الأربعاء 24 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    يا "شباب" انضموا إلينا.. "الأسير" غالي علينا

    آخر تحديث: الإثنين، 07 إبريل 2014 ، 12:02 م

    "يا شباب انضموا إلينا.. والأسير غالي علينا", "زنقة زنقة بيت بيت ..عن الأسرى ما تخليت" بهذه الشعارات صدحت حناجر الشباب في خيمة الاعتصام أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة، متضامنين مع قضية الأسرى العادلة, حيث استعاروا من الربيع العربي شعاراته ونشدوا كلمات ثواره, لعل ربيع الأسرى يكون قريباً.
    فمقر الصليب الأحمر لم يعد مقتصراً في تضامنه على أهالي الأسرى والمحررين وذويهم والمؤسسات المتخصصة بشؤون الأسرى سواء كانت الأهلية أو الحكومية، بل بات مزاراً لشباب تجمعوا في "كتل شبابية" أو تجمعات لدعم الأسرى وذويهم، والتعبير عن تضامنهم.
    أنعام أبو قينص ناشطة شبابية نذرت وقتها رخيصاً من أجل الأسرى, منذ خمس سنوات تعمل في هذا المجال فلا تكاد تخلو أي فعالية أو نشاط تضامني من وجه إنعام.

    تضامن ضعيف
    وقالت أنعام : نحاول فعل شيء للأسرى وذويهم لكننا نُطالب  بتفعيل قضية الأسرى على الصعيد المحلي أولا والعربي والإسلامي والاحتجاج أمام السفارات والقنصليات "الصهيونية".. لتضيف: هناك قصور في مجال التضامن مع الأسرى على صعيد القيادات والفصائل الفلسطينية"
    وعلى صعيد الشباب فإن حجم مشاركتهم, بحسب أنعام , ضعيف ولا يرقى إلى المستوى المطلوب منهم في التضامن مع الأسرى, موضحةً أن تواجد الشباب في خيمة الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر متذبذب ومرتبط بدعوات فصائلية أو حملات تضامن مع أسير معين ثم ما يلبث أن ينقطع .
    فيما رأت بسمة أبو مهادي  (32 عاماً ) الناشطة الشبابية خلاف ما ذهبت إليه إنعام وأكدت على تفاعل الشباب  الفلسطيني مع الأسرى, وقالت " للشباب الفلسطيني دور مميز في تفعيل قضية الأسرى ونحن كنشطاء نظمنا العديد من  الفعاليات نصرة لهم ودعما لذويهم  "
    وأضافت "قمنا بتنظيم زيارات لعائلات الأسرى وأدخلنا السرور في قلوبهم من بينهم عائلة الأسير المريض مراد أبو معيلق".

    ثقافة شعبية
    ونوهت أبو مهادي إلى ضرورة أن يكون لدى كل فلسطيني انتماء لقضية الأسرى ودعمهم والتضامن معهم ولا يقتصر الأمر على أهل أسير بحد ذاته، بل يجب أن تكون ثقافة لدى جميع أبناء فلسطين.
    أما حازم العجلة (37 عاماً) أسير محرر ذاق من لوعة السجن ما حفز طاقته وحشدها لدعم الأسرى القابعين خلف القضبان, معتبراً يوم الاثنين _يوم الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى _ "يومٌ مقدسٌ " لا يتخلف عنه يوماً.
    وأكد على تفاعل الشباب مع الأسرى بشكل إيجابي وفاعل, مُعللاً ذلك بزيادة الوعي الشبابي تجاه قضية الأسرى في السنوات الأخيرة، داعياً الجميع لتشكيل حالة من الضغط لحل قضية الأسرى خاصةً المرضى منهم.

    (المصدر: فلسطين اليوم، 07/04/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة في قرية الجلمة قضاء مدينة حيفا

24 إبريل 1948

صدور قرار مجلس الحلفاء بوضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني

24 إبريل 1920

الأرشيف
القائمة البريدية