقات وتتبعها Øلقات، Øلقة تكون طليعة للأمة وخميرة للنهضة وليست بديلاً عن الأمة، Øركة تجعل التنظيم أداة وليس غاية، Øركة تنطلق من اعتبار القضية الÙلسطينية هي القضية المركزية للأمة الإسلامية، Øركة تنÙØªØ Ø¹Ù„Ù‰ الجميع انطلاقاً من ثوابتها Ùلا تعزل Ù†Ùسها ولا تنÙصم عن جذورها الÙكرية والعقائدية ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه".
لقد كان الشقاقي ÙÙŠ كل تÙاصيل نضاله ثورةً على الواقع، دائمَ السباØØ© عكس التيار، ساعياً لتØقيق العدل للمستضعÙين ومناصرتهم ÙÙŠ استرداد Øقوقهم، وليس أدلّ على ذلك من أنه قدّم روØÙ‡ رخيصة لبارئها وهو يسعى لتØسين Ø£Øوال إخوانه من اللاجئين الÙلسطينيين ÙÙŠ ليبيا، وكان الشقاقي دائم السعي بكل جهده لتوØيد كل أقطاب Ùلسطين - الوطنية والإسلامية منها على Øدّ سواء - للعمل من أجل كل Ùلسطين، جاعلاً من Ùلسطين الأيديولوجيا الأسمى التي تتهاوى دونها كل الخلاÙات.
لقد كان الشقاقي بØقّ نموذجاً Ùريداً ÙÙŠ تاريخنا المعاصر، ورمزاً من رموز التجديد ÙÙŠ الÙكر الإسلامي الØركي ÙÙŠ القرن العشرين، وباعتقادي أن Ù…Ùكراً مثل الدكتور الشقاقي لم ÙŠÙÙˆÙÙŽ Øقه من الدراسة والبØØ« ÙÙŠ سبيل سَبر٠أغوار٠هذه الشخصية الÙذّة التي تربى على Ùكرها ومنهجها أناسٌ عظماء أشادوا بأرواØهم الطاهرة، وزهرات أعمارهم، ومؤخراً أمعاؤهم الخاوية صرØاً عظيماً له كيانه ومعالمه الخاصّة، عصياً على الانكسار، يقارع المØتل بالتØام٠منقطع النظير مع تراب Ùلسطين الطّهور، ليكون بسبقÙÙ‡ وريادتÙÙ‡ قادراً على تغيير الواقع وخلق المستقبل الأÙضل.
ÙÙŠ ذكرى الرّØيل Ù†ØÙˆ العÙلَى، نستذكر ربطَ القول٠بالÙعل، وتصديقَ الÙعل٠للقول، عندما قال "الشقاقي الأمين": "Ùالص٠الأول يستشهد، والص٠الثاني يستشهد، والص٠العاشر يستشهد، Ù†ØÙ† شعب الشهادة، ولو على Øجر ذبØنا لن ننكسر، ولن نستسلم، ولن نساوم".
ÙÙŠ الختام أستØضر قول الصØÙÙŠ الÙلسطيني أكرم زعيتر ÙÙŠ رثاء شيخ المجاهدين الشهيد عز الدين القسام Øينما رثاه بصورة جميلة٠تبين مدى عÙظَم٠الأثر الذي تركه استشهاده على عقول الناس ووجدانهم قائلاً: "لقد رأيتÙÙƒÙŽ صديقي خطيباً Ù…Ùوهاً تتكئ على السي٠وتهدر٠من على المنبر، واليوم رأيتÙÙƒÙŽ تتكئ على الأعناق وما من منبر تق٠عليه، ولكنك أخطَب٠منكَ Øيّا".
ÙØ§Ø³Ù…Ø Ù„ÙŠ يا سيدي "أبا إبراهيم" أن أهمسَ لطيÙÙƒÙŽ القادم علينا ÙÙŠ ذكراكَ الطاهرة٠- من بعيد - ممتطياً صهوة العزّ والÙخار ليرى Øالنا بعد هذا الغياب، وما من كلام٠أصدق٠ÙÙŠ هذا المقام من كلام الشهيد عن الشهداء، Ùلقد رأيتÙÙƒÙŽ سيدي متكلماً عن الشهداء تمجّدÙهم وتسمو بذكرهم لترÙعنا من طينية الأرض إلى عالم Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø·Ø§Ù‡Ø±Ø©ØŒ وها أنا اليوم أستØضر طيÙÙŽÙƒ الطاهر خالصاً من نوازع الجسد وثقلÙÙ‡ متØرراً من قيوده، Ùتنطلق٠روØÙƒ Ø®Ùاقةً Øيّةً مؤثرةً Ùينا بØجم المعاني التي استشهÙدتَ لأجلها، Ùما زالَ أثرÙÙƒÙŽ سارياً Ùينا ما Øيينا.
Ùسلامٌ على روØÙƒ ÙÙŠ الخالدين "سيّدي أبا إبراهيم".
(المصدر: صØÙŠÙØ© الاستقلال: 8/10/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية الجلمة قضاء مدينة ØÙŠÙا
24 إبريل 1948
صدور قرار مجلس الØÙ„Ùاء بوضع Ùلسطين تØت الانتداب البريطاني
24 إبريل 1920