في يوم المرأة العالمي.. مهجة القدس تنظم مهرجانا لدعم الأسيرات في سجون الاحتلال

مهرجان تضامني لدعم الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال

موضوعات ذات صلةً

• إطلاق حملة إنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال من خطر كورونا
• بيان صادر عن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بخصوص الأوضاع الصحية بعد أزمة وباء فيروس كورونا

نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى بالتعاون مع دائرة العمل النسائي لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، مهرجانا تضامنيا لدعم وإسناد الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وفي يوم المرأة العالمي، أمام مقر المندوب السامي لحقوق الإنسان في مدينة غزة.
وقالت المتحدثة باسم دائرة العمل النسائي "إيمان جمال" في كلمة أمام الحضور، بأن العالم العربي والدولي يحتفل بيوم المرأة، ويقوم بتكريمها والثناء عليها دون أن يلتفت للمرأة الفلسطينية التي تعيش الآهات والآلام بسبب الاعتقال من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، والعمل على إهانتها وإذلالها بشتى الطرق والأساليب.
وأضافت، جمال بأن الأم الفلسطينية تستقبل هذا اليوم وهي ترى زوجها وابنها إما شهيدا أو أسيرا، دون أن يحرك ساكن من قبل العالم والمجتمع الدولي الذي يدعم المرأة ويسن القوانين في حق نساء العالم، ويترك نساء فلسطين في الاعتقال والعذاب.
وأشارت بوجود 22 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال منذ سنوات يعانين المرض والوجع دون تقديم أي من حقوقهن التي يتغنى بها المجتمع الدولي وحقوق الإنسان، كالأخت الأسيرة المقدسية "لينا الجربوني" والتي أمضت 12 عاما، من أصل 17 صدرت بحقها، حيث تعاني الألم والمرض بسبب عملية أجريت لها في إزالة "المرارة" بعد أنا طالبت بإجرائها منذ أكثر من عام والنصف، لكن سلطات الاحتلال كانت تماطل في تنفيذها مما تسبب لها بانتشار بعض الأمراض في جسدها بسبب التأخير.
ودعت جمال، بضرورة الاستمرار في دعم وإسناد الأسرى والأخوات الأسيرات في سجون الاحتلال، وعقد ورش عمل لإظهار حالة الأسرى وما يلاقونه من ممارسات همجية من قبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية.

بدوره أكد المحرر الأستاذ ياسر صالح "أبو أسامة" عن مهجة القدس، يأتي تنظيم الفعالية في ذكرى يوم المرأة العالمي، لنبين للعالم عن الانتهاكات الخطيرة بحق الأسيرات ونساء فلسطين على أيدي قوات الاحتلال.
منوها إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من عشرة آلاف أسيرة منذ احتلال الأراضي الفلسطينية في العام 1967، حيث مُورس بحقهن الإذلال والتعذيب الممنهج في أقبية التحقيق، بالإضافة لحجزهن في غرف صغيرة مليئة بالرطوبة والحشرات، وبجانب الجنائيات الصهيونيات.
وأشار صالح، بأن الأسيرات الأمهات اللاتي يلدن في مستشفيات الاحتلال وهن مقيدات بالسرير دون مراعاة للإنسانية ولوضعها الصحي، كما ويمارس بحقهن الإهمال الطبي المتعمد.
ودعا المحرر صالح، المجتمع الدولي الذي ما نسمعه دائما ينادي بحقوق الإنسان، أن يتحرك ويقف عند مسؤولياته، وألا يبقى ساكنا وساكتا عن الجرائم بحق 5000 أسير في المعتقلات والسجون الصهيونية، في حين أن الدنيا بأسرها قامت ولم تقعد عندما أسر الجندي الصهيوني "شاليط"، وأن باكي كي مون أمين عام الأمم المتحدة طالب بالإفراج عنه فورا.

لمزيد من الصور اضغط هنا

(المصدر: مهجة القدس، 8/3/2014)

تعليقات الفيسبوك