Error loading files/news_images/محمد بدر النائب.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الخميس 18 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    النائب محمد بدر.. عشرة أعوام في غياهب السجون حرمته من عائلته

    آخر تحديث: الخميس، 30 يناير 2014 ، 09:01 ص

    ضمن حملة الاستهداف المتواصلة التي شنها الاحتلال الصهيوني ولا يزال مستمر بها، ضد نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، أعاد ومن جديد اعتقال النائب عن مدينة الخليل محمد ماهر يوسف بدر، وهو من مواليد عام 1956، حيث اعتقلته سلطات الاحتلال من المدينة بتاريخ 28/10/2013، ضمن حملة شملت قيادات ونشطاء في المدينة؛ مما يدل على أن استمرار اعتقال النواب هو انعدام احترام الاحتلال لأي من المواثيق التي تكفل حقوق هؤلاء.
    يشار إلى أن النائب الأسير محمد ماهر بدر حاصل على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراة في الشريعة الإسلامية، وكان قد ناقش شهادة الدكتوراة من جامعة عين شمس من مصر عبر ما يسمى ب "الفيديو كونفرنس"، بسبب منعه من السفر من قبل الاحتلال الصهيوني، كما أن النائب بدر عمل محاضرا في جامعة الخليل لمدة 20 عاما؛ بالإضافة إلى عمله كنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني.
    ويظهر حجم المعاناة التي عاشتها العائلة منذ الانتفاضة الأولى مع بدايات اعتقال النائب وعيشه في السجن لفترات أكبر مما عاشه بين أفراد عائلته.
    أم عبادة، زوجة الأسير النائب محمد بدر، ذكرت أن الاحتلال اعتقل زوجها عدة مرات، بدأت منذ الانتفاضة الأولى عام 1987، وأكدت أن مجموع السنوات الاعتقالية لأبو عبادة بلغ قرابة 10 أعوام، منها أكثر من ثمانية أعوام في الاعتقال الإداري.
    وأضافت أم عبادة: "عدا عن الاعتقالات المتكررة.. تم إبعاد أبو عبادة إلى مرج الزهور عام 1992 وكان الأبناء صغارا.. عانينا جميعا في تلك الفترة وشعرنا بأن ذلك العام بلغ في طوله أعواما، وبعد رجوع أبو عبادة من الإبعاد بفترة قليلة عاد الاحتلال واعتقله ووضعه رهن الاعتقال الإداري، ومن أكثر الفترات صعوبة قد عشتها.. كانت إنجابي لولدي التوأم: عبد الله وعبد الرحمن 24 عاما وأبو عبادة في الأسر، حيث لم يرهما إلا بعد خروجه من الأسر، وكانا يبلغان من العمر عاما واحدا".
    كما أفادت أم عبادة، إلى أن النائب بدر تعرض للعزل في سجون الاحتلال أكثر من مرة أثناء اعتقاله، وكانت فترات طويلة أمضى أكثرها في عزل سجن عسقلان، ويعتبر العزل مكانا يزج به الاحتلال بالأسرى الفلسطينيين عقابا لهم وتشكيل ضغط أكبر عليهم، وفي العزل تحرم إدارة سجون الاحتلال الأسرى من زيارة عائلاتهم لهم، وقد تبلغ تلك الفترات سنوات، كما حدث مع الكثير من الأسرى.
    من جهته قال مدير مركز أحرار فؤاد الخفش: "إن عائلة النائب بدر تجرعت القهر والحرمان جراء غياب رب البيت وأساسه على يد سلطات الاحتلال الصهيونية، ودفعت الزوجة وأبناء النائب الستة ثمن تلك الاعتقالات، كما أن العائلة كانت تشهد في غياب النائب بدر العديد من المناسبات والأفراح والنجاحات التي حرم منها، وحاليا تستعد أسرة النائب بدر وخلال الأشهر القادمة تزويج ابنها عبد الله، آملين بأن يحين موعد الفرح وقد أفرج عن والدهم.
    أم عبادة أوضحت بأن زوجها ولكثرة الاعتقالات المتكررة، تعثر عمله الأكاديمي، وحرم من ممارسة عمله كنائب في المجلس التشريعي منذ عام 2006 ومنذ أن بدأت الاعتقالات في صفوف النواب.
    ومما يثير قلق العائلة، هو تحويله للاعتقال الإداري في سجن عوفر؛ بالإضافة إلى التخوف على وضعه الصحي ومن احتمالية حدوث مضاعفات معه في الأسر، حيث ذكرت عائلة النائب بدر، أن أسيرها يعاني من ارتفاع في ضغط الدم ويعاني من آلام في منطقتي الركبة والظهر، وأجرى على إثرهما ثلاثة عمليات جراحية، مؤكدين أن تلك الأمراض والآلام نتجت وهو داخل السجن، وخلال سنوات طويلة تعاقبت عليه وهو أسير وعدم مراعاة الاحتلال لكبر سنه.
    من جهة أخرى، قالت الابنة الأصغر للنائب بدر (ساجدة) الملتحقة بالثانوية العامة لهذا العام، والتي أكدت أنها لا تريد أن تمر أيامها في الثانوية دون أن يكون الأب الناصح والواعظ والمؤنس بجانبها "آملة بعودته عما قريب وأن لا يطول اعتقاله".

    (المصدر: مركز أحرار، 26/1/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

قوات الاحتلال ترتكب مجزرة قانا بحق عشرات المدنيين اللبنانيين بعد أن احتموا بمقرات القوات الدولية "اليونيفيل"، حيث تعمدت قوات الاحتلال قصفها

18 إبريل 1996

استشهاد المجاهد أحمد حمدان أبو النجا من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية في حي الشابورة بمدينة رفح

18 إبريل 2008

عصابة الهاغاناه ترتكب مجزرة دموية في قرية الوعرة السوداء ذهب ضحيتها ما يزيد عن 15 عربيا

18 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية