Error loading files/news_images/شبانة1.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير زين الدين شبانة.. كثرة الاعتقالات حرمته من حضور زفاف ابنته

    آخر تحديث: الخميس، 23 يناير 2014 ، 08:01 ص

    من المؤلم جدا، حدوث الأفراح في العائلة في ظل غياب الأب، إلا أن ذلك يحدث في بعض الحالات رغما، وخاصة عندما يتعلق سبب ذلك الفراق وانتزاع الفرحة بالمحتل الصهيوني.
    في فلسطين.. أصبح من الطبيعي وبفعل الاحتلال، أن يتخرج الأبناء ويتزوجون وينجبون، وآباءهم يقبعون خلف قلاع الأسر والزنازين، وعلى الرغم من ذلك يتم الفرح، وبوصاية من الأب، يسير كل شيء على ما يرام وكأنه حاضر بين العائلة.
    هذا بالفعل ما جرى مع عائلة الأسير والمحاضر الجامعي من مدينة الخليل، زين الدين محمود اعطيش شبانة، (أبو مصعب) من مواليد 14/5/1969، والذي تزوجت ابنته مرام 20 عاما، بعد اعتقاله وابنه البكر مصعب 21 عاما، في الوقت الذي كانت فيه العائلة تتوقع الإفراج عن أبو مصعب، إلا إن الاحتلال مدد اعتقاله الإداري.
    من جانبها، أكدت أم مصعب زوجة الأسير شبانة، أنهم لم يتخيلون أن تتزوج ابنتهم ووالدها وشقيقها الأكبر في السجن، فكانت تلك الفرحة الأولى في العائلة وكان حلم العائلة أن تكون أفراحهم بحضورهم جميعا، لكن ذلك لم يتم.
    وتقول أم مصعب: "في زفاف مرام.. اختلطت دموع الفرح بدموع ذرفت على غياب والدها وشقيقها في الأسر، ومرام التي كانت تأمل أن يزفها ووالدها إلى عريسها، سبق الاعتقال الإداري آمالها وغيب والدها عن فرحها".
    وحول اعتقال أبو مصعب، وهو المحاضر الجامعي في جامعة البوليتكنيك في مدينة الخليل، والذي يحمل شهادة في التاريخ والعلوم السياسية، وشهادة وخبرة في الترجمة القانونية العبرية، فكان وكما ذكرت زوجته بتاريخ 3/2/2013 من منزله في مدينة الخليل، ليقوم الاحتلال بتحويله للاعتقال الإداري مباشرة.
    كما أوضحت أم مصعب، أنها ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها زوجها إداريا، حيث كان اعتقاله الأول عام 1991 إداريا لمدة أربعة أشهر ثم تم الإفراج عنه، كما اعتقل إداريا لأربعة أشهر في عام 2012.
    أما الاعتقال الأكثر مرارة للعائلة فكان اعتقاله في عام 1995 والحكم عليه بالسجن 10 سنوات، بعد أن وجه له الاحتلال الصهيوني تهما بقتل صهاينة، وفيه قضت العائلة تلك الأعوام العشرة متنقلة بين السجون.
    وتقول أم مصعب، إن الاعتقال الأخير لزوجها، وخاصة بعد تحويله للإداري، كان ألما كبيرا للعائلة؛ خاصة بعد التجديد له ثلاثة مرات على التوالي، حيث في كل مرة كانت تتوقع العائلة فيها خروجه، كان الاحتلال يمدد الاعتقال الإداري له مجددا.
    ويعاني الأسير شبانة، من أزمة صدرية ومن ضيق في التنفس، وإن سجن النقب الذي يقبع فيه حاليا يزيد من وضعه الصحي؛ وتزود إدارة السجن تزوده "بالبخاخ" فقط.
    وأما اعتقال الابن الأكبر مصعب، فكان في سبتمبر من العام ،2013 وهو طالب للسنة الدراسية الرابعة في جامعة الخليل، وقد استمر اعتقاله لمدة شهر كامل في مركز تحقيق عسقلان، ثم تم الإفراج عنه، بينما تبقى والده يكابد مرارة الاعتقال الذي يأبى الاحتلال أن يوقفه بحق العشرات من الأسرى الفلسطينيين.

    (المصدر: مركز أحرار، 23/1/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية