Error loading files/news_images/(2) البيطار.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الخميس 25 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    عائلة الأسير "البيطار" تخشى موته بعد تدهور صحته

    آخر تحديث: الثلاثاء، 18 فبراير 2014 ، 08:34 ص

    قال ممدوح البيطار: إن شقيقه الأسير المريض في سجون الاحتلال الصهيوني إبراهيم، قد أجريت له فحوصات طبية قبل أسبوعين في مشفى "سوروكا" الصهيوني، وأن الطبيبة أخبرته بأنه يعيش على كلية واحدة، مبديا خشيته وعائلته على حياته.
    وأكد أنه وبحسب سجلاته الطبية منذ ولادته، فإنه ولد بكليتين، ولم يسبق له أن خضع لأية عملية جراحية قبل اعتقاله، بينما خضع لعمليتي منظار وإزالة لورم أسفل الظهر أثناء الاعتقال.
    وطالب الجميع بالتدخل لإنقاذ حياة شقيقه قائلا: "نتخوف من محاولة سرقة أعضائه (الكلية)، ونتخوف أيضا من إصابته بمرض الفشل الكلوي لأنه يتناول قرابة 15 نوعاً من الأدوية".
    وناشد البيطار المنظمة الدولية للصليب الأحمر، وأطباء حقوق الإنسان، من أجل التدخل العاجل وإدخال طبيب لمعاينة شقيقه الأسير المريض والكشف عليه والتأكد من صحة ادّعاء أطباء السجون، لاسيما وأن الأسير المريض لم يكن يعاني من أية مشاكل في الكلى قبل اعتقاله.
    يشار إلى أن الأسير البيطار (33 عاما)، من خان يونس، يعاني من الإهمال في تقديم العلاج اللازم له، الأمر الذي أدى إلى تدهور خطير في حالته الصحية، وهو يُعالج بالمستشفيات الصهيونية منذ اعتقاله قبل 10 سنوات، ولم تتحسن حالته الصحية بل على العكس تزداد سوءاً، فقد كان يعاني من مشاكل في إحدى عينيه عند الاعتقال ونتيجة للإهمال الطبي أثناء مراحل الاعتقال والتحقيق وعدم تقديم العلاج اللازم له فقد الأسير النظر بعينه، وفقا لشقيقه.
    وأوضح أن الأسير أصيب بالتهابات شديدة في الأمعاء قبع على إثرها في "عيادة مستشفى الرملة" مدة عامين، ونتيجة الالتهابات الحادة أصبح الأسير يعاني من "فقر الدم" والتهابات بالمفاصل بشكل مزمن، وهشاشة بالعظام بسبب الكرتوزون، وخضع قبل حوالي شهر لعملية منظار للمعدة.
    ولفت البيطار إلى أن شقيقه اعتقل أثناء ذهابه لرحلة علاج لعينه اليمنى إلى مصر، بتاريخ 7/8/2003، وكان يبلغ من العمر لحظتها (23 عاما)، وحكم عليه بـ17 سنة، قضى منها عشر سنوات، وحول خلال الشهر الأخير ثلاث مرات إلى المستشفى بسبب وضعه الصحي، ويمكث الآن في مستشفى "سوروكا" الصهيوني.
    وقال: "بقي شقيقي موقوفا بدون محاكمة لمدة سنتين، ومن ثم حكمت محاكم الاحتلال عليه بالسجن مدى الحياة وتمَّ الاستئناف وتخفيف الحكم إلى 25 سنة، وتمَّ الاستئناف مرة أخرى والحكم عليه 17 سنة، غير قابلة للاستئناف"، مشيرا إلى أن التهم الموجهة إليه هي مقاومة الاحتلال وتنظيم تشكيلات عسكرية والتصدي للاجتياحات الصهيونية والانضمام لتنظيم حركة فتح.
    أما والده، الذي يزوره كل ثلاثة أشهر مرة وكانت آخر زيارة له بتاريخ 13/1/2014، أكد أن نجله لم يستطع تمييزه بسبب فقد النظر في عينه اليمنى وضعف النظر في عينه الأخرى، قائلاً: "وجدته وقد بدت يداه نحيلتين جداً".
    وأوضح أنه يتعرض خلال الزيارات لتفتيش دقيق؛ إضافة إلى التضييق عليه وعلى جميع أهالي الأسرى بالانتظار ساعات طويلة وإيجاد مشاكل في عمليات النقل والاتصال عبر الهاتف مع الأبناء بالتشويش عمدا.
    بدورها، قالت والدته المرفوضة أمنيا من الزيارة رغم بلوغها من العمر عتيا: "نفسي أضمه في حضني وأنا أريده أن يموت عندي وليس في السجن"، مشيرة إلى أن آخر زيارة زارتها له كانت قبل 9 أشهر لمرة واحدة منذ 7 سنوات.
    ووجهت رسالة للفصائل الفلسطينية بالتوحد لإنهاء معاناة الأسرى على اعتبار لو كانوا "يدا واحدة نستطيع الوقوف في وجه الاحتلال"، مناشدة المؤسسات الدولية والحقوقية وجامعة الدول العربية لإنقاذ حياة الأسرى المرضى وعلى رأسهم فلذة كبدها "إبراهيم".

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 18/2/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير معزوز دلال في مستشفى آساف هروفيه الصهيوني نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد

25 إبريل 1995

استشهاد الأسير عبد الصمد سلمان حريزات بعد اعتقاله بثلاثة أيام نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بلدة يطا قضاء الخليل

25 إبريل 1995

قوات الاحتلال ترتكب عدة مجازر في الغبية التحتا، الغبية الفوقا، قنير، ياجور قضاء حيفا، وساقية يافا

25 إبريل 1948

العصابات الصهيونية ترتكب المجزرة الثانية في قرية بلد الشيخ قضاء مدينة حيفا

25 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية