- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
ÙÙŠ Ùقه الشهادة وأنواعها
ثلاثة أنواع من الشهادة أعلاها شهيد الدنيا والآخرة Ùلا يغسل ويدÙÙ† بدمه وثيابه
من مات بسبب داء ÙÙŠ بطنه يعد شهيداً
شهيد ÙÙŠ الدنيا دون الآخرة وهو من غل ÙÙŠ الغنيمة أو قتل مدبراً
الشهيد لا يبلي ÙÙŠ القبر ولا تأكله الأرض
بعد أن هدأت آوار Øرب شرسة سقط Ùيها عدد كبير تجاوز الأل٠وثلاثمئة من الشهداء كان التساؤل Øقا Øول Ùقه الشهادة وما يتصل بها.. من هو الشهيد وكي٠يعامل وكي٠يغسل ومن هم الشهداء الذين قد يصل عددهم ÙÙŠ نوعيته الي ثلاثين او اربعين شهيداً.. هذا ما سو٠Ùنتعر٠عليه هنا:
نص الÙقهاء علي أن الشهيد الكامل وهو شهيد الدنيا والآخرة هو المسلم المكل٠الطاهر الذي قتله أهل الØرب، أو أهل البغي أو قطاع الطريق، أو وجد ÙÙŠ المعركة وبه أثر دال علي قتله، أو قتله مسلم أو ذمي ظلما بآلة جارØØ© ولم تجب بقتله دية، وكان موته Ùور إصابته بأن لم يباشر أمرا من أمور الدنيا بعدها - ÙˆØكمه أنه يكÙÙ† ويصلي عليه ولا يغسل، ويدÙÙ† بدمه وثيابه إلا ما ليس من جنس الكÙن، كما أمر بذلك رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم ÙÙŠ شهداء Ø£Øد - هذا هو شهيد الدنيا والآخرة ÙˆØكمه - أما شهيد الآخرة Ùقط Ùقد قال السيوطي كما نقله عند ابن عابدين أنهم Ù†ØÙˆ الثلاثين وزادهم بعض الÙقهاء إلي Ù†ØÙˆ الأربعين منهم الغريق والØريق والغريب ومن مات ÙÙŠ سبيل طلب العلم. وهؤلاء يغسلون ويكÙنون ويصلي عليهم.
الشهداء خمسة
روي البخاري أبي هريرة:
أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغريق، وصاØب الهدم، والشهيد ÙÙŠ سبيل الله). (المطعون) الذي يموت بسبب وباء عام. (المبطون) من مات بسبب مرض أصابه ÙÙŠ بطنه. (صاØب الهدم) الذي يموت تØت الهدم. المبطون قال أهل العلم ÙÙŠ تÙسيره : أنه من مات بداء ÙÙŠ بطنه كإسهال واستسقاء. قال الØاÙظ ابن Øجر ÙÙŠ شرØÙ‡ علي صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ: المراد بالمبطون من اشتكي بطنه لإÙراط الإسهال، وأسباب ذلك متعددة.
قال الإمام النووي ÙÙŠ شرØÙ‡ علي صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù…: أما المبطون Ùهو صاØب داء البطن. وهو الإسهال، وانتÙاخ البطن، وقيل:هو الذي تشتكي بطنه، وقيل: هو الذي يموت بداء بطنه مطلقاً، وأما الغرق Ùهو الذي يموت غريقاً ÙÙŠ الماء، وصاØب الهدم من يموت تØته.
ÙˆÙÙŠ تÙسير شهادة هؤلاء الناس، وهل ترتقي لشهادة من قاتل ÙÙŠ سبيل الله Øتي قتل قال العلماء:
وإنما كانت هذه الموتات شهادة بتÙضل اللَّه تعالي بسبب شدتها وكثرة ألمها، وقد جاء ÙÙŠ Øديث آخر ÙÙŠ الصØÙŠØ: (من قتل دون ماله Ùهو شهيد، ومن قتل دون أهله Ùهو شهيد) ÙˆÙÙŠ Øديث آخر صØÙŠØ: (من قتل دون سيÙÙ‡ Ùهو شهيد).
ÙÙŠ الاَخرة ثواب الشهداء
والمراد بشهادة هؤلاء كلهم غير المقتول ÙÙŠ سبيل اللَّه أنهم يكون لهم ÙÙŠ الاَخرة ثواب الشهداء، وأما ÙÙŠ الدنيا Ùيغسلون ويصلي عليهم. والشهداء ثلاثة أقسام: شهيد ÙÙŠ الدنيا والاَخرة، وهو المقتول ÙÙŠ Øرب الكÙار، وشهيد ÙÙŠ الاَخرة دون Ø£Øكام الدنيا وهم هؤلاء المذكورون هنا، وشهيد ÙÙŠ الدنيا دون الاَخرة وهو من غل ÙÙŠ الغنيمة أو قتل مدبراً.
وعلي هذا Ùمن مات بسبب داء ÙÙŠ بطنه يعد شهيدا، لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلي اللَّه عليه وسلم انه قال: "الشهداء خمسة: المطعون والمبطون والغريق وصاØب الهدم والشهيد ÙÙŠ سبيل اللَّه" رواه مالك ÙÙŠ الموطأ والبخاري ومسلم والترمذي، والظاهر أن من جنسه من مات بسرطان الكبد Ùˆ البنكرياس يعد شهيداً، لأنها من أدواء البطن التي تميت.
الغريق شهيد والمسموم شهيد
يقول الدكتور عبد الØليم Ù…Øمود شيخ الأزهر الأسبق - رØمه اللَّه - :إن صÙØ© الشهيد تÙØªØ§Ø Ù„Ø£ØµÙ†Ø§Ù Ø¹Ùدَّة، وذلك أن الغريق مثلاً شهيد والمسموم شهيد، ومَن Ù‚ÙتÙÙ„ دون ماله Ùهو شهيد، ومَن Ù‚ÙتÙÙ„ دون عÙرْضÙÙ‡ Ùهو شهيد .بيد أن كل هؤلاء - وإن كانوا Ø´Ùهَداءَ - Ùإن أجرَهم لا ÙŠÙماثل أجر شهيد المعركة، ولو Ù‚ÙدّÙر للقريب من خط النار أن يموت بقذائ٠العدو، ولم يكن من الجنود الذين يقÙون علي خط النار للدÙاع عن الوطن ولردع العدو Ùإن له أجر شهادة الموت قتيلاً أما الذي يموت دÙاعاً عن دينه ووطنه، بأيدي أعدائه الØربيين، Ùإن له أجر شهيد المعركة وهو من الذين قال الله Ùيهم: (وَلا تَØْسَبَنَّ الذينَ Ù‚ÙتÙلوا ÙÙŠ سبيل الله أمواتًا بل Ø£Øياءٌ عند ربّÙهم ÙŠÙرْزَقونَ). أما غيره Ùإنه إن Ù‚ÙتÙÙ„ Ø¨Ø³Ù„Ø§Ø Ø¹Ø¯ÙˆÙ‡ Ùليس له أجر شهادة المجاهد، لأنه لم يتدرَّب لذلك ولم يكن يقصد - قبل أن ÙŠÙقْتَل - أن ينال من عدو اللَّه بقتل، ومع ذلك Ùإنه إن كان يقوم بعمل يتصل بالجيش، وهذا العمل لا ÙŠÙمكÙÙ† التخلّÙص عنه، ÙˆÙيه Ù†Ùع للمجاهدين ÙÙŠÙرْجَي Øينئذ أن يكون له بموته أجر شهيد المعركة.
Øياة الشهداء
لكن ما المقصود بØياة الشهداء ÙÙŠ قوله تعالي :(ولا تØسبن الذين قتلوا ÙÙŠ سبيل الله أمواتا بل Ø£Øياء عند ربهم يرزقون)ØŒ وهل يعني هذا أن أجسادهم لا تأكلها الأرض، كما أخبر بذلك بعض الناس عن بعض الشهداء ÙÙŠ Ùلسطين؟ ذكر اللَّه تعالي Ùضل الشهداء، ومكانتهم عنده سبØانه وتعالي ÙÙŠ أكثر من موطن ÙÙŠ القرآن، من ذلك ما قاله تعالي: (وَلا تَØْسَبَنَّ الَّذÙينَ Ù‚ÙتÙÙ„Ùوا ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠أَمْوَاتًا بَلْ Ø£ÙŽØْيَاءٌ عÙنْدَ رَبّÙÙ‡Ùمْ ÙŠÙرْزَقÙونَ ÙَرÙØÙينَ بÙمَا آتَاهÙم٠اللَّه٠مÙنْ ÙَضْلÙه٠وَيَسْتَبْشÙرÙونَ بÙالَّذÙينَ لَمْ يَلْØÙŽÙ‚Ùوا بÙÙ‡Ùمْ Ù…Ùنْ خَلْÙÙÙ‡Ùمْ أَلَّا خَوْÙÙŒ عَلَيْهÙمْ وَلَا Ù‡Ùمْ ÙŠÙŽØْزَنÙونَ يَسْتَبْشÙرÙونَ بÙÙ†Ùعْمَة٠مÙÙ†ÙŽ اللَّه٠وَÙَضْل٠وَأَنَّ اللَّهَ لا ÙŠÙضÙيع٠أَجْرَ الْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ) وبقاء جسد الشهيد كما هو دون أن تأكله الأرض، هو من الكرامات التي يهبها اللَّه تعالي للشهداء، ولكنه ليس بلازم، ولا يكون ذلك لكل الشهداء،Ùليس شرطا أن يبقي جسد الشهيد كما هو، بل الأصل ÙÙŠ أجساد الشهداء أن تتØلل كما تتØلل أجساد بقية الموتي، والأنبياء ÙˆØدهم هم الذين ØÙظ الله تعالي أجسادهم، ÙˆØرم علي الأرض أكلها.
يقول الدكتور Ø£Øمد سعيد Øوي أستاذ الشريعة بالأردن:
الذي ورد ÙÙŠ النصوص أن اللَّه تعالي ÙŠØÙظ أجساد الأنبياء -عليهم صلوات اللَّه وسلامه-ØŒ وما عدا ذلك Ùليس بالضرورة أن تØÙظ أجساد غيرهم، ومع ذلك Ùإن الله تعالي قد ÙŠØÙظ أجساد بعض الشهداء وبعض الصالØين من غير الشهداء إكراماً لهم، وعليه Ùإن جسد الشهيد قد يتØلل كما يجري ذلك لأي ميت آخر ولا ÙŠØكم عليه بعدم نيل الشهادة إذا رأينا ذلك، ومن رأيناه من الشهداء لا يتØلل Ùتلك كرامة أخري من اللَّه يكرم اللَّه بها بعض الشهداء.
وقد ذكر الإمام القرطبي نقول العلماء ÙÙŠ معني "Ø£Øياء عند ربهم" أن من بين هذه المعاني أن تبقي أجساد الشهداء كما هي Ùلا تأكلها الأرض، وقد تكون هذه الكرامة أيضا للعلماء ÙˆØملة القرآن وغيرهم من الصالØين. يقول الإمام القرطبي عن معني Øياة الشهداء: " أخبر اللَّه تعالي Ùيها عن الشهداء أنهم Ø£Øياء ÙÙŠ الجنة يرزقون، ولا Ù…Øالة أنهم ماتوا وأن أجسادهم ÙÙŠ التراب، وأرواØهم Øية ÙƒØ£Ø±ÙˆØ§Ø Ø³Ø§Ø¦Ø± المؤمنين، ÙˆÙضلوا بالرزق ÙÙŠ الجنة من وقت القتل Øتي كأن Øياة الدنيا دائمة لهم.
وقد اختل٠العلماء ÙÙŠ هذا المعني. Ùالذي عليه المعظم أن Øياة الشهداء Ù…Øققة. ثم منهم من يقول: ترد إليهم Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø ÙÙŠ قبورهم Ùينعمون، كما ÙŠØيا الكÙار ÙÙŠ قبورهم Ùيعذبون. وقال مجاهد: يرزقون من ثمر الجنة، أي يجدون ريØها وليسوا Ùيها. وصار قوم إلي أن هذا مجاز، والمعني أنهم ÙÙŠ Øكم الله مستØقون للتنعم ÙÙŠ الجنة. وهو كما يقال: ما مات Ùلان، أي ذكره ØÙŠØŒ كما قيل: موت التقي Øياة لا Ùناء لها قد مات قوم وهم ÙÙŠ الناس Ø£Øياء Ùالمعني أنهم يرزقون الثناء الجميل. وقال آخرون: أرواØهم ÙÙŠ أجوا٠طير خضر وأنهم يرزقون ÙÙŠ الجنة ويأكلون ويتنعمون. وهذا هو الصØÙŠØ Ù…Ù† الأقوال.. وأما من تأول ÙÙŠ الشهداء أنهم Ø£Øياء بمعني أنهم سيØيون Ùبعيد يرده القرآن والسنة، Ùإن قوله تعالي : (بل Ø£Øياء) دليل علي Øياتهم، وأنهم يرزقون ولا يرزق إلا ØÙŠ. وقد قيل : إنه يكتب لهم ÙÙŠ كل سنة ثواب غزوة، ويشركون ÙÙŠ ثواب كل جهاد كان بعدهم إلي يوم القيامة، لأنهم سنوا أمر الجهاد. نظيره قوله تعالي: (من أجل ذلك كتبنا علي بني إسرائيل أنه من قتل Ù†Ùسا) المائدة: 32 . وقيل: لأن أرواØهم تركع وتسجد تØت العرش إلي يوم القيامة، ÙƒØ£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø£Øياء المؤمنين الذين باتوا علي وضوء. وقيل: لأن الشهيد لا يبلي ÙÙŠ القبر ولا تأكله الأرض.. وأن الأرض لا تأكل الأنبياء والشهداء والعلماء والمؤذنين المØتسبين ÙˆØملة القرآن.
(المصدر: وكالات، 18/02/2014)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية الجلمة قضاء مدينة ØÙŠÙا
24 إبريل 1948
صدور قرار مجلس الØÙ„Ùاء بوضع Ùلسطين تØت الانتداب البريطاني
24 إبريل 1920