Error loading files/news_images/محمد معالي.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
السبت 20 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير محمد معالي.. حاضر في سجلات المقاومة غائب عن اهتمام الإعلام

    آخر تحديث: الخميس، 17 إبريل 2014 ، 08:34 ص

    بذل الغالي والنفيس، ترك الأهل ومتاع الدنيا كله؛ لأجل الحبيبة الأغلى "فلسطين"ØŒ أثخن في عدو الله وأوجعهم وأقض مضاجعهم، لكن لكثرة انشغالنا عن بطولته بقيَّ اسمه مهمشًا منذ ما يزيد عن العقد، وقد حان وقت الوفاء ونبش ذكريات المجد؛ لتكون للكلمات لمسة وفاء ويسير من جزاء المعروف. 

    بطاقة تعريفية
    الأسير "محمد معالي محمد عيسى" من مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم، مضى من عمره 37 عامًا، اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 27/3/2003ØŒ وخاض مرحلة تحقيق قاسية استمرت 90 يومًا تخللها أشد صنوف التعذيب والمعاناة، صدر بحقه حكم بالسجن 21 مؤبدًا وغرامة مالية مقدارها 10 آلاف شيقل، بتهمة مشاركته بتوصيل استشهاديين لتنفيذ عمليتين في القدس المحتلة أدتا إلى مقتل 21 صهيونيا، إضافة إلى التخطيط لخطف باص "ايجد" إلى كنيسة المهد لمبادلة أسرى فلسطينيين. 

    حياته الاعتقالية
    تميّز الأسير معالي بعلاقات جيدة مع الأسرى، حيث شاركهم الإضراب عن الطعام الذي استمر 19 يومًا عام 2004، إضافة إلى مشاركته في إضراب الكرامة الذي استمر 28 يومًا عام 2012 دعمًا لإخوانه الأسرى المضربين.
    حاول الأسير معالي التقدم لامتحانات الثانوية العامة داخل السجن، لكن مصلحة السجن رفضت ذلك بحجة العمل بقانون شاليط، الذي منع الأسرى من إكمال تعليمهم بعد اعتقال شاليط، ولا زال مطبقًا حتى اليوم، كما أن الأسير معالي لازال يبذل جهودًا مضنية من أجل إنجاز الثانوية العامة والانتساب للجامعة. 

    العائلة تعاني
    تعرض 5 من أشقاء الأسير معالي للمطاردة والاعتقال، حيث طاردت قوات الاحتلال شقيقه عمران حوالي 7 سنوات واعتقلته لعامين، واعتقل شقيقه الأكبر شادي لعشر سنوات، أما شقيقه معالي فقد أمضى عامين في الاعتقال، وعلاء أمضى 25 شهرًا، وجهاد أمضى 20 شهرًا.
    لم تقتصر اعتداءات الاحتلال على اعتقال الأبناء والزجّ بهم في غيابات السجون، فهدمت منزل العائلة في مخيم الدهيشة، وحرمتهم من زيارة نجلهم بحجة الرفض الأمني الغير مبرر، ولا يسمح إلا لوالدته - كبيرة السن - بزيارته بشكل منتظم، أمام والده فيحصل على تصريح زيارة في كل عامين إلى ثلاثة أعوام مرة واحدة، لكن هذه الزيارة المنقطعة لا تكفي لتكتحل عيناه بفلذة كبده الذي مضى على اعتقاله السنوات الطويلة. 

    رسالة حرّقة واستغاثة
    والد الأسير المكلوم لم يخفِ استغرابه من السؤال عن نجله، وفي ذات الوقت لم يخفِ فرحته بذلك، حيث حثّ على تكثيف الجهد والنشاط لأجل نجله وغيره من الأسرى الذين يعيشون أطوار المعاناة وحدهم بصحبة عوائلهم وكفى.
    وفي نهاية حديثه، تقدم ببضع كلمات علّها تجد آذانًا صاغيةً تلبي النداء، حيث قال: "رسالتي لكل الشعب الفلسطيني ألا ينسوا الأسرى الذين قدموا شبابهم وحريتهم وأجمل سنّي أعمارهم لأجل فلسطين، وعلينا أن نعمل جميعًا جاهدين على إخراجهم من عالم النسيان إلى عالم الاهتمام".
    وبمناسبة يوم الأسير الذي يصادف السابع عشر من نيسان لكل عام، هذه دعوة ليكن هذا العام الأكثر تميّزًا في خطة الانتصار لأوجاع الأسرى وجراحات عوائلهم، بعد غيمة إهمال وتهميش أصابتهم في مقتل أكثر من خطط الاحتلال الهمجية بحقهم. 

    (المصدر: أسرى فلسطين، 17/4/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية