29 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير المحرر رصرص 14 عاماً في السجون

    آخر تحديث: السبت، 28 سبتمبر 2013 ، 11:09 ص

    في مقابلة صحفية أجراها مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، مع الأسير المحرر أنس أمير عد العزيز رصرص49 عاماً من مدينة الخليل، والذي كانت له جولات طويلة ومتكررة مع الاعتقال الإداري الذي سرق من عمره وعمر عائلته سنوات.
    يروي الأسير أنس رصرص لمركز أحرار قصة معاناته مع الاعتقال الذي بدأ منذ عام 1994، فيقول: "كان الاعتقال الأول لي في بدايات عام 1994 عندما جاء جنود الاحتلال لمنزلي في الخليل واقتادوني منه إلى مركز التحقيق في المسكوبية حيث مكثت هناك مدة 90 يوماً ثم تم الإفراج عني لتبدأ سلسلة الاعتقالات الإداري بعد ذلك".
    ويكمل: "في نهاية عام 1994 اعتقلت مرة ثانية وكانت أيضاً عبارة عن تحقيق لمدة 100 يوم في مركز تحقيق المسكوبية أيضاً، وكنت أنتظر نبأ الإفراج عني في كل لحظة، إلا أن ما حدث هو أن الاحتلال قام بإصدار حكم بالسجن عامين ضدي، وبعد إنهاء العامين حدثت انتكاسة أخرى وهي تحويلي للاعتقال الإداري الذي بدأ منذ تلك اللحظة يلاحقني".
    ويصف الأسير المحرر أنس رصرص المعتقلين الإداريين بأنهم جزء من الصلاحيات الإدارية المعطاة للقائد العسكري الصهيوني الذي يتولى تنفيذ الأوامر المتعلقة بالأسرى الإداريين وتجديد اعتقالهم".
    ولم تنتهي معاناة أبو أمير عند ذلك الحد، فالاحتلال الصهيوني والذي يعتقل الأسرى إدارياً يعيد اعتقالهم أكثر من مرة ويكرر ذلك، وهو ما جرى معه عام 2002 في اليوم الأول لاجتياح قوات الاحتلال لمدينة الخليل، حيث اعتقلوه في ذلك الحين وأمضى في الاعتقال الإداري ثلاثة أعوام متواصلة".
    وأشار أبو أمير في حديثه لمركز أحرار إن أبناءه السبعة ولدوا وهو في الأسر فلم يشهد مراحل حياتهم الطفولية وكان يخرج من الأسر، وقد بلغوا من العمر سنوات، وكانت تلك من أكثر المحطات إيلاماً له في سجنه.
    كما نوه أبو أمير إلى أنه ومنذ اعتقاله عام 2002 منع من زيارة أي من أقاربه، وبقي هذا المنع يسري على عائلته حتى آخر اعتقال له عام 2011.
    ويضيف أبو أمير: "اعتقلت في عام 2005، قبيل انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني وقرار حركة حماس خوض الانتخابات، وضمن عملية "جز العشب" التي شنها الاحتلال ضد قيادات حركة حماس، كنت أحد المستهدفين، وجرى تحويلي للاعتقال الإداري مباشرة ولمدة عام ونصف".
    وكان أبو أمير، يعتقد إنه الاعتقال الأخير لأن مسيرة اعتقالاته طالت والاعتقال الإداري قضى فيه أشهراً وسنوات، إلا أن سلطات الاحتلال عادت واعتقلته عام 2007 ووضعته رهن الاعتقال الإداري لمدة 30 شهراً متواصلة.
    أما اعتقاله الأخير فكان في عام 2010، وقضى فيه 25 شهراً متواصلة، وتحقق الإفراج عنه بتاريخ: 18/9/2013، آملاً أن لا يتكرر اعتقاله مرات أخرى وأن ينعم مع عائلته بالأمن والاستقرار عوضاً عما تعرضت له في غيابه.
    ويقول الأسير رصرص، إن الاعتقال الإداري هو ضربة متعمدة لكثير من الأسرى، الذين لا يزال الكثيرين منهم في السجون، والذين لا يزال التجديد ضدهم متواصل، وخاصة النواب المعتقلين الذين أمضوا سنوات طويلة من حياتهم في الاعتقال.
    ويضيف: "إن انعكاس الاعتقال الإداري على حياتي وحياة العائلة كان كبيراً، فمن ناحية هو البعد والشوق للأبناء الذين حرمت حتى من زيارتهم، ومن ناحية أخرى انعكاس غيابي عنهم وتشكيل ضغوطات نفسية لهم في الكثير من المناسبات".
    الأسير رصرص، أفاد أنه تعرض في سجنه للإصابة بمرض الربو وضيق التنفس، بسبب الغاز الذي كان جنود الاحتلال يطلقونه في غرف الأسرى عند اقتحاماتهم المتكررة وخاصة ليلاً.
    وفي ختام حديثه، وجه رصرص نداءً لكل الأسرى الإداريين يحثهم بالصبر والتحمل، وإن الاعتقال الإداري سيكون مصيره إلى زوال.
    وأكد على دور المؤسسات الدولية والحقوقية في الضغط على كيان الاحتلال وإنهاء الاعتقال الإداري لما يسببه في التنغيص على حياة الكثير من الأسر الفلسطينية التي تعيش على إثره حياة الخوف والإرباك وعدم الطمأنينة في كل لحظة.
    من جهته قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن رصرص أمضى أكثر من 14 عاماً في سجون الاحتلال أغلبها في الاعتقال الإداري الذي يحاول الاحتلال تمزيق النسيج الاجتماعي للمجتمع الفلسطيني من خلال هذا النوع من الاعتقالات.

    (المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 28/09/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر محمد محمود حسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات في السجون الصهيونية

29 مارس 2001

الاستشهادي أحمد نايف اخزيق من سرايا القدس يقتحم مستوطنة نيتساريم المحررة وسط القطاع فيقتل ويصيب عدداً من الجنود

29 مارس 2002

الاستشهاديان محمود النجار ومحمود المشهراوي يقتحمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع فيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة

29 مارس 2003

قوات الاحتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ باجتياح الضفة الغربية بما سمي عملية السور الواقي

29 مارس 2002

الاستشهادية آيات الأخرس تنفذ عملية استشهادية في محل تجاري في القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة وتجرح 25 آخرين

29 مارس 2002

قوات الاحتلال الصهيوني تغتال محي الدين الشريف مهندس العمليات الاستشهادية في حركة حماس

29 مارس 1998

الأرشيف
القائمة البريدية