Error loading files/news_images/أم عطية جرادات.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
29 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    أم الأسير عطية جرادات.. "الشمس حرقت وجهها"

    آخر تحديث: الإثنين، 14 إبريل 2014 ، 10:12 ص

    منذ ستة أعوام تتوشح أم الأسير عطية جرادات بصورة ابنها المعتقل في سجن رامون؛ لتشد الرحال صوب مقر الصليب الأحمر بغزة لتعتصم مع بقية أهالي الأسرى لنصرة أبنائهم المعتقلين في السجون الصهيونية.
    كُبر سنها ومشاق وصولها إلى المكان، لم يكن يومًا مانعًا لها من إحياء يوم الاثنين من كل أسبوع الخاص بالأسرى؛ الذي اعتبرت أحيائه إحدى الطقوس الوطنية لمساندة الأسرى في معتقلاتهم، البرد والحر كان بالنسبة لها مجرد دافع لها لمواصلة الاعتصام التضامني.
    حرارة الجو لهذا اليوم لم يمنع الستينية أم عطية من حضور فعاليات يوم الأسير العالمي، فبدت أكثر حرصًا وأكثر صلابة في التواجد والحضور أمام باقي عائلات الأسرى؛ وعلى الرغم من أن الشمس "حرقت وجهها" إلا أنها لم تتزحزح قيد أنملة عن الكرسي الذي حجزته بجوار المنصة الرئيسية في حين كان عدد من الناس يحتمون من أشعة الشمس الحارقة.
    تقول أم عطية: "ما يدفعني لإحياء ذلك اليوم من كل أسبوع هو إحساسي أنني أقدم شيء لولدي الأسير منذ 6  أعوام، التعب والإرهاق أشعر وكأنه عبادة".
    وتضيف، "المطلوب من كل أم وأخ وأب أسير وهم يشكلون كل الشعب الفلسطيني النزول والدعم والحشد للأسرى داخل السجون، من لهم غير الله ونحن بالخارج، تفعيل قضيتهم وجب وطني وعلى الجميع تقديم المزيد لأجلهم".
    "هم ضحوا بالغالي والنفيس من أجلنا ومن أجل فلسطين هل نبخل عليهم بشيء من صحتنا وعرقنا ووقتنا، القادة والعناصر المسؤول والموظف مطالبون بالوقوف إلى جانب الأسير" على حد قولها.
    وتوضح أم الأسير والعرق يتصبب من جبهتها، أن أمنيتها أن يتحرر ولدها عطية من الأسر؛ ليرى ابنه أحمد الذي لم يره إلا لفترة وجيزة من العمر، وأن يرى ولدها أخواته اللواتي لم تسمح لهن القيود الصهيونية بالزيارة تحت حجج وذرائع واهية.
    كما وبثت جرادات مناشدة موجهة إلى وزارة الأسرى برام الله بضرورة إعادة راتب ابنها الذي قطع قبل شهور عدة دون سبب، مطالبة الجهات المعنية بالتدخل لصالح إعادة الراتب للأسير.
    كما واشتكت جرادات من ضعف التفاعل الفصائلي والرسمي والشعبي مع قضية الأسرى، فقالت: "أنا لا أرى إلا قلة قليلة ممن يحضرون فعاليات الأسرى وفقط من يحضر قلة قليلة من المعنيين".
    وأصرت جرادات على الرغم من التعب الذي أصابها إلا أن تواصل حضورها جل الفعاليات لهذا اليوم وبالنهاية انصرفت وهي تحمل صورة ولدها وترفع إشارة النصر في مشهد يجسد "الصمود الأسطوري لتلك ألام الفلسطينية".

    (المصدر: فلسطين اليوم، 14/4/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر محمد محمود حسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات في السجون الصهيونية

29 مارس 2001

الاستشهادي أحمد نايف اخزيق من سرايا القدس يقتحم مستوطنة نيتساريم المحررة وسط القطاع فيقتل ويصيب عدداً من الجنود

29 مارس 2002

الاستشهاديان محمود النجار ومحمود المشهراوي يقتحمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع فيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة

29 مارس 2003

قوات الاحتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ باجتياح الضفة الغربية بما سمي عملية السور الواقي

29 مارس 2002

الاستشهادية آيات الأخرس تنفذ عملية استشهادية في محل تجاري في القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة وتجرح 25 آخرين

29 مارس 2002

قوات الاحتلال الصهيوني تغتال محي الدين الشريف مهندس العمليات الاستشهادية في حركة حماس

29 مارس 1998

الأرشيف
القائمة البريدية