Error loading files/news_images/مقابر الارقام.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    مقابر الأرقام.. شهادات العز ولوعة الفراق

    آخر تحديث: السبت، 28 ديسمبر 2013 ، 11:12 ص
    والد أحد الشهداء المفرج عنهم وهو يقبل عظام والده - أرشيف -

    ليس من السهل أبدا أن تفقد العائلة واحدا من أبنائها شهيدا، ولكن الأصعب من ذلك أن تفتقد جثمانه ولا تعلم عنه شيئا، وهذا هو حال مئات العائلات الفلسطينية التي استشهد أبناؤها في عمليات فدائية أو عبر اغتيال وسرق الاحتلال جثامينهم ليزيد حزن عوائلهم.
    وبين الفينة والأخرى تتوارد أنباء حول نية الاحتلال تسليم عدد من جثامين الشهداء؛ ولكن المماطلة في ذلك ونفي تلك الأخبار تؤثر بشكل كبير على العائلات التي تنتظر أن تستقبل رفات أبنائها ممن خطوا علامات فاصلة في تاريخ الجهاد والمقاومة.

    فتح الجراح
    ومن بين 36 اسما نشرت مؤخرا عبر وسائل إعلام صهيونية وفلسطينية قيل إن الاحتلال ينوي تسليمها لعائلاتها؛ كان اسم الاستشهادي ماهر حبيشة من مدينة نابلس.
    وتقول والدته: "قبل شهرين تقريبا تم فحص الحمض النووي لي ولزوجي وابني كي تتم مطابقته مع الحمض النووي الخاص بابني الشهيد ماهر، ولكن بعد ذلك لم يتم تبليغنا من أي طرف حول نية تسليم جثمانه".
    وتؤكد أم ماهر بأن توارد أنباء غير دقيقة من هذا القبيل دون أي فعل على أرض الواقع تفتح جراح العائلة وتعيد الحزن الذي تولد يوم استشهاده على فراقه رغم أن العزاء الوحيد أنه شهيد رحل إلى جوار ربه.
    وتبين الوالدة بأنه منذ أربع سنوات تخرج الأنباء حول نوايا تسليم الجثمان وهذا الأمر يحزن العائلة المشتاقة لاحتضان رفات ماهر، لافتة إلى أن والده أجرى عدة عمليات في قلبه بسبب حزنه على عدم تسليم الجثمان وتوارد أخبار كاذبة حول هذا الشأن.
    وتضيف: "الانتظار يقتلنا وكلما ورد نبأ ولو كان ضعيف المصدر تشبثنا به وتولد لدينا الأمل من جديد، ولكننا الآن نشعر بخيبة أمل لأن الاحتلال أجرى الفحص منذ شهرين وما زال يماطل في ذلك، والحقيقة أن الجثمان هام لنا للغاية حيث وبعد دفنه في مقبرة العائلة نشعر أنه بيننا وأستطيع زيارة القبر وقراءة الفاتحة على روحه".
    وكان الشهيد القسامي حبيشة نفذ عملية استشهادية قرب مدينة حيفا المحتلة وذلك بتاريخ الثاني من كانون أول/ ديسمبر عام 2001 أسفرت عن مقتل أكثر من 16 مستوطنا وإصابة العشرات بجروح.

    توقع قريب
    ومن جانبه يؤكد منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء سالم خلة بأن الاحتلال أخذ عينات الحمض النووي من عائلات 36 شهيدا في الخامس والسابع من شهر نوفمبر الماضي لمطابقتها بالحمض النووي الخاص بجثامين الشهداء.
    ويوضح خلة بأنه قبل أسبوع تقريبا نشرت إحدى الصحف العسكرية الصهيونية خبرا نسبته إلى مصدر عسكري أنه تم استخراج 30 جثمانا من مقبرة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة لإجراء فحوصات ولمطابقتها بعينات أخذت من أقاربهم وعائلاتهم، وهذا الأمر يتطابق مع ما استصدرته الحملة من المحكمة العليا الصهيونية باستخراج جثامين 36 شهيدا.
    ويبين بأن الفحوصات من هذا النوع لا تأخذ الكثير من الوقت ولكنها استغرقت وقتا طويلا لأن ظروف احتجاز الشهداء غير قانونية وغير إنسانية من حيث عمق القبور واحتجاز أكثر من جثمان في قبر واحد وغير ذلك، لافتا إلى أن التوقع أن يتم الإفراج عن الجثامين في شهر يناير القادم.
    ويضيف:" الحملة الوطنية لاسترداد الجثامين يتابع ملفاتها القانونية مركز القدس للمساعدة القانونية ويجهز لحملة أخرى من الالتماسات أمام المحكمة العليا الصهيونية تكون أشمل وأعرض من مجموع الالتماسات التي تقدمنا بها للمطالبة بالإفراج عن الجثامين، إضافة إلى نشاطات أخرى نطالب من خلالها حكومة الاحتلال بالإفصاح رسميا عن المقابر التي يحتجز فيها الشهداء".
    ويحتجز الاحتلال إضافة إلى الجثامين الستة والثلاثين التي من المتوقع الإفراج عنها  252شهيدا؛ إضافة إلى المفقودين في مقابر عسكرية سرية.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 28/12/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية