- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
شهيدا الأسطل.. خرجا لزيارة الأرض ÙاØتضنتهما
"اليهود قصÙوه بالطيارة، وأبي Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø©"ØŒ بهذه الكلمات تتمتم الطÙلة إسلام ابنة الـ 5 أعوام وهي تستقبل الØاضرين إلى بيتهم لتعزيتهم بÙقد والدها الشهيد إبراهيم الأسطل. الطÙلة إسلام كانت قد تجهزت للخروج مع والدها إلى قطعة أرضهم ÙÙŠ المنطقة الغربية لمدينة خانيونس جنوب غزة، لكن رÙضها Øال دون ذلك Ùودعته على باب المنزل، ليكون الوداع الأخير دون أن تعلم.
ولم يكن يعلم الشهيد إبراهيم أن صواريخ الاØتلال تتربص به وهو عائد من أرضه التي اشتراها Øديثا، لتكون الزيارة الأخيرة، بعدما مزقهم صاروخ طائرة استطلاع صهيونية. وتقول ابتسام الأسطل زوجة الشهيد إبراهيم: أنه ÙÙŠ ØµØ¨Ø§Ø Ø°Ù„Ùƒ اليوم، Ø£Ùطر الجميع وجهز إبراهيم Ù†Ùسه للخروج لقطعة الأرض التي اشتراها Øديثا، وكان يوما عاديا، ولم ألØظ أي شيء عليه. وتضيÙ: "بعد وقت قصير سمعنا صوت انÙجار، صعدت على Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ø²Ù„ ورأيت الدخان يتصاعد من مكان لا يبعد كثيرا عن منزلنا، ولم أكن أعلم أن هذا القص٠قد أصاب زوجي".
بطيئة مرت Ù„Øظات تناقل الأخبار ÙÙŠ الØÙŠØŒ Øتى انتشر نبأ استشهاد Ø£Øد Ø£Ùراد العائلة ÙÙŠ هذه الغارة. وأشارت ابتسام إلى أن الخبر الذي وصلها هو استشهاد عمر نجل شقيق زوجها، الأمر الذي دÙعها للذهاب إلى منزلهم القريب لمواساتهم، موضØØ© أن والدها قد استوقÙها وطلب منها العودة لبيتها دون إخبارها بالÙاجعة.
Øالة من السكون أصابت منزلها، وبعد Ù„Øظات تناقل الجيران خبر استشهاد زوجها إبراهيم, Ùانقلب السكون إلى صراخ واضطربت أرجاء المنزل بصرخات الأطÙال على Ùقد والدهم، وترددت ÙÙŠ كل زاوية مدوية كلمة بابا بابا.. Ùما كان من الأم إلا أن تظهر Ù†Ùسها صابرة أمام اضطراب أطÙالها وترد عليهم "ادعوا له يا ماما". استشهاد الزوج أعاد الزوجة لتاريخ من الذاكرة Øينما كانت مواقع العدو تقابل منزلهم قبل انسØابه من قطاع غزة وكان يرمي بØمم نيرانه بشكل عشوائي، Ùيصيب منزلهم.
وكانت تتوقع Øينها أن يصاب أو يقتل واØد من عائلتها جراء إطلاق النار المتكرر، لكن مرت تلك الÙترة بسلام على عائلتها. ومقابل الزوجة المكلومة يجلس ابنها الأكبر باسم الأسطل (20 عاما) الذي بدأ ÙŠØمل عبء العائلة من خل٠والده.
ويقول باسم: "Øينما وقع القص٠كنت ÙÙŠ البيت وعادتي أن أصعد على Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ø²Ù„ØŒ سمعت صرخات الجيران بأن هناك إصابات ÙÙŠ قص٠قريب من منزلنا، خرجت مسرعا؛ لكن استوقÙني ابن عمي شقيق الشهيد عمر وقد علم باستشهاد أخيه ووالدي".
وبقليل من الكلمات، وكثير من علامات الØزن على وجهه يص٠باسم ذلك المشهد "رأيت جثة والدي، وابن عمي وقد مزقتهما صواريخ الاØتلال، وتطايرت أشلاءهما ÙÙŠ كل مكان". أما الÙتي الشهيد عمر الأسطل (14عاما) Ùلم يعتد مصاØبة عمه إبراهيم إلى الأرض لكن قدره أن يخرج هذه المرة لتطاله صواريخ الاØتلال.
وعن وقع الØادثة تضي٠زوجة الشهيد: "صدمة كبيرة انتابتني، وامتزج شعور بالÙØ±Ø ÙˆØ§Ù„Øزن، ÙرØØ© على نيله الشهادة، ÙˆØزن على الÙراق".
(المصدر: سرايا القدس، 5/12/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية الجلمة قضاء مدينة ØÙŠÙا
24 إبريل 1948
صدور قرار مجلس الØÙ„Ùاء بوضع Ùلسطين تØت الانتداب البريطاني
24 إبريل 1920