الأربعاء 24 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    بالصور.. الجهاد بخانيونس تنظم سلسلة فعاليات لدعم الأسرى

    آخر تحديث: الإثنين، 21 إبريل 2014 ، 08:06 ص

    في إطار نشاطها المتواصل والداعم لقضية الأسرى، نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين سلسلة من الفعاليات والورش والندوات والوقفات الاحتجاجية المطالبة بحرية الأسرى.
    ففي المسجد الكبير وسط محافظة خان يونس، نظمت حركة الجهاد الإسلامي، مساء أمس، ندوة سياسية بعنوان "ثابتون رغم القضبان"، وسط حضور جماهيري حاشد من قادة وكوادر حركة الجهاد وأبناء المحافظة.
    وفي كلمة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حث الشيخ "درويش الغرابلي" الحضور على ضرورة دعم قضية الأسرى في كافة المحافل وعبر مختلف القنوات، داعيًا الأمتين العربية والإسلامية إلى ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة وجادة لإنقاذ حياة أكثر من خمسة آلاف أسير وأسيرة يقبعون في "قبور الاحتلال" على حد وصفه.
    واستعرض الغرابلي خلال كلمته بعض الأرقام والإحصائيات التي تدلل على عظم المعاناة التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال قائلًا: "في عام 2014 تجاوز عدد الأسرى وفق أخر الإحصائيات الخمس آلاف أسير وأسيرة، من بينهم مائتي طفل لم تتجاوز أعمارهم سن الثامنة عشر، وواحد وعشرون فتاة وامرأة، موزعين على نحو اثنان وعشرون معتقل ومركز تحقيق".
    وأشار إلى أن عدد الشهداء الأسرى ارتفع في الآونة الأخيرة بصورة ملموسة ليصل إلى نحو مائتين وخمسة أسير شهيد، محذرًا من ارتفاع عدد الشهداء حال واصل الاحتلال تعمده قتل الأسرى عبر حقنهم بالإبر الحاملة للأمراض الخطيرة والإهمال الطبي.
    أما الشيخ المجاهد خضر عدنان، فشدد خلال مكالمته الهاتفية، على ضرورة دعم قضية الأسرى بشتى الطرق والوسائل، مؤكدًا بالقول "أن الكثير من الأسرى الذين ينتظرون الموت بأي لحظة كـ "الأسير معتصم رداد، وإياد أبو ناصر، ويسري المصري، ومراد أبو معيلق... يتمنون أن يفارقوا الحياة وهم بين ذويهم وأحبابهم لا خلف القضبان".
    وطالب عدنان الكل الفلسطيني بسرعة الوحدة والالتفاف حول قضية الأسرى والأقصى الذي يتعرض لحملة صهيونية مٌمنهجة Ù„لاستيلاء عليه تمهيدًا لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم، مشيدًا بثبات وصمود المرابطين داخل المسجد الأقصى في وجه المؤامرة الصهيونية التي تحاك ضد المسجد الأقصى.
    وفي سياق متصل نظمت حركة الجهاد الإسلامي جنوب محافظة خان يونس ندوة سياسية بعنوان "شموع تحترق على طريق الحرية"، وذلك في مسجد "السلام" بمنطقة قيزان النجار.
    وحضر الندوة الأستاذ إبراهيم النجار، والأستاذ أحمد المدلل والأستاذ سمير الشاعر، ولفيف من قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي وأبناء المنطقة.
    وتحدث القيادي المدلل في كلمة له، على أهمية دعم قضية الأسرى بكل قوة ودون توقف حتى ينالوا الحرية، مؤكدًا أن حركته لن تقيل أو تستقيل حتى يتم تحرير الأسرى وتبيض السجون.
    وفي كلمة مسجلة للأسير المجاهد، هشام الشاعر، أكد فيها صمود الأسرى في مواجهة إدارة مصلحة السجون رغم ظروفهم الصعبة التي يعيشوها داعيًا الكل الفلسطيني إلى الالتفاف حول قضية الأسرى وعدم تركهم لقمة سائغة للاحتلال.
    وقال الشاعر: "المسيرات والندوات ومختلف الفعاليات تشعرنا أننا لازلنا موجودون على سلم أولوياتكم، وأن قضيتنا لم تمت كما يحاول الاحتلال إيهامنا، فتزيد تلك الفعاليات من عزيمتنا إصرارنا وثباتنا، فلا تتوقفوا"، مشددًا على ضرورة الوحدة والعمل الموحد لأجل الدفاع عن الأسرى، والعمل على تحريرهم في أسرع وقت، وخاصة أصحاب المحكوميات العالية، وأسرى القدس، ومناطق الـ 48 من فلسطين المحتلة.
    وفي نهاية الندوة تم تكريم عائلة الأسيرين هشام الشاعر، بهاء القصاص، بدرع الوفاء.

    (المصدر: سرايا القدس، 21/4/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة في قرية الجلمة قضاء مدينة حيفا

24 إبريل 1948

صدور قرار مجلس الحلفاء بوضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني

24 إبريل 1920

الأرشيف
القائمة البريدية