- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الجعبري.. كلمة السر ÙÙŠ Øرب الأيام الثمانية!
الرجل الذي يق٠خل٠شاليط ...هو المدبر ...اخطر شخص ..دعونا نتخلص منه ...قرار اتخذه الاØتلال ونÙذه ÙÙŠ عصر يوم الرابع عشر من تشرين ثاني نوÙمبر عام 2012 قامت طائرات العدوان الصهيونية باغتيال نائب القائد العام لكتائب القسام Ø£Øمد الجعبري ÙÙŠ قص٠سيارة كانت تسير قرب مشÙÙ‰ الخدمة العامة وسط مدينة غزة.
واستشهد معه مراÙقه Ù…Øمد الهمص، الذي أصيب معه ÙÙŠ عملية اغتيال سابقة عام 2004 نجا منها الجعبري واستشهد عدد من أقربائه Ùيها.
تلك الجريمة أشعلت الأراضي الÙلسطينية دÙعت خلالها المقاومة لتوجيه ضربات للمØتل ÙÙŠ Øرب السماء الزرقاء التي استمرت Ù„8 ايام ضربت خلالها المقاومة تل أبيب ومدينة القدس المØتلة وشلت الØياة ÙÙŠ الكيان الصهيوني , ÙÙŠ Øين ارتكب الاØتلال العديد من الجرائم البشعة ÙÙŠ صÙو٠المواطنين الأبرياء مما.عام مضى على هذه الملØمة الاسطوريه التي سجلها أبناء شعبنا بصمودهم
وبضربات المقاومة الÙلسطينية الناجØØ© Ùˆ ولكن الاØتلال ارتكب مجموعه من الجرائم ÙÙŠ قتل عوائل Ùلسطينية بأكملها مثل عائلة الدلو وكذلك قص٠مباني وعمارات يستخدمها الصØاÙيين وأدت الى استشهاد ثلاثه من الصØاÙيين واستهدÙت برجي شوا ÙˆØصري والشروق بضربات مباشره لمكاتب صØاÙيه .
من هو
Ø£Øمد الجعبري (1960 – 14 نوÙمبر 2012)ØŒ نائب القائد العام لكتائب القسام والقائد الÙعلي لها على الأرض، يطلق عليه “رئيس أركان Øركة Øماس عين الجعبري قائد لكتائب القسام ÙÙŠ غزة وهو من أهم المطلوبين لدولة العدو وتتهمه دولة اعلدو الصهيونية بالمسؤولية عن عدد كبير العمليات ضدها نجا من عدة Ù…Øاولات اغتيال وقد قص٠منزله ÙÙŠ الØرب الأخيرة على غزة
وشغل الجعبري، منصب نائب القائد العام لكتائب القسام Ù…Øمد الضيÙØŒ وتطلق عليه أجهزة الاØتلال المخابراتية اسم “رئيس أركان Øركة Øماس” ÙÙŠ دلالة منها إلى مكانته التي ÙŠØظى بها ÙÙŠ الØركة، وهو على رأس قائمة المطلوبين لـ(دولة العدو)ØŒ التي تتهمه بـ”أنه المسؤول والمخطط لعدد كبير من العمليات ضدها”.
والجعبري من مواليد عام 1960 Ù…ØŒ ومن سكان ØÙŠ الشجاعية شرق مدينة غزة، Øاصل على شهادة البكالوريوس تخصص تاريخ من الجامعة الإسلامية بغزة، وله “بصماته ÙÙŠ التغيير الدرامي Ù„Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة Øماس”ØŒ Øسب وص٠تقرير صهيوني له، وقد ظل متمسكا بمل٠الجندي شاليط منذ أسره ÙÙŠ 25 يونيو/ Øزيران 2006 Ù….
ومن أبرز تصريØاته قوله:” ما دام الصهاينة ÙŠØتلون أرضنا Ùليس لهم سوى الموت أو الرØيل عن الأراضي الÙلسطينية المØتلة”واغتالت دولة العدو الصهيونية Ø£Øمد الجعبري يوم 14112012 Ù… بصاروخ أستهد٠سيارته.
واستهل الجعبري Øياته النضالية ÙÙŠ صÙÙˆÙ Øركة “Ùتؔ، وقد اعتقل مع بداية عقد الثمانينيات على يد قوات الاØتلال وأمضى 13 عاما، بتهمة انخراطه ÙÙŠ مجموعات عسكرية تابعة Ù„ÙØªØ Ø®Ø·Ø·Øª لعملية Ùدائية ضد الاØتلال عام 1982.
وخلال وجوده ÙÙŠ السجن، أنهي الجعبري علاقته بØركة “Ùتؔ، وانتمى لـ”Øماس” وعمل بمكتب القيادة السياسية لها، وتأثر بعدد من قادتها ومؤسسيها الأوائل كان أبرزهم: الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، والشهيد إسماعيل أبو شنب، والشهيد نزار الريان، والشهيد إبراهيم المقادمة، ومؤسس أول ذراع عسكري للØركة الشيخ الشهيد ØµÙ„Ø§Ø Ø´Øادة.
وتركز نشاط الجعبري عقب الإÙراج عنه من سجون الاØتلال عام 1995 Ù… على إدارة مؤسسة تابعة Ù„Øركة Øماس تهتم بشؤون الأسرى والمØررين، ثم عمل ÙÙŠ العام 1997 Ù… ÙÙŠ Øزب الخلاص الإسلامي الذي أسسته الØركة ÙÙŠ تلك الÙترة لمواجهة الملاØقة الأمنية المØمومة لها من جانب السلطة آنذاك.
ÙÙŠ تلك الÙترة توثقت علاقة الجعبري بالقائد العام لكتائب القسام Ù…Øمد الضيÙØŒ والقائدين البارزين عدنان الغول وسعد العرابيد، وساهم معهم إلى جانب الشيخ ØµÙ„Ø§Ø Ø´Øادة ÙÙŠ بناء كتائب القسام، ما دÙع جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة ÙÙŠ العام 1998 إلى اعتقاله لمدة عامين بتهمة علاقته بكتائب القسام، وتم الإÙراج عنه مع بداية الانتÙاضة إثر قص٠الاØتلال لمقرات الأجهزة الأمنية ÙÙŠ القطاع.
وقد ظل الجعبري ثالث ثلاثة ÙÙŠ المجلس العسكري لكتائب القسام، إلى Øين اغتالت (دولة العدو) الشيخ Ø´Øادة عام 2002ØŒ ÙˆÙشلت ÙÙŠ Ù…Øاولة اغتيال الضي٠عام 2003 والتي أصيب خلالها بـ”Ø¬Ø±ÙˆØ Ø¨Ø§Ù„ØºØ© وإعاقات غير Ù…Øددة”ØŒ ليتØول معها الجعبري إلى القائد الÙعلي لكتائب القسام إلى جانب “الضئ القائد العام للكتائب ÙÙŠ Ùلسطين.
وتعرض رجل “صÙقة الأØرار” لمØاولات اغتيال صهيونية عدة، كان أبرزها تلك التي نجا منها بعد إصابته Ø¨Ø¬Ø±ÙˆØ Ø®ÙÙŠÙØ© عام 2004ØŒ بينما قتل ابنه البكر Ù…Øمد، وشقيقه وثلاثة من أقاربه، باستهدا٠طائرات الاØتلال الØربية منزله ÙÙŠ ØÙŠ الشجاعية.
وتتميز شخصية الجعبري بقدرات كبيرة جدا أهلته لقيادة الكتائب، وأشارت التقارير ان الجعبري نقل الكتائب نقلات نوعية ووضع لها نظام عسكريا متنيا إضاÙØ© لإشراÙÙ‡ على العديد من العمليات البطولية ضد الكيان.
التÙاصيل الكاملة لعملية اغتيال اØمد الجعبري
نشرت صØÙŠÙØ© "يديعوت Ø£Øرونوت" الصهيونية، تقريراً مطولاً عن تÙاصيل الإعداد والتجهيز لعملية اغتيال ما وصÙته بـ "رئيس أركان Øماس Ø£Øمد الجعبري" والذي اغتيل منذ Ù†ØÙˆ 5 شهور ÙÙŠ بداية عملية "عامود السØاب" التي بدأتها دولة العدو ÙÙŠ الرابع عشر من تشرين الثاني الماضي ضد قطاع غزة.
واستهلت الصØÙŠÙØ© تقريرها بوص٠دقيق لعملية اغتيال الجعبري، ويقول الرائد (Ø·) وهو ضابط ما يسمى بـ "الÙهم الشبكي المسؤول عن مجال الإرهاب الÙلسطيني ÙÙŠ ÙˆØدة جمع المعلومات 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات": "كان الجعبري (52 عاما) على رأس قائمة أهدا٠اغتيال الجيش الصهيوني وقد استÙعملت Øوله جميع القدرات الاستخبارية .. تعلمنا أن نعرÙÙ‡ وان Ù†Ùهم ما ÙŠÙعله وان نخنقه استخباريا ببساطة".
ويقول تقرير الصØÙŠÙØ© "منذ سنتين ودولة العدو تعتبر الجعبري الهد٠الأÙضل والأهم بالنسبة لها وكان مستهدÙاً من زمن طويل ØŒ غير أن الذي كان يق٠مانعاً أمام اغتياله ÙˆØاÙظ عليه Øيا هو جلعاد شاليط".
ويص٠الضابط (Ø·) Øياة الجعبري بالقول "يعلم الجعبري أنه ÙŠØيا ÙÙŠ زمن مستعار وتصر٠على هذا الاساس ونجا ÙÙŠ الماضي من الاغتيال .. كان شكاكا وكان يعلم جيدا بأننا نتعقبه .. سكن عدة بيوت ولم يكن يركب السيارات إلا برÙقة أناس اعتمد عليهم Ùقط بهد٠تناول الطعام ÙÙŠ المطاعم أو نقله إلى بيته .. واعتمد على Øلقة ضيقة من مساعديه المقربين وكنا نعلم Øين ÙŠÙعل Ø£Øد أولئك المقربين شيئا ما Ùإن ذلك يتصل بالجعبري .. كان ÙŠÙ…Ù†Ø ÙˆÙ‚ØªÙ‡ للعمل التنظيمي ويزور المواقع ويراقب التدريبات ولا يخرج إلا مضطراً".
وتقول الصØÙŠÙØ© "يوم الأربعاء المواÙÙ‚ 14 تشرين الثاني 2012 قبل الساعة الرابعة بعد الظهر بخمس دقائق بالضبط Øددت دولة العدو نهاية الجعبري بصاروخين من Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ùˆ وقتل الجعبري ومراÙقه"ØŒ مشيرة الى ان سلسلة من الاجتماعات الأمنية عقدت ÙÙŠ مختل٠أجهزة الأمن قبل عملية الاغتيال وبعدها وايضا من اجل متابعة عملية (عامود السØاب) وما راÙÙ‚ تلك الاجتماعات من آراء مختلÙØ© Øول الهجوم وتداعياته.
وتضي٠الصØÙŠÙØ© "بدأت (Øماس) عقب السيطرة على غزة ÙÙŠ تقوية Øكمها وكان شعورها أنها قادرة على القيام بالإدارة وبالإرهاب معا ولكن عملية (الرصاص المصبوب) Øطمت هذا التصور وبدأت الØركة تقوي العمل السياسي .. ولاØظ الجعبري هذا التوجه وبدأ يقترب من الذراع السياسي Ùبنى لنÙسه تأثيرا كبيرا ÙÙŠ الاتجاهين العسكري والسياسي ØŒ بيد أن الزمن Ùعل Ùعله وأخذ يضع٠الردع الصهيوني الذي تم الØÙاظ عليه منذ عملية (الرصاص المصبوب) وتØولت جولات التصعيد ÙÙŠ السنتين 2011 – 2012 أكثر عنÙا من Øيث كمية إطلاق الصواريخ ومداها والأهداÙ"
ويقول Ø£Øد كبار المسؤولين ÙÙŠ Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ùˆ الصهيوني "أدركنا انه يجب علينا أن Ù†Øطم هذا الرسم البياني وكان واضØا أننا نتجه إلى عملية أساسها معركة جوية مهمة تضرب مخزون الصواريخ ووسائل القتال وعلمنا أيضا أن إصابة Ù…Øاور اتخاذ القرارات والقيادة تؤثر جدا ÙÙŠ العدو، وعلى Øسب ذلك تم تخطيط (عامود السØاب)".
ÙˆØسب تقرير (يديعوت) "كان الجعبري مستهدÙا على Ù†ØÙˆ عام وظهر اسمه ÙÙŠ خطة (عمود السØاب) إلى جانب أسماء أخرى ÙˆØين بدأت العملية بÙذلت جميع الجهود الاستخبارية للبØØ« عن Ùرصة اغتياله أو اغتيال مسؤولين كبار آخرين".
رصد سيارة الجعبري
ويقول المقدم (زيÙ) من قسم البØØ« ÙÙŠ شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية كما نقلت الصØÙŠÙØ© "بناءً على ما سبق ÙÙŠ جولات التصعيد التي سبقت، استقر علمنا أن (Øماس) تتجه Ù†ØÙˆ الإرهاب مرة أخرى وسألونا: كي٠يمكن أن Ù†Ùاجئ Øماس؟ وقد كان اسم الجعبري منذ زمن على الطاولة".
ÙˆÙÙŠ ذات السياق ØŒ تقول النقيب (عدي) من قسم البØØ« "سؤالان عرضا على القسم كانا بØاجة لإجابة من رئيس الوزراء، الأول: كي٠سترد (Øماس) على اغتيال الجعبري؟ هل تطلق صواريخ على تل أبيب أم تستمر ÙÙŠ الإطلاق إلى المدى Ù†Ùسه؟ والسؤال الثاني: كي٠سيؤثر اغتيال الجعبري ÙÙŠ Øركة (Øماس) ÙÙŠ أمد بعيد؟.. الأول كان جوابه من خلال عرض سيناريوهات الرد المØتملة من قبل (Øماس) كإطلاق صواريخ على مركز البلاد ØŒ Øيث بØثوا ÙÙŠ الجيش ÙˆÙÙŠ الأمن الكلÙØ© ÙÙŠ مقابل الÙائدة وقد رجØت ÙƒÙØ© الاغتيال المباشر، والقضاء Ùورا على مخزون الصواريخ بعيدة المدى التي خطط لتدميرها والاعتماد على قدرات منظومة القبة الØديدية".
ويقول (زيÙ) :"كان جواب السؤال الثاني أكثر تعقيدا ذلك لأن الجعبري ÙŠÙعد Ù…Øوريا ومهما جدا ÙÙŠ (Øماس) لكنها تستطيع أن تواجه غيابه Ùمنذ اغتيال Ø£Øمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي أدركوا ÙÙŠ (Øماس) انه لا يمكن أن يكون كل شيء ÙÙŠ يد إنسان واØد وأصبØت البنية الØاكمة شبه هرم مقطوع الرأس ليس طرÙÙ‡ الأعلى شخصا واØدا بل أربعة أو خمسة من كبار المسؤولين وبالرغم من ذلك كان التقدير أن اغتياله (الجعبري) سيسبب زعزعة شديدة ÙÙŠ الØركة وشعورا بالتغلغل الاستخباري وتجديد الردع الذي ضاع بعد عملية (الرصاص المصبوب).
ويقول Ø£Øد المسؤولين الكبار ممن شاركوا ÙÙŠ الاجتماعات الأمنية التي عقدت قبيل تنÙيذ عملية الاغتيال "Øينما وضع اسم الجعبري على الطاولة كانت الغريزة الأولى لرئيس هيئة الاركان بيني غانتس تقول إن هذه خطوة متقدمة وانه لا ÙŠØµØ Ù‚ØªÙ„Ù‡ وإن بداية كهذه لن تÙضي إلى جولة جديدة بل ستÙضي بنا إلى مكان آخر ولكنه لم يرÙض سريعا وكان واضØا أن الكلمة الأخيرة ÙÙŠ هذا الشأن لم تÙقل بعد". "خرج غانتس من مكان الاجتماع واتجه لمشاورات أخرى بØضور رئيس جهاز (الشاباك) يورام كوهين، وقائد المنطقة الجنوبية تال روسو، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) Ø£Ùي٠كوخاÙÙŠ ØŒ Øيث كان غانتس يريد معرÙØ© النار التي سيشعلها هذا الاغتيال وهل سيق٠الأمر عند Øدود العملية أم انه سيÙضي إلى اØتلال غزة من جديد .. وأجرى بعد ذلك Ù…Øادثات ومشاورات ÙÙŠ هذا الشأن مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومع وزير الدÙاع آنذاك ايهود باراك"ØŒ Øسب ما جاء ÙÙŠ تقرير الصØÙŠÙØ©. واستعرضت الصØÙŠÙØ© الضغط الكبير الذي تعرض له رئيس الأركان قبل الهجوم وما تخلل الÙترة التي سبقته من هجمات على Øدود غزة والتي كان آخرها إصابة 4 جنود بصاروخ مضاد للدبابات، مشيرة إلى أن غانتس عرض على المجلس الوزاري المصغر (الكابنيت) خطة العملية بإنجاز أول ÙÙŠ هجوم جوي وعرض بصÙØ© خاصة اغتيال شخصية كبيرة دون ذكر الاسم وقيل إنه سيتم اغتيال شخصيات كبيرة ÙÙŠ (Øماس) دون تØديد أسماء".
Ù„Øظة استهدا٠السيارة
ÙˆÙÙŠ نهاية المشاورات الأمنية وبعد تقرير أمني عن التأثيرات المØتملة للعملية، أصدر رئيس الوزراء ووزير الدÙاع مواÙقة مبدئية على اغتيال الجعبري، أما قرار تنÙيذ الاغتيال بالÙعل، كما تقرر، Ùاتخذه رئيس هيئة الاركان بناءً على استعداد القوات واستعداد بطاريات "القبة الØديدية"ØŒ واستعداد الجبهة الداخلية ومعطيات Øالة الجو وغير ذلك.
واتخذ بيني غانتس قرارا، وقال "سننتظر الجعبري يومين، اي إلى ظهر يوم الاربعاء، Ùإذا لم نجده Øتى ذلك الØين Ùان الأمر سيطول كثيرا ÙˆÙÙŠ هذه الØال سنبدأ العملية باغتيال اثنين أو ثلاثة من كبار المسؤولين برتب ميدانية"ØŒ ثم نقلت التوجيهات إلى الرتب الميدانية Ùدخل (الشاباك) والوØدة (8200) ÙˆÙريق الطيران الاستخباري الذي ÙŠÙترض أن يساعد على الاغتيال أقصى درجات استعداد". يقول الرائد (Ø·): "جمعت Ùريق الجعبري من الوØدة (8200) وأبلغتهم ان القرار قد اتخذ وهدÙنا الآن هو الإتيان بالجعبري .. الØديث عن بضع عشرات من الجنود أصبØوا مطلعين على السر ويعلمون أن الجعبري هو الهد٠الآن ومن Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ù„Ù†Ø§ جميعا أنه يجب أن نأتي بالمعلومات المØددة وأين يوجد بالضبط".
(إصابة دامغة) هو Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ استخدم للتعر٠على هد٠الاغتيال .. يقول الرائد (Ø·): "طوال تلك الساعات كان عندنا عدد من الدلائل لكنها لم تنضج Ù„ØªØµØ¨Ø Ø¥ØµØ§Ø¨Ø© دامغة مؤكدة.. تم الأمر على مراØÙ„ إلى أن أدركنا أن تلك سيارته والى أن تØققنا من وجوده وعرÙنا كي٠نصاØبه لكن ليست كل مصاØبة كهذه تنضج Ù„ØªØµØ¨Ø Ø¥ØµØ§Ø¨Ø© دامغة".
وتص٠الصØÙŠÙØ© الدقائق الأخيرة قبل تنÙيذ عملية الاغتيال "كان الشعور بالتوتر كبير ÙالØديث هنا عن أولاد شباب ÙÙŠ التاسعة عشر والعشرين من أعمارهم يجلسون ويدركون عظم الØدث الذي يشاركون Ùيه Ùليس هذا ناشط إرهابي آخر بل هو اØمد الجعبري .. وهو الرجل الذي Ø·Ùلب إليهم Ùترة طويلة أن يعرÙوا عنه كل شيء .. متى يمضي للنوم ومع من، ومن هم مساعدوه .. كل شيء".
يقول Ø£Øد الجنود "نضيق الخناق عليه ونوسع المتابعة Øوله ÙˆØول كل الØلقات المتصلة به سواء العائلة أو المساعدين المقربين والمساعدين البعيدين وكبار المسؤولين ÙÙŠ Øماس .. Ù†ÙØص كل شيء .. لا يمكن أن نعلم ÙÙŠ أي دائرة توجد التÙصيلة الاستخبارية التي تجعله مستهدÙا .. يجب أن نتذكر أنه Øذر على Ù†ØÙˆ منقطع النظير وقد اعتاد دائما أن يبدل مساعديه ويÙبدل السيارات ويÙبدل البيوت ولم يكن ينام أكثر من ليلة واØدة ÙÙŠ المكان Ù†Ùسه لقد عرÙناه إلى هذه الدرجة".
ويقول قائد التشكيلة الجوية وهو برتبة مقدم "ÙÙŠ اللØظة التي أبلغوني Ùيها انه استقر الرأي على اغتيال الجعبري وضعت ÙÙŠ التشكيلة Ø£Ùضل الجنود تدريبا ممن اخترتهم بØرص على Øسب مستوى أهليتهم ولم أترك شيئا للصدÙØ© ÙˆÙÙŠ يوم الثلاثاء علمت أن الجعبري هو المهمة لكن ÙÙŠ يوم الاغتيال وخلال التوجيه الذي أجريته ÙÙŠ الساعة 11 صباØا كشÙت لهم عن المهمة لأول مرة".
سيارة الجعبري عقب استهداÙها
ويضي٠"تØركنا بين عدد من المراكز بØسب المعلومات الاستخبارية التي تم الØصول عليها من (الشباك) والوØدة (8200) وبعد Ù†ØÙˆ ساعتين تم تلقي معلومة ان الجعبري موجود كما يبدو ÙÙŠ مبنى ما ووصلنا إلى هناك وتابعنا الوضع من Ùوق البيت وتقاطعت جميع المعلومات وبدأنا ÙÙŠ Øصاره استخباريا وصرنا ندرك أين يوجد ولماذا ومتى سيكون هناك ومع كم من الناس ÙˆÙÙŠ غضون ساعات قليلة أصبØنا على علم بتØركاته بيقين وعلمنا إلى أي مبنى سيدخل وكنا ننتظر Ùقط أن يخطئ ويخرج".
تقول الصØÙŠÙØ© "ÙÙŠ مركز Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ùˆ ÙÙŠ تل أبيب والمعرو٠باسم (كوك بيت) كان يجلس رئيس Ùريق جوي هو العميد نوركين والذي أدار عملية الاغتيال، Øيث مكث ÙÙŠ مكانه 48 ساعة متواصلة منذ المواÙقة على اغتيال الجعبري، وكان سيبقى أيضاً 24 ساعة أخرى، ÙˆÙÙŠ مقر (الشباك) تم انشاء غرÙØ© عمليات خاصة للعملية تكون مشغولة بالعاملين على مدار 24 ساعة كل يوم. ونقلت إلى غرÙØ© العمليات كل المعلومات ونÙÙ‚Øت ÙˆØÙللت هناك قبل أن تÙنقل إلى متخذي القرارات، Ùيما كان غانتس يتابع من مكتبه ÙÙŠ الطابق 14 ما يجري ومشغولاً بالمواÙقة على الخطط لاستمرار عملية (عامود السØاب) التي لم تبدأ بعد .. وأضاء مكتبه من أجل الرؤية عبر الشاشتين اللتين بثت عليهما الصور المباشرة من الطائرات الاستخبارية وكان غانتس بذلك يرى الوقت المناسب للاغتيال، بينما كان نتنياهو وباراك ÙÙŠ زيارة لهضبة الجولان".
ويقول مسؤول أمني كبير "كان قائد Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ùˆ ÙÙŠ الولايات المتØدة وكان يعلم من سيتم اغتياله وقد استعد للعودة، إلا أن غانتس قال له ابق ÙÙŠ مكانك لأنك إذا عدت Ùجأة Ùسينشر عبر الإعلام لماذا تم قطع الزيارة وعندما عاد بعد الاغتيال كان عصبيا جدا لأنه أضاع تلك الÙرصة".
ويضي٠"بلغ التوتر ذروته ÙÙŠ مركز Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬Ùˆ (كوك بيت) .. هدوء وصمت .. عيون الجميع مركزة على العميد نوركين .. ÙˆÙÙŠ Øوالي الساعة 3 ظهرا كانت جميع الدلائل تÙبين أننا بدأنا نصل إلى الهد٠وانØصرت المعلومات ÙÙŠ البيت الذي تØلق Ùوقه الطائرة الاستخبارية والسيارة التي ÙŠÙترض أن يدخلها الجعبري .. المسؤولية كلها ملقاة على كتÙÙŠ نوركين".
وتابع "الØديث عن ناÙذة زمن يبلغ ثواني والشيء الوØيد الذي يجب Øصر العناية به هو هل Ø³ØªÙ†Ø¬Ø Ø§Ù„Ø¹Ù…Ù„ÙŠØ© أم تÙشل ويختبئ قادة (Øماس) Ùوراً دÙعة واØدة .. وتمر الدقائق ولم يظهر الجعبري وبدأت الأعصاب تتوتر أيضا ÙÙŠ مكتب رئيس الاركان وكلما مر الوقت بدأ كبار ÙÙŠ هيئة القيادة ÙŠØاولون التأثير على غانتس ويقولون: لا تنتظر، ابدأ باغتيال المسؤولين الآخرين ÙÙŠ الميدان.. كانت لعبة أعصاب ولربما لن يخرج الجعبري البتة هذا المساء؟ لربما يبقى للنوم هناك ÙÙŠ الليل؟ واستمر عدد من كبار المسؤولين يضغطون وقالوا لرئيس هيئة الاركان: عندك عصÙورين ÙÙŠ يدك، سنضيعهما أيضا آخر الأمر، Ùاتجه إليهما .. لكن رئيس هيئة الاركان لم يخضع للضغوط بل ØاÙظ على برودة أعصابه وأيد رئيس (الشاباك) ورئيس (أمان) موقÙÙ‡ .. Ùقد اعتقدا انه يجب انتظار الجعبري أكثر .. وكانوا جميعاً على ØÙ‚ Ùلو أن الجعبري بقي ÙÙŠ ذلك البيت ساعة أو ساعتين لكÙوا عنه".
يضي٠المسؤول الأمني :"قبل الساعة 4 ظهرا بخمس دقائق ظهر أشخاص على الشاشتين .. كان الجعبري يخرج من المبنى ويدخل السيارة، وصادق (الشاباك) والعاملون ÙÙŠ (8200) على ذلك بقولهم: هذا الجعبري. توجد إصابة دامغة .. وأبلغ المقدم (دولÙ) رئيس هيئة الاركان والمسؤولين الكبار قربه ÙÙŠ المكتب قائلا: خرج، نطبق عليه .. ولم يتردد العميد نوركين ÙÙŠ (كوك بيت) Ùأمر بالعملية قائلا : Ù†ÙØ° .. وانطلق الصاروخ لتصاب السيارة .. ÙÙŠ (كوك بيت) ظل الهدوء والتوتر والعيون كلها مصوبة إلى الشاشات دون صيØات ابتهاج .. كانوا ينتظرون معلومات استخبارية عن الأرض. هل أصيب الجعبري Øقا؟ وهل كانت تلك هي السيارة الصØÙŠØة؟ وإن لم تكن كذلك Ùربما يكون موجودا ÙÙŠ سيارة أخرى ويجب اتخاذ قرار بمهاجمتها أيضا؟".
ÙÙŠ غضون دقائق معدودة جاء الجواب وهو أن اØمد الجعبري رئيس اركان (Øماس) قد صÙÙÙŠ. تقول الصØÙŠÙØ© . ويقول رقيب عسكري مشارك ÙÙŠ العملية "لم يكن يوجد زمن كثير للهضم، بل إنني لم أستطع التأثر أو ادراك Øجم هذا الاغتيال. Øينما خرج من المبنى ØاÙظنا على صلة عين به وصاØبناه ÙÙŠ تعقب جوي Øتى Ù„Øظة الهجوم. رأينا سيارة ÙˆØولها ناس كثيرون وصاØبناه من أعلى طول الوقت وراقبنا من يدخل السيارة أو من يخرج منها .. ÙˆÙÙŠ Ù„Øظة الاغتيال Ù†Ùسها كانت مرØلة قصيرة جدا يرتÙع Ùيها النبض والأدرينالين وبعد ذلك بقينا ÙÙŠ الأعلى إلى أن تلقينا بعد خمس دقائق النبأ النهائي وهو أن ذلك كان الجعبري".
ويضي٠"استمر عملنا على أهدا٠أخرى ÙˆØينما عدنا وهبطنا ÙÙŠ القاعدة الجوية جرت مساءلتنا، ÙˆÙÙŠ المساء Ùقط Øينما شاهدت الأخبار ÙÙŠ نادي الوØدة الجوية بدأت Ø£Ùهم ما الذي كنت مشاركا Ùيه Øقا"
ويسأله مراسل (يديعوت اØرونوت) "هل Øدثت Ø£Øدا خارج الوØدة الجوية أنك شاركت ÙÙŠ اغتيال الجعبري؟ Ùأجاب: "أبي Ùقط وقد كنا ÙˆØدنا".. هل Øسدك الرÙاق ÙÙŠ الوØدة الجوية ØŸ Ùقال "يبدو لي .. نعم"
ويقول مسؤول أمني صهيوني "لم يكن لدينا وقت للاØتÙال Ùقد كنا نعر٠أنه بعد زمن قصير سنكون تØت هجوم صاروخي وأن الملاجئ ستÙØªØ ÙˆØ£Ù† منظومات الدÙاع الجوي ستÙمتØÙ† أشد امتØان ودخلنا (عامود السØاب) وخرجت الطائرات للقضاء على مخازن صواريخ (Ùجر) بعيدة المدى".
ويضي٠"(الشاباك) واصل العمل باستمرار وترجم المعلومات بهجمات Ù…Ùيدة ضد نشطاء Øماس بل كان هناك تعليمات باستهدا٠المستوى السياسي ان اضطررنا لذلك وقتلنا العشرات من خلايا إطلاق الصواريخ، ÙˆÙÙŠ قسم البØØ« (أمان) تابعوا جمع المعلومات الاستخبارية والبØØ« عن أهدا٠جديدة وكانوا يتÙهمون أثر اغتيال الجعبري".
وتختم الصØÙŠÙØ© تقريرها بØديث للمقدم (زيÙ) الذي قال : "أصيب كبار مسؤولي (Øماس) بغصة شديدة، وأجروا تØقيقات عميقة لمØاولة معرÙØ© كي٠وصلت دولة العدو إلى هذه المعلومات وما Øدث بالضبط وأعدموا أيضاً مشتبه Ùيهم كعملاء وما زالوا ÙÙŠ مراØÙ„ استخلاص الدروس ولكن لا توجد شكوك لدينا بان (Øماس) مستمرة ÙÙŠ زيادة قوتها وتهريب Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø£Ù…ÙˆØ§Ù„ وبناء القوة وهي تعيد بناء Ù†Ùسها بÙضل الدعم الإيراني الذي تØظى به ولا يوجد اليوم شخص Øتى لو كان إسماعيل هنية يمكن أن ÙŠØطم باغتياله (Øماس)".
(المصدر: Ùلسطين اليوم، 14/11/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمد Ù…Øمود Øسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات ÙÙŠ السجون الصهيونية
29 مارس 2001
الاستشهادي Ø£Øمد ناي٠اخزيق من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة نيتساريم المØررة وسط القطاع Ùيقتل ويصيب عدداً من الجنود
29 مارس 2002
الاستشهاديان Ù…Øمود النجار ومØمود المشهراوي يقتØمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع Ùيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة
29 مارس 2003
قوات الاØتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ Ø¨Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية بما سمي عملية السور الواقي
29 مارس 2002
الاستشهادية آيات الأخرس تنÙØ° عملية استشهادية ÙÙŠ Ù…ØÙ„ تجاري ÙÙŠ القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة ÙˆØªØ¬Ø±Ø 25 آخرين
29 مارس 2002
قوات الاØتلال الصهيوني تغتال Ù…ØÙŠ الدين الشري٠مهندس العمليات الاستشهادية ÙÙŠ Øركة Øماس
29 مارس 1998