- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الرنتيسي.. أسدٌ أرعبَ الاØتلال وزلزلَ أركانه
عقدٌ كاملٌ مَضَى على رØÙيل٠أسد٠الإسلام٠الهصورÙØŒ قائدٌ مجاهدٌ كرّسَ كل ØياتÙÙ‡ ÙÙŠ خدمة٠دينه ووطنÙه، وليØققَ رسالتَه وأهداÙÙŽÙ‡ السامية، لم تنلْ منه جدران٠السجون٠ولاَ لوعة٠الغربة والنÙي٠والÙراقÙØŒ ولا التضييق٠والØرب٠من بني القربى، Ùسارَ على درب٠الجهاد٠والاستشهاد٠Øتى Øقّقَ أمنيته بالارتقاء والتØليق٠بروØÙÙ‡ الطاهرة برÙقة الأنبياء والصديقين والشهداء.
نعتذر٠من Ùارس٠الإسلام٠لأنّ الكتبَ والمجلدات والمØابر والأقلام تقÙ٠ضعيÙØ© عاجزة عن وصÙÙ ØياتÙÙ‡ المليئة بالتضØيات٠الجسامÙØŒ تقÙ٠ذليلةَ أمام من جمعَ عظامَه ليبني سلمًا Ù†ØÙˆ المجد والعزة والكرامةÙØŒ وصنعَ من أشلائه طريقًا يسير٠عليه المجاهدون من بعدÙه، ويقتبسونَ من عبق٠سيرتÙÙ‡ هممًا تناطØ٠السØبَ وقممَ الجبال.
كلماتٌ خالدة
لقد كانت كلمات٠الرنتيسي زلزالًا وإعصارًا على الصهاينة، ÙˆØممًا بركانية من الكلمات٠تدب٠الرعبَ ÙÙŠ قلوب الذين ÙƒÙروا وظلموا وقتلوا واستباØوا الØرمات وقصÙوا البيوت وهدموا المساجد وشردوا السكان.
لقد عاهد الرنتيسي ربه وشعبه على المضي قدمًا ÙÙŠ طريق الجهاد والمقاومة Øيث قال: "ÙŠÙعلوا ما يشاءون يقصÙوا سياراتنا، يقصÙوا بيوتنا، ليغتالونا، ولكن نعاهد٠الله ثم نعاهدكم أن نمضيَ Ù‚Ùدمًا ÙÙŠ مسيرتنا، Øتى Ù†Øررَ الوطن من دنس الصهاينة الغاصبين".
لقد صدقَ الوعدَ، ÙˆÙضل الموت بطائرة مروØية على أن يموت بالسرطان، وكانَ له ذلك، ولم تكن مصادÙØ© عابرةَ أن يرتقي الرنتيسي بقص٠صهيوني، ولكن الإيمان والصدق مع الله، Ùاستجاب الله٠دعاءه ÙˆØقق له أمنيته، ومضي على الدرب، لم يبال٠بالتهديدات الصهيونية ولا وعيدهم، وما زالت كلماته تنبض٠وتنتÙض ÙÙŠ قلوب٠المجاهدين من بعده Øتى تØرير كامل التراب الÙلسطيني.
ÙˆØÙّز المجاهدين الأطهار، موجهًا إليهم "Ø£Øبتنا ÙÙŠ الله، مسيرتنا طولية تØتاج٠إلى الصبر.. إلى الثبات.. إلى الصمود" Ùكانت نبراسًا يضيء لهم٠الطريقَ، ناصØًا لهم بأن طريق الجهاد والمقاومة طريق صعب طويلٌ ÙŠØتاج٠إلى الرجال الأقوياء المؤمنين الواثقين بنصر٠الله عز وجل.
عهد٠الشهادة
وطمأن الشعب الÙلسطيني بأن مسيرة المقاومة مستمرة لو رØÙ„ الجميع قائلًا: "أقول لكم وأطمئنكم لو رØÙ„ الرنتيسي لو رØÙ„ الزهار وهنية ونزار ورØÙ„ صيام ورØÙ„ الجميع، والله لن نزداد إلا Ù„ÙØمةَ، لن نزداد إلا ØÙبًا، ÙÙ†Øن٠الذين تعانقت أيادينا ÙÙŠ الدنيا على الزناد، وغدا بإذن الله ستتعانق ÙÙŠ رØاب٠اللهÙ.
هكذا يكون٠قادة المقاومة الأطهار، رØÙ„ÙŽ الرنتيسي ونزار وصيام، وما زال الزهار وهنية ينتظرون Ù…ØاÙظين على الوعدÙØŒ سائرين ÙÙŠ درب٠المقاومة والاستشهادÙØŒ Øاملين للأمانة من بعد القادة الشهداء٠لا يزيغون عنها قيد أنملة.
وغيرَ مبال٠بالموت٠إن كان ÙÙŠ سبيل الله مودعًا Ø£Øد الشهداء "الله سبØانه قضى ÙÙŠ كتابه إنَّ لكل أجل كتاب، Ùمن قضى Ù†Øبه Ùإن أجله قد قضي، ولكن الله اصطÙاه٠شهيدًا".
وبين الرنتيسي على أن الثوابت لا تتغير، مؤكدًا أن Øماس لن تÙرط ÙÙŠ شبر٠واØد٠من الوطن، ولن تقبل بالوجود٠الصهيوني على أرض Ùلسطين، ولن تÙرط ÙÙŠ بيت المقدس ÙˆØÙ‚ العودة، ولن تنسى الأسرى خل٠القضبان.
وبتواضع القادة الكبار٠الرجال المؤمنين يقول: "إنه أقلَ من أصغر٠شهيد٠Ùلسطيني"ØŒ سائلًا المولى أن يرزقه الشهادة ÙÙŠ صلاته، داعيًا المقاومة إلى تلقين العدو درسًا، وأن Øماس سترد على أي جريمة بØÙ‚ الشعب الÙلسطيني.
رØÙ„ÙŽ القائد٠المجاهد٠والعابد الزاهد، وما زالت كلماتÙÙ‡ Ù…ØÙورةً ÙÙŠ Ø£Ùئدة وعقول٠المجاهدين، ما زال الرنتيسي Øاضرًا بيننا يزلزل٠أمن الصهاينة، وما زال أبناؤه من خلÙÙ‡ بالآلا٠Øاملين الأمانة، Ù…ØاÙظين على العهد٠Øتى تØرير كامل٠التراب الÙلسطيني من دنس الغزاة٠الغاصبين.
(المصدر: Ùلسطين الآن، 16/4/2014)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال ترتكب مجزرة قانا بØÙ‚ عشرات المدنيين اللبنانيين بعد أن اØتموا بمقرات القوات الدولية "اليونيÙيل"ØŒ Øيث تعمدت قوات الاØتلال قصÙها
18 إبريل 1996
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Øمدان أبو النجا من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية ÙÙŠ ØÙŠ الشابورة بمدينة رÙØ
18 إبريل 2008
عصابة الهاغاناه ترتكب مجزرة دموية ÙÙŠ قرية الوعرة السوداء ذهب ضØيتها ما يزيد عن 15 عربيا
18 إبريل 1948