الشهيد المجاهد محمود علي النجار: الفارس المقدام

الاستشهادي المجاهد/ محمود علي النجار

موضوعات ذات صلةً

• الاستشهادي محمود أبو حسنين: بطل الهجوم علي موقع كوسوفيم
• الاستشهادي رامز عبيد: رسم الرعب في شوارع تل أبيب

ميلاد الفارس
ولد الشهيد المجاهد "محمود علي النجار" في بلدة جباليا البلد شمال قطاع غزة Ø¨ØªØ§Ø±ÙŠØ® 16/3/1986ØŒ وتتكون أسرة الشهيد محمود من والديه وثمانية من الأبناء وثلاثة من البنات، وشاء الله أن يكون ترتيبه الثاني بين إخوته.
درس الشهيد المرحلة الابتدائية في مدرسة الرافعي في بلدة جباليا والإعدادية في مدرسة أسامة بن زيد والثانوية في مدرسة عثمان بن عفان في منطقة "التوام" شمال غزة ولكن استشهاده حال دون إكمال مسيرته التعليمية.

صفاته وعلاقاته بالآخرين
داوم شهيدنا المجاهد "محمود" على الصلاة والعبادة في المسجد العمري في بلدة جباليا، وكان يحث أخوته على المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد، وكان من المحافظين على صلاة الفجر في المسجد.
يقول والد الشهيد "لقد كان محمود ملتزما في صلاته، وكان يصوم كل يوم اثنين وخميس، وكان محبا للاعتكاف وخاصة العشر الأواخر من شهر رمضان، وكان الشهيد "محمود" ذكيا في دراسته وهادئ الطبع، ونشأ وتربى في أحضان المسجد، وكان مطيعا لوالديه ولجيرانه، كان محبوبا بين إخوته وجيرانه".

مشواره الجهادي
كان الشهيد محمود النجار أحد الفاعلين في الأنشطة التي تقيمها الحركة، وكذلك ساهم في منطقته في نشاطات الجماعة الإسلامية "الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين".
والتحق الشهيد في صفوف سرايا القدس في العام 2003، حيث شارك في العديد من المهام الجهادية والتي كان أبرزها تفجير دبابة صهيونية شرق منطقة أبو صفية شمال القطاع حسب ما أكده مجاهدي سرايا القدس.
شارك شهيدنا "محمود" في الرباط على الثغور مع إخوانه المرابطين على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة.
يقول والد الشهيد: "إن الشهيد محمود لم يكن ينام في البيت بل كان محبا للرباط والجهاد في سبيل الله لدرجة أنه كان يمر عليه ثلاثة أيام لا ينام في البيت رغم صغر سنه".

استشهاده
بتاريخ 29/3/2003، كان شهيدنا محمود النجار على موعد مع الشهادة، حيث أعد العدة مع زميله الشهيد محمود المشهراوي من حي الشجاعية، وتوجها إلى مغتصبة إيرز شمال قطاع غزة ودخلا نفقا أوصلهما إلى كيبوتس "ياد مردخاي" شمال مدينة المجدل في الأراضي المحتلة عام 1948 وهناك تقابلا مع سيارة جيب عسكرية صهيونية تحمل جنودا، فباشرا بإطلاق النار وإلقاء القنابل عليها وحققا إصابات مباشرة وعندما استعصى على الجنود الصهاينة قتل المجاهدين طلبوا المساعدة من طائرات الأباتشي التي حضرت على الفور وأطلقت النار على المجاهدين، ويرتقوا إلي علياء المجدِ والخلود شهداء.

(المصدر: سرايا القدس، 29/3/2003)

تعليقات الفيسبوك