Error loading files/news_images/عمار زيود.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
السبت 20 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    عمّار زيود عشق وطنه فتخطفته سجون الاحتلال 12 عامًا

    آخر تحديث: الخميس، 24 أكتوبر 2013 ، 10:10 ص

    في قرية السيلة الحارثية قرب جنين ولد عمّار عبد الله صادق زيود بتاريخ 22/6/1978 لأسرة شاركه فيها سبعة إخوة ذكور وأخت واحدة. تلقّى فيها تعليمه الابتدائي والثانوي، وانتقل منها ليكمل تعليمه الجامعي في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس، حاصلًا فيما بعد على الشهادة الجامعية الأولى في القانون.
    ذلك الشاب الهادئ الطبع، الوادع السجيّة، تقول عنه والدته أم عمّار: إضافة إلى هدوئه المعتاد، لم يحظى منه أهله بكثير من الوقت فقد كان دائما بين تعليم وتنقّل دائم، قضى سنوات جامعته في مدينة نابلس، وبين اعتقال يحرمه حتى من رؤية أهله، فقد اعتقلته قوات الاحتلال 15 شهرًا وأفرج عنه عام 2000.
    ولم يمض الكثير خارج اعتقاله – حسب والدته - فقد اعتُقل في سجون السلطة الفلسطينية ما يزيد عن شهرين صيف عام 2000ØŒ ونجا من الموت عندما قصف الاحتلال سجن نابلس، في محاولة اغتيال القائد القسامي محمود أبو هنّود الذي استشهد في خريف 2001.
    وفي 25/4/2004 اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة زيود بحثًا عن ابنهم عمّار، وتقول أم عمّار "كسروا باب المنزل، وخرّبوا كل ما فيه، واستمروا أكثر من ساعة على هذا الحال"، واعتقل الاحتلال عمّار وصادروا جهاز الحاسوب خاصته وهواتفه النقالة التي استعادتها الأسرة فيما بعد.
    حكم الاحتلال على عمّار بالسجن 12 عامًا قضى منها الآن ما يزيد على تسع سنوات، وتضيف أم عمّار: "إن ابنها الذي لم يتزوج بعد، اعتُقل بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، وأمضى 6 أشهر في التحقيق"، وكانت الشهور الثلاثة الأولى أصعب الفترات التي مرّت على والدة عمّار إذ لم يتسنّى لها معرفة أي خبر عن ابنها "كنّا نسأل المحامين ما هو وضع عمّار، فيقولون لا نعرف".
    وبعد ستة أشهر من التحقيق استطاعت والدة عمّار رؤية ولدها الحبيب أثناء جلسة محاكمة أمام الاحتلال، وشعرت الوالدة بصاعقة قائلة: "لم أعرفه! لقد تغيّر وجهه تمامًا، وبدا أصفر شاحبًا، ومضت أيام عديدة وأنا أتذكر وجهه في مخيلتي، أثر الإرهاق والتعب كان واضحًا في وجهه".
    من جهته قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن أسرة الأسير تعاني منعًا متكررًّا من زيارة ابنها المعتقل منذ أكثر من تسع سنوات، بحجج أمنية يسوقها الاحتلال دائمًا. وتقول أم عمّار: "رأيته آخر مرة منذ ثلاثة شهور".
    ولأم عمّار ابن آخر قد اعتقل سابقًا ومكث في السجون 18 شهرًا في اعتقالات إدارية متكررة هو بشار زيود، وتختتم الوالدة حديثها: إن عمّار الآن بصحة جيّدة؛ لكن الأسر يبقى قاسٍ مهما كان الحال، وحنين الأم لولدها الأسير يجعلها تعد الأيام المتبقية له كي تكتحل عيناها برؤيته عائدًا لأهله وبلدته.

    (المصدر: مركز أحرار، 24/10/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية