Error loading files/news_images/(0) أبو قبيطة.JPG مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الخميس 25 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    أبناء الأسير جهاد أبو قبيطة: المناسبات تذكرنا بحرقة غيابه

    آخر تحديث: الأحد، 17 نوفمبر 2013 ، 10:11 ص

    ستة أبناء وأمهم… ينتظرون خروج والدهم المريض من الأسر، وفي كل يوم يقولون لعله فرج قريب…
    إنها عائلة الأسير جهاد إسماعيل عوض أبو قبيطة من مدينة الخليل، والأسير أبو قبيطة من مواليد عام 1971، ومتزوج منذ 23 عاماً.
    الأبناء: لؤي ونزيهة وقصي وعدي وأحمد ومحمد أصغرهم، جلسوا في منزلهم ومع بدئ العام الدراسي الجديد، يتذكرون بداية كل عام مع والدهم كيف كانت؟ وكيف أصبحت أعوامهم الدراسية الآن بدونه؟؟.
    تقول أم لؤي هي زوجة الأسير أبو قبيطة: "اعتقل زوجي في بدايات شهر مارس من العام 2011، عندما داهم الاحتلال منزلنا وفتشوه، وأيقظوا الأبناء من نومهم وأخذوا يسألونهم أسئلة شتى لا أساس لها ولا ضرورة، إلا أنها أسئلة من أجل الترويع والتخويف".
    وتكمل: "بعد أسئلة وتحقيق مع أبو لؤي، أخبروه بأن يودعنا لأنهم ينوون اعتقاله، وما إن قال الجنود تلك الجملة حتى هجم أبناؤه الستة على والدهم يقبلونه ويمسكون به ويبكون، محاولين منع الجنود من اعتقاله، إلا أنه ما كان من هؤلاء الجنود إلا أن دفعوهم وقاموا بضربهم وأسقطوهم أرضاً، وأخذوا والدهم".
    وبألم وحزن تقول أم لؤي: "الأبناء لا يزالون في مقتبل أعمارهم، والآن وبعد اعتقال والدهم أصبحت لا أعلم كيف أدير أمورهم، فهم يكبرون يوماً بعد يوم وتكبر معهم همومهم ومطالبهم، وفي ظل فقدان الأب وشعورهم بانعدام لأمن والأمان في البيت، فإن الأمور تسوء أكثر".
    أما لؤي ابن الأسير أبو قبيط، والذي يبلغ من العمر 19 عاماً فيقول لمركز أحرار: "لقد شعرنا بشيء عظيم فقدناه منذ أن اعتقل والدنا، والآن نكره أي مناسبات أو أعياد، لأنها تذكرنا بغيابه".
    أما محمد الابن الأصغر في العائلة (5 سنوات)، فما إن بادرناه بالحديث عن والده، حتى قال لنا: "أخرجوا أبي" "أريده هنا معي"، وتقول والدته إنه شديد الخوف من جنود الاحتلال، بسبب رؤيته لما يفعلونه من ممارسات وحشية أثناء الزيارة.

    وذكر مدير مركز أحرار فؤاد الخفش إن مشاكل صحية عديدة يعاني منها الأسير، تتمثل بضعف شديد في السمع والنظر لديه، إضافة إلى آلام في القدمين، وكلها آلام نتجت عن التعذيب الذي تعرض له أبو لؤي خلال التحقيق الذي استمر 50 يوماً متواصلاً.
    وأشارت أم لؤي، إلى إن زوجها الذي يقبع في سجن إيشل لم يحاكم حتى الآن، وأنهم يعانون من رفض إدارة السجون إدخال أي من الضروريات له في سجنه، من ملابس ونظارات ضرورية أكدت على أهميتها وحاجتها نتائج الفحوصات التي أجريت له آنفاً.

    (المصدر: مركز أحرار، 15/11/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة في قرية الجلمة قضاء مدينة حيفا

24 إبريل 1948

صدور قرار مجلس الحلفاء بوضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني

24 إبريل 1920

الأرشيف
القائمة البريدية