Error loading files/news_images/أحمد أبو ذياب.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
السبت 20 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    المعتقل أحمد أبو ذياب.. رحلة معاناة داخل سجون السلطة

    آخر تحديث: السبت، 17 مايو 2014 ، 11:59 ص

    لا تزال الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية تواصل حملة الاعتقالات السياسية والاستدعاءات بالضفة الغربية المحتلة، خصوصاً الأسرى المحررين وطلبة الجامعات، رغم الحديث عن المصالحة،  فالأسير المحرر أحمد أبو ذياب لم يسلم من هذه السياسة فاعتقل فور خروجه من سجون الاحتلال الصهيوني بعد قضائه ثمانية أعوام، وما زال معتقلاَ لديها منذ أكثر من خمسين يوماً في ظل شكوى ذويه بعدم معرفه أي معلومات عنه داخل السجن.
    وكانت قوة من جهاز المخابرات العامة اعتقلت أحمد أبو ذياب بعد اقتحام منزله بطولكم، في تمام الساعة الواحدة من فجر يوم  الثلاثاء الموافق(25/3) قبل أن تعتدي على أهله بالضرب المبرح وخاصةً شقيقه عماد، وتم نقله إلى سجن أريحا في الثامن عشر من نيسان، ليصبح له خمسون يوماً في الاعتقال.
    يذكر أن أحمد محمود أبو ذياب "33" عاماً أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي في مدينة طولكرم، اعتقل لدى جيش الاحتلال الصهيوني بتاريخ 30/11/2004م وتحرر في الـ 29/5/2013م بعد قضائه 8 سنوات ونصفاً.

    بدون أي تهمة
    يقول ناجح أبو ذياب شقيق الأسير المحرر أحمد والمعتقل لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية:" تم اعتقال شقيقي أحمد بدون أي تهمة موجهة إليه، فجأة داهمت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة منزلنا، واعتدت علينا بالضرب وخاصة أخي عماد".
    وأضاف أبو ذياب في حديثه: " أجهزة السلطة لم تتركنا وشأننا بعد اعتقال أحمد فحاولت مرات عديدة احتجاز شقيقي عماد"ØŒ مشيراً إلى أن شقيقه أحمد معتقل في سجن أريحا ما يقارب الـ 50  يوماً دون معرفة أي معلومات عنه.
    وأشار إلى أن شقيقه أحمد أسير محرر اعتقلته سلطات الاحتلال الصهيوني عام 2004 بتهمة انتمائه لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وتحرر في شهر مايو من العام الماضي.
    وأردف أبو ذياب قائلاً " عندما أسمع في الأخبار أن المصالحة الفلسطينية قد تمت استغرب من هذا الأمر"، متسائلاً " كيف تتم المصالحة الفلسطينية وسجون الأجهزة الأمنية مليئة بالاعتقالات السياسية؟، حتى إننا لم نعلم أخبار إخواننا وأولادنا داخل هذه السجون".

    مؤلم للغاية
    من جهته، شدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وعضو لجنة الحريات في الضفة المحتلة الشيخ خضر عدنان على أن اعتقال أحمد أبو ذياب، بعد فترة وجيزة من تحرره من سجون الاحتلال وقضائه تقريباً ثماني سنوات أمر مؤلم للغاية، لافتاً إلى أنه لا يوجد مبرر لاعتقال الأسرى المحررين الذين ضحوا بحريتهم من أجل كرامة الشعب الفلسطيني.
    وقال عدنان في حديثه: "يوم الجمعة الماضي كان هناك مسيرة ضد الاحتلال وإسناد الأسرى المضربين عن الطعام في الضفة المحتلة، اعتقل من خلالها الشاب الطالب الجامعي بدر نواهضة من جامعة خضوري، وقبل أيام حاولت الأجهزة الأمنية اعتقال إسلام بولي بدير نجل الشهيد رياض بدير مشيراً إلى أنه حتى بعد موضوع المصالحة والحديث عن إعطاء مجال للحريات المجتمعية والسياسية إلا أن الاعتقال السياسي مازال قائم.

    صفحة سوداء
    وأوضح أن الاعتقالات والاستدعاءات لم تطل فقط عناصر الجهاد الإسلامي وحماس "بل هناك مواطنون من فصائل فلسطينية أخرى، مواصلاً حديثه " كل هذا يضر بالمصلحة الفلسطينية ويضر بالإنسان الفلسطيني في مقاومته ضد الاحتلال، لأنه لا بد أن يتمتع بحرية كاملة، كيف نريد أن ندعم أسرانا المضربين عن الطعام ونحن نُلاحق أمنياً بسبب ذلك الإسناد؟".
    ونوه الشيخ عدنان إلى أن لجنة الحريات في كل جلسة تطرح على أجندتها ملف الاعتقال السياسي والاستدعاءات، موضحاً أنه في جلسة الحريات الأخيرة قد طرح اسم الأسير المحرر أحمد أبو ذياب وأخبر أعضاء اللجنة باعتقاله واحتجاز شقيقه عماد.
    وبيّن أنه ليس هناك حل لملف الاعتقال السياسي إلا من خلال قرار على المستوى السياسي يكون واضحاً للأجهزة الأمنية الفلسطينية بوقف هذه السياسة، مشدداً على أن الاعتقال السياسي صفحة سوداء في تاريخ شعبنا لا بد من طيّها.

    (المصدر: صحيفة الاستقلال، 17/05/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زكريا الشوربجي من الجهاد الإسلامي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، يذكر أن الشهيد أمضى ما يزيد عن 10 سنوات في سجون الاحتلال

20 إبريل 1993

الهيئة التنفيذية للحركة الصهيونية تنتخب الإرهابي ديفيد بن غوريون رئيساً لها ومديراً للدفاع، وتعتبر نفسها وريثة لحكومة الانتداب الصهيوني

20 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية