- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
رجع الØنبلي يا عين لا تدمعي..!!
بقلم/ Ùؤاد الخÙØ´
لم يستطع رÙاق الشهيد Ù…Øمد الØنبلي تمالك أنÙسهم وهم يتداÙعون Ù„Øمل جثمانه الذي تØرر بعد أكثر من 11 عاما أمضاها أسيرا ÙÙŠ مقبرة الأرقام، Ùسالت من عيونهم الدموع وهم ينظرون للرÙات Ù…Øمولا على الأكتاÙ.
الت٠الشباب الصغير الذي سمع عن الØنبلي ÙÙŠ باØات جامعة Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Øول المسجد الذي بني ÙˆØمل اسمه ينشدون: (هو الØÙ‚ ÙŠØشد أجناده ويعتد للموق٠الÙاصل) قبل أن ÙŠØضر الجثمان، وما إن وصل ذلك النعش الذي كان Ù…Øمولا على الأكتاÙØŒ Øتى صدØت الØناجر وبكت العيون وهت٠الجموع باسم الكتائب التي انضوى الشهيد تØت لوائها وقاد ركبها.
الكل يريد أن ÙŠØظى بذلك الشرÙØŒ وهو لمس جثمان الشهيد الØنبلي والمشاركة ÙÙŠ Øمل نعشه الذي ÙŠØوي بين جنباته رجلا ليس كباقي الرجال، الكل يريد أن يتØدث له Ùالصورة المطبوعة ÙÙŠ ذهن من لم يعر٠الØنبلي هي صورة (مصعب بن عمير) الÙتى الغني المرÙÙ‡ الذي ترك الدنيا ÙˆÙر لجنة عرضها السموات والأرض.
لم يكن الØنبلي أول الشهداء الذي يقوم الاØتلال بتسليم جثمانه ولكنه من أكثر الشهداء الذين انتظرهم الرÙاق والناس ولطالما تمنوا أن يكون Ù…Øمد بينهم.
عاد Ù…Øمد لقلب المدينة التي Ø£Øب، عاد Ù…Øمد صاØب البسمة والثغر الذي لا يعر٠الØزن والنكد، عاد Ù…Øمد Ù…Øبوب الجميع لنابلس وللمسجد الذي أوصى والده ÙÙŠ Øال استشهاده أن يشيده له.
لن أتØدث عن Ù…Øمد القائد والÙارس والقسامي والمهندس ÙÙŠ كتائب القسام، Ùليس مثلي من يتØدث عن هؤلاء أصØاب الأÙعال ولكني سأتØدث ÙÙŠ مقالي هذا عن الإنسان Ù…Øمد.
لا أظن إطلاقا أن Ø£Øدا مر من جامعة Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙˆØªØديدا منذ عام 1995 ÙˆØتى بعد استشهاده ولم يعر٠من هو Ù…Øمد، ÙÙ…Øمد الأكثر شهرة بين جموع الطلاب والأكاديميين والعاملين ÙÙŠ هذه الجامعة.
ÙÙŠ كل زاوية له بصمة ÙˆÙÙŠ كل معرض له إبداع ومع كل اØتÙال له وجود، تارة ÙÙŠ المعارض الإبداعية وتارة ÙÙŠ مجسمات الصواريخ المتØركة من مكان لآخر ÙÙŠ كل مكان ومع كل إبداع هناك بصمة خاصة مختومة بختم الØنبلي.
(Øنبول) كما كان يطيب لي أن أقول له صديق الجميع Øبيب (الكل) بسّام مسرور سعيد لبسه متواضع لا وقت لديه ليشتري الملابس لا وقت لديه لتناول الطعام لا ÙŠØمل هاتÙا نقالا، Ùلا وقت له للØديث مع Ø£Øد يتØرك ÙÙŠ كل اتجاه وينجز مع كل Øركة.
Ù…Øمد Øيا أرعب الاØتلال وميتا Ø£Øيا الهمة ÙˆØ§Ù„Ø±ÙˆØ ÙÙŠ قلوب الشباب، شاهدت رÙاق Ù…Øمد من طلاب جامعة Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙŠØ¹Ø§Ù†Ù‚ÙˆÙ† بعضهم البعض كل شخص يذكر صديقه بقصة أو Øادثة جرت بينه وبين Ù…Øمد والكل يقول عاد Ù…Øمد.
Ù…Øمد الذي كان يقود مسيرات الشهداء وآخر من نزل لقبر الشهيد أبو هنود يعود للمدينة بعد اعتقال لجثمانه استمر اثني عشر عاما ليØمل على الأكتاÙ.
ما أصعبها من Ù„Øظات تلك التي دخل بها Ù…Øمد بيته ومنزله وقت زغاريد النساء وغياب أخيه الكبير عمر المعتقل ÙÙŠ سجون الاØتلال، Øتى العودة كانت ناقصة ÙÙŠ البيت الÙلسطيني القابع تØت الاØتلال، ولكن الجميع كان يصرخ ويقول كلنا نق٠بدلا منك أيها الأسير عمر.
Ù…Øمد الذي كان ÙŠØيي أي نشاط من خلال مشاركته به Ø£Øيا ميتا Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙÙŠ Ù†Ùوس الشباب المعذب بالضÙØ© الغربية من خلال جثمانه Ùعادت هتاÙات التمجيد للمقاومة والكتائب بعد غياب طويل ولسنوات للمدينة التي اØتضنت المقاومة سنين وعقود.
Ù…Øمد اعتر٠أني كنت أناني ÙÙŠ السنوات الماضية لأني دعوت الله مرات أن يتأخر موعد الإÙراج عن جثمانك وأنا ÙÙŠ السجن Øين كان يتم الØديث عن الإÙراج عن أي جثمان لأني كنت أريد أن Ø£Øظى بهذا الشر٠شر٠وداعك ÙˆØمل نعشك يا شهيد رÙع الله به راية الØÙ‚ على طول المدى.
Ù…Øمد بØول الله لنا معك لقاء تØت ظل عرشه مع تلك الجموع التي هتÙت باسمك ميتا وأØبتك Ùارسا لكتلة ØÙ‚ أضØت الآن Ù…Øظورة مع رجال صدقوا الله Ùصدقهم الله، والله أشهد Ùيما أعر٠أنك سعيت للشهادة Ùنلتها لأن الشهادة تاج ليس يلبسه إلا تقي النÙس مقدام وأنت المقدام والتقي ولا نزكي على الله Ø£Øد، Ùإلى اللقاء يا Øبيبا ذكره عن العقل والقلب لن يغيب.
(المصدر: مركز Ø£Øرار، 19/3/2014)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ø¹ قوات الاØتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات ÙÙŠ سجون الاØتلال
20 إبريل 1993
الهيئة التنÙيذية للØركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديÙيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدÙاع، وتعتبر Ù†Ùسها وريثة Ù„Øكومة الانتداب الصهيوني
20 إبريل 1948