- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
Øلا أبو سبيخة.. Ø·Ùلة Ùلسطينية Ùارقت الØياة بين ذراعي والدتها
لم تستطع والدة الشهيدة الطÙلة Øلا أبو سبيخة الØديث مع وسائل الإعلام من هول الصدمة ÙˆÙقدانها Ø·Ùلتها بين يديها بعد أن Øملتها بØثاً عن سيارة إسعا٠مساء الثلاثاء الماضى، وبعد إلØØ§Ø Ø´Ø¯ÙŠØ¯ بدأت Øديثها بالقول وهي تبكي Ùˆ دموعها تنهمر من عينيها: "Øسبنا الله ونعم الوكيل".
وأثناء Ù„Øظات الوداع الأخيرة للطÙلة "Øلا" الشاهدة على جرائم الاØتلال الصهيوني بØÙ‚ الطÙولة والبراءة الÙلسطينية، ÙÙŠ منزل Ø£Øد أقربائها المجاور لمنزلها الذي دمرته قذائ٠دبابات الاØتلال، اجتمعت النسوة لمؤازرة الوالدة المكلومة والوقو٠بجانبها.
وتØدثت والدة Øلا قبل تشييع جثمانها، بصوت متقطع يصاØبه أنين بالقول: "Øسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم، قتلوا Ø·Ùلتي البريئة وهي تلعب بألعابها الصغيرة أمام المنزل، لا يوجد هنا مقاومة ولا يوجد سلاØ".
وتابعت قائلة: "Ø·Ùلة صغيرة تستشهد بهذه الطريقة؛ Øسبنا الله ونعم الوكيل ÙÙŠ كل الدول العربية الصامتة التي تنظر إلى الشعب الÙلسطيني وهو يموت ويقتل أطÙاله وشيوخه ونساؤه"ØŒ موضØØ© أن قص٠المنزل كان Ù…Ùاجئا بعد هدوء تام ساد المنطقة.
وأضاÙت: "Ø·Ùلتي ماتت بين يدي، كانت تلعب أمام المنزل أصابتها شظية ÙÙŠ رأسها من القصÙ"ØŒ لاÙتة إلا أن سلÙتها مع أولادها الثلاثة أيضا تعرضوا لإصابات وهم يسكنون الطابق الأول من المنزل المكون من طابقين.
Øلا التي لم تتجاوز من العمر 3 سنوات، وهي الطÙلة رقم ثلاثة ÙÙŠ العائلة، كانت أمها تنظر إليها أثناء لهوها ÙÙŠ ألعابها، وبعد Ù„Øظات غابت عن أنظارها،.. Ùجأة سقطت القذائ٠على المنزل، Ùهرعت الأم إلى Øديقة المنزل مكان لعب ابنتها Ùوجدتها وقد أغرقتها الدماء وأغرقت ألعابها وقطعة خبز كانت تأكل Ùيها قبل الØادثة.
"كان ذلك مثل الØلم أو الخيال"ØŒ "أغراض Øلا كلها Ù…Øروقة جراء القصÙ"ØŒ "القص٠استهد٠غرÙتها بشكل مباشر"ØŒ "ملابسها وسريرها تعرضا للØرق"ØŒ "خرجت روØها سريعا ولم أستطع إسعاÙها"ØŒ "كانت تأكل قبل القصÙ"ØŒ "لم تكن تقاتل أو تØمل سلاØا"ØŒ عبارات قالتها الوالدة وهي تبكي بأنين وتشير إلى وسائل الإعلام بيديها إلى مكان استشهاد Ø·Ùلتها.
وأوضØت ÙÙŠ Øديثها، أن الاØتلال لم ÙŠØذر أو ينبه بأنه سيقص٠المنزل، وأن القص٠كان Ùجأة بعد هدوء ساد المنطقة، مؤكدة أنه لم يطلق عليهم Ø£Øد طلقة أو صاروخا.
ولم تطالب Ø£Øدا بشيء مكتÙية بالقول: "لن أستطيع نسيان Ø·Ùلتي Øلا، Ùهي منذ ثلاثة أيام كانت تقول لي: ماما اعملي لي عرس، وكانت تردد قبل رØيلها بـ "سبØان الله والØمد لله".
الأطÙال كانوا يلعبون أمام المنزل وكانوا على مرأى جنود الاØتلال الصهيوني ودباباته على الØدود وهم يعرÙون المنزل وساكنيه لأنه قريب جدا من الØدود، Øيث لا يتجاوز بعده عنهم 300 مترا، ÙˆÙÙ‚ عم الطÙلة عمر أبو سبيخة.
وأضا٠أبو سبيخة، أن المنزل المستهد٠بأربع قذائ٠صهيونية مكون من طابقين تسكنه أسرتان (قرابة 15 Ùرداً)ØŒ مشيرا إلى أن القص٠Øصد Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø·Ùلة Øلا؛ إضاÙØ© إلى إصابة امرأة وثلاثة أطÙال، وهلع سكان المنطقة من أطÙال وكبار السن.
وبين عم الشهيدة Øلا، أن الطلاب الأطÙال لن يستطيعوا تقديم الامتØانات النهائية المقررة عليهم جراء القص٠وإصابتهم بالهلع والخو٠الشديد، مشيرا إلى أنه بعد القص٠على الÙور وجد الطÙلة Øلا ابنة أخيه غارقة بدمائها بجوار ألعابها وقطعة من الخبز ÙÙŠ Øديقة المنزل.
وطالبت عمتها أمل أبو عابد المقاومة الÙلسطينية برد الصاع صاعين على جرائم الاØتلال الصهيوني ودك "تل أبيب" بالصواريخ وقذ٠الرعب ÙÙŠ قلوب اليهود، قائلة: "هؤلاء أطÙال ما ذنبهم أن يقتلوا، لم ÙŠØملوا صاروخا ولا سلاØا، ونØÙ† نسكن هذا المنزل منذ عشرات السنين لا يوم ولا يومين واليهود يعرÙون جيدا أن هذا المنزل يقطنه أطÙال ونساء".
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 26/12/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال ترتكب مجزرة قانا بØÙ‚ عشرات المدنيين اللبنانيين بعد أن اØتموا بمقرات القوات الدولية "اليونيÙيل"ØŒ Øيث تعمدت قوات الاØتلال قصÙها
18 إبريل 1996
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Øمدان أبو النجا من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية ÙÙŠ ØÙŠ الشابورة بمدينة رÙØ
18 إبريل 2008
عصابة الهاغاناه ترتكب مجزرة دموية ÙÙŠ قرية الوعرة السوداء ذهب ضØيتها ما يزيد عن 15 عربيا
18 إبريل 1948