Error loading files/news_images/أنس حمدي.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الثلاثاء 16 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    منشد الأسرى.. الأسير أنس حمدي دخل السجن شبلًا وسيخرج رجلًا

    آخر تحديث: السبت، 19 إبريل 2014 ، 07:10 ص

    اعتقالات الاحتلال وحملاته التعسفية لا تفرق بين شاب وطفل، بين رجل وامرأة، حيث طالت هذه الاعتقالات كل شرائح المجتمع الفلسطيني بحجج أمنية واهية، وبناء على اعتقادات وهواجس أمنية لا أساس لها من الصحة، لكن هذا الاحتلال المجرم يستهدف كل ما هو على الأرض المباركة.
    بعد مرور 7 سنوات على اعتقاله، كان شبلا وأصبح الآن رجلا، إنه الأسير "أنس هاني حمدي" (23 عامًا)، من مدينة نابلس، الشاهد الوحيد على نية الاحتلال تدمير مجتمع الغد "الأشبال"، فعشرات الأطفال كان لهم ذات الحكاية، تختلف من واحد لآخر باختلاف اسمه ومنطقة سكناه؛ فحسب.
    اعتقلت قوات الاحتلال الأسير "حمدي" بتاريخ 19/9/2007 وكان حينها يبلغ من العمر 17 عامًا، وإمعانًا في قتل شبابه، وإرهاق ذويه معاناةً وألمًا، أصدرت بحقه حكم بالسجن 7 سنوات ونصف، بتهمة العمل في صفوف حركة حماس، كأحد أبرز الأشبال الناشطين في منطقته.
    لم يأبه الأسير حمدي لظلم الاحتلال، ولم يحقق آمالهم في زعزعة نفسيته وتدمير فكره، حيث واصل مشواره التعليمي داخل السجون، واستطاع أن يحصل على الثانوية العامة بنجاح، وانتسب في إحدى الجامعات بتخصص التاريخ، كما أنه أتم حفظ القرآن إضافة إلى 100 حديث شريف.
    الأسير حمدي الممنوع من زيارة كل أفراد أسرته باستثناء والدته، هذا عدا عن الإجراءات التعسفية التي تتعرض لها والدته خلال الزيارة ما بين احتجاز تصريح الزيارة، والتفتيش الدقيق بغير مبرر، إلى انقطاع بث هاتف الزيارة بعد دقائق من بداية الزيارة.
    يتمتع الأسير حمدي بعلاقات مميزة مع كافة الأسرى في السجون، حيث يقبع حاليًا في قسم 5 بسجن النقب الصحراوي، لكن بقية الأسرى في الأقسام الأخرى ينتظرونه من الحين للآخر ليغرد لهم بصوته أجمل الأناشيد، كما أنه ينشد لهم ما يرغبون بسماعه عقب كل صلاة جمعة حيث يجتمع الأسرى لأداء الصلاة جماعة في ساحة السجن حتى أطلق عليه الأسرى لقب "منشد الأسرى".
    هكذا صنع الأسرى من القيود والأسوار العالية، ملاحم عز تتحدث عنها صفحات المجد، ليكون تاريخ الحركة الأسيرة أفضل تاريخ يمكن تعليمه للأجيال الصاعدة، فمن جعل من السجن مدرسة وأكاديمية ومحطة ارتقاء يستحق أن يكون أسطورة عبر التاريخ.

    (المصدر: أسرى فلسطين، 19/4/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر جهاد فايز غلمة من الخليل في إشتباك مسلح والشهيد كان قد أمضى مدة شهرين في زنازين سجن الظاهرية

16 إبريل 1995

استشهاد الأسير المحرر خليل مصطفى الأسطل من خانيونس بعدما هاجم جنود الإحتلال بآلة حادة

16 إبريل 1989

استشهاد الأسير محمود عربي فريتخ في سجن جنيد نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد؛ والشهيد من نابلس

16 إبريل 1985

استشهاد الأسير المحرر فتحي الغرباوي في اشتباك مسلح والشهيد من مخيم البريج

16 إبريل 1985

استشهاد المجاهدين بلال صالح وعز الدين عويضات من سرايا القدس من قبل وحدة صهيونية خاصة بقباطية جنوب غرب مدينة جنين

16 إبريل 2008

الاستشهادي المجاهد سامر حماد من سرايا القدس ينفذ هجوما استشهاديا في مدينة تل أبيب الصهيونية فيقتل 9 صهاينة ويصيب العشرات

16 إبريل 2006

استشهاد المجاهد ياسر أبو حبيس من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية في مخيم عسكر بمدينة نابلس

16 إبريل 2004

استشهاد المجاهد أحمد محمد عوض من سرايا القدس بقصف صهيوني أثناء رباطه على الثغور في مدينة رفح جنوب قطاع غزة

16 إبريل 2008

استشهاد المجاهد فريد أحمد أبو دراز من الجهاد الإسلامي في مواجهات مع قوات الاحتلال شرق مدينة خان يونس

16 إبريل 1988

اغتيال المناضل الفلسطيني خليل الوزير "أبو جهاد" بتونس، على أيدي القوات الصهيونية الخاصة

16 إبريل 1988

عصابات الهاغاناه تهاجم قريــة ماريس القدس وتهـدم معظم بيوتها وتطــرد سكانها

16 إبريل 1948

قوات الاحتلال ترتكب عدة مجازر في قرى قضاء حيفا في خربة الكساير وطيرة حيفا وهوشة

16 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية