Error loading files/news_images/ياسر صالح.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الخميس 25 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    المتحدث باسم مهجة القدس: عدم انضمام السلطة لميثاق روما خطيئة بحق الأسرى

    آخر تحديث: الأحد، 01 ديسمبر 2013 ، 10:12 ص

    في حوار مع الأسير المحرر ياسر صالح المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس التي تعنى بشؤون الأسرى:

    أكد ياسر صالح الناطق الإعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس التي تعنى بالأسرى، بأنه يوجد نحو 1400 أسير مريض داخل سجون الاحتلال الصهيونية، يعانون من سياسة الإهمال الطبي بحقهم من قبل إدارة السجون، وأن ظروفهم تزادا يوماً بعد يوم وتتضاعف معاناتهم.
    وأوضح صالح، "بأن الموقف القانوني الصهيوني للأسرى الفلسطينيين بأنهم إرهابيون ليس لهم أية حقوق"، وأكد بأن انضمام السلطة الفلسطينية لميثاق روما الأساسي واتفاقيات جنيف يجعل من الأسير الفلسطيني هو "أسير حرب" ويمكن حينها ملاحقة الاحتلال على سياسته الممنهجة بالإهمال الطبي بحق الأسرى؛ لكن ذلك لم يحدث بسبب تعهد السلطة بعدم الانضمام لهذه المؤسسات طيلة فترة المفاوضات التي تخوضها مع الاحتلال.
    وفي سياق آخر، أوضح صالح بأن الانقسام الخارجي انعكس سلباً على الأسرى في داخل السجون، وهو ما أدى إلى عدم وجود خطة موحدة من قبل الأسرى لمواجهة سياسة الاحتلال القمعية بحقهم، ودفعت الأسرى إلى أن يتجه كل شخص لانتزاع حقه بنفسه، كما حصل مع الأسرى الإداريين، وإضراب الأسرى المرضى عن التوجه للعيادات.

    إليكم نص الحوار:
    كم عدد الأسرى في سجون الاحتلال بشكل عام والمرضى بشكل خاص؟

    يوجد نحو 4850 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بينهم ما يزيد عن 1400 أسير مريض، ويعانون الإهمال الطبي، ومنهم من استشهد نتيجة سياسة الإهمال الطبي بحقهم، وهناك من ينتظر الاستشهاد لاستمرار هذه السياسية وعدم وجود رادع وضغط على الاحتلال لثنيه عن هذه السياسة التي تعتبر انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف.

    كيف تتعامل إدارة السجون مع الأسرى المرضى؟
    إدارة السجون تتعامل مع الأسرى المرضى بغاية السوء، فمثلاً عندما يشعر أي أسير بألم لا يحضر الممرض له على وجه السرعة بل يحتاج لساعات طويلة لكي يزور المريض، وفي ساعات الليل لا يوجد أطباء وإن وجد الطبيب فيكون طبيب عام غير متخصص، وإذا تقرر إجراء عملية لأي أسير حينها يتم مماطلة الأسير وتأجيله لفترات الأمر الذي يؤثر على صحته سلبياً ويؤدي لاستشهاده.

    ما الموقف القانوني لسياسة الاحتلال تجاه الأسرى المرضى؟
    الموقف القانوني هو أن قوات الاحتلال تنظر للأسرى بأنهم أسرى إرهابيون ليس لهم أي حقوق، وهنا يأت أهمية وضرورة انضمام السلطة الفلسطينية بعد حصولها على دولة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة إلى ميثاق روما الأساسي واتفاقيات جنيف حتى يتم ملاحقة دولة الاحتلال في المحاكم الدولية، وعندما أعطت السلطة الفلسطينية عهداً لليهود بعدم التوجه للمؤسسات الدولية خلال تسعة أشهر وهي الفترة المحددة للمفاوضات الجارية.. فهي ارتكبت خطيئة بحق أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال.
    فالإهمال الطبي يكلفنا شهداء من الأسرى ولن نستطيع أن نواجه الاحتلال قانونياً لأننا غير منضمين إلى الاتفاقيات ذات العلاقة.

    برأيك، هل هناك تقصير على المستوى الرسمي والشعبي في التضامن مع الأسرى؟
    بالتأكيد هناك تقصير ومن ناحيتين، الناحية الأولى لا يوجد قرار سياسي لدعم قضية الأسرى، فالسلطة الفلسطينية بدبلوماسيتها في دول العالم ليس لها أي عمل تجاه الأسرى، ولم نسمع في لحظة أن سفارة فلسطينية في دولة ما نظمت وقفة تضامنية مع الأسرى أو مهرجان أو لقاء مع شخصية غربية مهمة تجاه الأسرى، ناهيك عن جهل السفراء بقضية الأسرى.
    في الوقت الذي سخرت فيه هذه الدبلوماسية عندما توجهت للأمم المتحدة وأنفقت الكثير من المال عليها.
    القوى الوطنية والإسلامية تقول: "أن الأسرى على رأس سلم أولوياتها؛ لكن على أرض الواقع نرى عمل خجول بمسيرات ضعيفة".
    وعن الحراك الجماهيري - فالحراك خجول لأن الانقسام أثر سلبا على فعالية الناس تجاه القضايا الجوهرية كالقدس والأسرى.
    وعلى صعيد المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى، فلا يوجد خطة إستراتيجية تجمع بينهم تجاه الأسرى.. فكل مؤسسة تعمل فعاليات لوحدها.

    ما دور الصليب الأحمر الدولي في قضية الأسرى المرضى؟
    نستطيع القول: "أن دور الصليب الأحمر هو دور حيادي، فهي مؤسسة دولية تقوم كوسيط بيننا وبين العدو في نقل الرسائل وتنظيم الزيارات وتوفير النظارات الطبية لبعض الأسرى؛ أما أن تضغط على الاحتلال لمعالجة أسير؛ لم نلحظ أن هناك دور ضاغط لهذه المؤسسة على العدو.

    ما هي صور الإهمال الطبي للأسرى من قبل إدارة السجون؟

    - تتمثل صور الإهمال الطبي في التالي:

    1- Ø¹Ø¯Ù… الاعتناء بالمريض.
    2- عدم وجود فحص دوري للأسرى.
    3- عدم إعطاء دواء ناجع للمريض.
    4- عدم إجراء عمليات للمريض في وقتها.
    5- إعطاء مسكنات للأسير بدل العلاج اللازم.
    6- مجموع الأسباب تجعل المرض يستفحل في جسد المريض وبالتالي يكون عرضة للاستشهاد.

    كيف يواجه الأسرى ما يتعرضون له داخل السجون؟
    الأسرى كما نرى، أن الانقسام الخارجي انعكس عليهم، بحيث لا يوجد موقف موحد لهم، فكل أسير يحاول أن يزيل شوكه بيده، فالأسرى الإداريون أضربوا.. والأسرى المرضى يحاربون التوجه للعيادات الطبية والعزل الانفرادي.. فلا توجد لديهم خطة ممنهجة لمواجهة التحديات ضمنها.

    ما المطلوب لمواجهة الإهمال الطبي؟
    في الإهمال الطبي بداية لا بد من قرار سياسي واضح لإسناد الأسرى، وحراك شعبي يعكس صرخة الأسرى وهمومهم حتى تصل مؤسسات المجتمع الدولي، ومطلوب من مؤسسات المجتمع الدولي وقف الانتهاكات بحق الأسرى وأن لا تتبع سياسة الكيل بمكيالين، ومطلوب من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي مواقف داعمة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
    وأخيراً، مطلوب تخصيص فضائية خاصة بالأسرى للتعبير عن مشاكلهم حتى تصل معاناتهم كل أرجاء الأرض وفضح سياسة الاحتلال بحقهم، وتكون اللسان الذي يتحدث عن معاناة هؤلاء الأسرى.

    (المصدر: فلسطين اليوم، 30/11/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير معزوز دلال في مستشفى آساف هروفيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد

25 إبريل 1995

استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان حريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل

25 إبريل 1995

قوات الاحتلال ترتكب عدة مجازر في الغبية التحتا، الغبية الفوقا، قنير، ياجور قضاء حيفا، وساقية يافا

25 إبريل 1948

العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية في قرية بلد الشيخ قضاء مدينة حيفا

25 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية