- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أم عبد السلام أبو الهيجاء.. "أي النساء أنت"..!!
بقلم/ بقلم Ùؤاد الخÙØ´
وقÙت رغم ما أصابها من مصائب وأمراض.. شامخة مؤمنة مبتسمة متقبلة لقضاء الله وقدره Øامدة لله على هذا البلاء متيقنة أن الله لا يضيع أجر عباده الصابرين المجاهدين.
مسØت الدمع من عينيها Øتى لا يتسرب الØزن والوهن لقلوب من تبقى من بنيها من Øولها وذهبت بÙكرها لهناك، Øيث يقبع زوجها الشيخ جمال أبو الهيجاء.
ذات الشعور أصاب الرجل صاØب اليد المبتورة، الإنسان جمال أبو الهيجاء Øين جاءه خبر تدهور الوضع الصØÙŠ لزوجته.. Øبس الشيخ دمعته ÙÙŠ عينيه وأغمضهما بشدة، Ùمع الدمعة تلألأت صورة الزوجة (أسماء) Ùلم يرد للصورة أن تسقط مع الدمعة… أخذ Ù†Ùسا عميقا وقال: "لا Øول ولا قوة إلا بالله، إني استودعتها لمن لا تضيع عنده الودائع".
ÙÙŠ المصائب.. أول ما يتذكر المرء أهله وأØبابه Ùهم من يخÙÙون الألم، أما أم عبد السلام Ùلم تجد الأØباب من Øولها، Ùالزوج أسير والنجل الكبير معتقل والنجل الثالث معتقل والنجل الصغير مطارد والمرض ÙŠØاصرها Ùأي النساء أنت يا أختنا؟!.
لطالما استمعت لهذه السيدة الÙلسطينية وهي تتØدث عما تعرضت له وعائلتها من مصائب تنوء الجبال عن Øملها ويهرب البشر من مواجهتها، لكنها رغم كل هذا البلاء بقيت صابرة مصابرة تواجه مصائب الدهر بابتسامة الواثق بنصر ربه.
أم عبد السلام أبو الهيجاء الأسيرة المØررة والÙلسطينية الثائرة، لم تقبل أن تكون زوجة أسير أو قائد ÙˆØسب Ùنزلت للميدان وشاركت المجاهدين جهادهم وقاومت وكانت Øالة نضالية رائدة.
جمعت تلك المرأة الصابرة أكثر من وصÙØŒ Ùهي الأسيرة المØررة وزوجة المجاهد القائد جمال أبو الهيجاء الذي كان مطاردا، وهي أم الأبطال، Ùجميع بنيها أسروا واعتقلوا، وهي أم المطارد.. Ùأي النساء أنت يا أم عبد السلام.
لم تقصر ÙÙŠ يوم من الأيام هذه السيدة الÙلسطينية مع Ø£Øد، Ùكانت Øاضرة ÙÙŠ جميع المناسبات تسد مسد زوجها وعائلتها، تجامل ÙÙŠ الأÙØ±Ø§Ø ÙˆØªÙˆØ§Ø³ÙŠ ÙÙŠ الأتراØØŒ وتبتسم وقت اللقاء وتواسي وقت المصاب Ùأي النساء أنت يا أم عبد السلام.
وما يقال بصدق، هو إن تلك المرأة تعتبر نموذجا رائعا للمرأة الÙلسطينية التي قدمت كل ما يمكن أن يقدمه إنسان من أجل وطنه، لم تطلب من بنيها بعد اعتقال زوجها الجلوس ÙÙŠ المنزل الذي هدمه الاØتلال بل دÙعتهم Ù†ØÙˆ الجهاد والÙداء وبثت Ùيهم Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Øمية ÙˆØب الوطن.
أم عبد السلام كان منزلها خلال العقد الØالي مسرØا للأØداث، Ùبعد أن ضم ÙÙŠ جناته الأبطال المطاردين (نسيم أبو الروس، وجاسر سماره، وقيس عدوان) هدم على رأس ساكنيه واعتقل زوجها بعد بتر يده ÙÙŠ Ø¥Øدى معارك المخيم، كما اعتقل جميع بنيها، واعتقلت ابنتها المØامية واعتقلت هي وطورد صغيرها واستشهد ÙÙŠ جنباته Ø£Øد رÙاقه واقتØÙ… مرات ومرات وها هو المنزل الآن يواجه مرض سيدته وعموده المتين.
للسيدة المجاهدة الغالية على قلوب جميع أبناء Ùلسطين، أقول إننا على يقين أنك بØول ربك ستنتصرين على مرض السرطان وستهزميه بØول الله؛ لأن الØرائر لا يهزمن وأنت سيدة الØرائر.
شاÙاك الله وعاÙاك يا أم الرجال ويا أخت الرجال ويا زوجة سيّد الرجال أيتها الØرة الأبية، والله اسأل أن يشÙيك وأن نشهد معك انتصارا جديدا تسجلينه؛ ولكن هذه المرة ليس على الأعداء الذين لم ÙŠÙÙ„Øوا ÙÙŠ كسر إرادتك، ولكن على المرض الذي سيهزم بØول الله وإرادته.
(المصدر: مركز Ø£Øرار، 17/2/2014)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير معزوز دلال ÙÙŠ مستشÙÙ‰ آسا٠هروÙيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد
25 إبريل 1995
استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان Øريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل
25 إبريل 1995
قوات الاØتلال ترتكب عدة مجازر ÙÙŠ الغبية التØتا، الغبية الÙوقا، قنير، ياجور قضاء ØÙŠÙا، وساقية ياÙا
25 إبريل 1948
العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية ÙÙŠ قرية بلد الشيخ قضاء مدينة ØÙŠÙا
25 إبريل 1948