الأربعاء 24 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الإداريون يضربون لليوم الـ33 والشاباك يبلغهم رسميا بأنه معني بموتهم

    آخر تحديث: الإثنين، 26 مايو 2014 ، 10:17 ص

    يدخل الأسرى الإداريون يومهم الـ33 في إضرابهم المفتوح عن الطعام وسط تدهور كبير على حالتهم الصحية وفرض الاحتلال مزيداً من الإجراءات لتثنيهم عن الإضراب.
    وكشف عيسى قراقع وزير الأسرى برام الله أن الشاباك الصهيوني معني بموت الأسرى, وذلك خلال إبلاغهم رسميا بهذا التوجه من قبل قادة الشاباك خلال اجتماعه بهم.
    ودخل إضراب الأسرى الـ 200 يومه الثالث والثلاثين، فيما دولة الاحتلال تصعد من جهتها وتضرب بعرض الحائط كل المناشدات.
    وتوقع وزير الأسرى بأن يعم الإضراب كافة الأسرى في سجون الاحتلال وعددهم قرابة الخمسة آلاف أسير خلال الأيام المقبلة نظرا لعدم التفات العالم إلى معاناتهم.
    كما توقع بأن يدخل اسرى كبار الإضراب عن الطعام وعلى رأسهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعباس السيد خلال هاذ الأسبوع.
    وقال  قراقع،  بأن حالة تصعيد غير مسبوقة وخطيرة، يواجهها الأسرى الإداريون المضربون عن الطعام منذ 33 يوما على التوالي، من قبل حكومة دولة الاحتلال وإدارة السجون، وتمثل التصعيد بتوزيع منشور من قبل إدارة السجون على كافة الأسرى، تعلن فيه تنصلها من اتفاق شهر أيار عام 2012ØŒ الذي أبرم تحت رعاية مصرية عشية إضراب الأسرى، والذي بموجبه نص «Ø¹Ù„Ù‰ إنهاء العزل الانفرادي، ووقف الاعتقال الإداري وتجديده دون أسباب قانونية واضحة، والسماح لأسرى غزة بالزيارات، وتحسين شروط الحياة المعيشية للأسرى».
    وقال قراقع: «ØªÙ†ØµÙ„ دولة الاحتلال من هذا الاتفاق، يأتي كرد على استمرار إضراب الأسرى الإداريين، وإصرارهم على إنهاء سياسة الاعتقال الإداري بحقهم»ØŒ لافتا إلى أن إدارة سجون الاحتلال قامت بإعادة سياسة العزل الانفرادي، حيث عزلت الأسير حسن سلامة الذي قضى أكثر من 12 عاما في العزل. وتوقع قراقع أن تعيد إدارة السجون عزل 17 آخرين، كان قد تم إنهاء عزلهم عام 2012 وعلى رأسهم: إبراهيم حامد، وعباس السيد، وأحمد المغربي، وغيرهم من قيادات الأسرى، فيما أشار قراقع إلى الوضع الصحي المتدهور لهؤلاء الأسرى المضربين، موضحا أن جزءا كبيرا منهم بدأ ينقل بشكل طارئ إلى المستشفيات الصهيونية، خاصة أن الأسرى مستمرون في مقاطعة عيادات السجون والفحوصات الطبية وتناول المدعمات.
    أما محامية الوزارة حنان الخطيب والتي زارت عددا من المضربين في سجن «Ø£ÙŠØ§Ù„ون»ØŒ قالت إن الأسرى جميعا لا يستطيعون التحرك إلا على كراسي متحركة، وأصيبوا بهزال شديد، ودوخة، وفقدان للوزن، ويتقيؤون الدم. ونقلت المحامية شهادات بعض من هؤلاء الأسرى المضربين، بإفادة الأسير المضرب جمال عوني العدم، الذي يعاني من هزال، وتقيؤ، وألم في المفاصل، ووجع رأس ودوخة، وأرق شديد، ولا يستطيع النوم، وقال: «Ù„ا توجد خدمات صحية ولا عناية طبية ووزنه نزل 20 كغم».
    في حين أن الأسير المضرب لؤي رمضان غيث أكد أن المضربين منعوا من الخروج إلى ساحة الفورة نهائيا رغم قرار المحكمة السماح بذلك، ولا يرون الشمس، ويعانون من الرطوبة العالية في الغرف التي يتواجدون فيها، حيث الحمام رائحته كريهة جدا، والغرف قديمة لا تصلح للسكن، وهناك استفزازات دائمة من السجانين، ومعاملة قاسية ومماطلة في الاستجابة لمطالبهم، عدا عن المساومة بفك الإضراب مقابل أي طلب يطلبه الأسرى، إضافة إلى تنكيل شديد وتفتيشات مفاجئة ومستمرة.
    وكان وزير الأسرى قراقع وجه رسالة للبابا فرنسيس الأول الذى يزور مدينة بيت لحم، قائلا «Ù‚داسة البابا، أهلا بك في دولة فلسطين وأنت تبارك صمودنا وصبرنا، فلتكن صلاتك هذا العام لأجل المعذبين في سجون الاحتلال، صلاة الحرية، نشيد الأحياء في كل زمان ومكان». قراقع قال في رسالته التي وصلت «Ø§Ù„قدس العربي»ØŒ «Ø³ØªØ¬Ø¯ أننا في ساحة الميلاد أضأنا نجمتنا الفضية، ولكن أولادنا ظلوا هناك خلف الظلمات، ستجد صور أسرى تحملها أمهاتهم بدل الخبز، اللواتي يخفن من أن يموت أولادهن في إضرابهم المفتوح عن الطعام، ويقفل العالم أبواب الأمل الأخير».
    وأكد قراقع في رسالته للبابا إلى «Ø£Ù† زيارته تأتي بعد 33 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الأسرى الفلسطينيون الإداريون في سبيل كرامتهم وحريتهم وإنسانيتهم، وبدأ شبح الموت يُحلّق فوق رؤوسهم».
    وكان الأسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام، وجهوا منذ اكثر من شهر رسائل لقداسة البابا فرنسيس الأول الذي يزور فلسطين اليوم من اجل العمل على إنهاء معاناتهم الإنسانية في سجون الاحتلال الصهيوني.

    (المصدر: وكالات، 26/05/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة في قرية الجلمة قضاء مدينة حيفا

24 إبريل 1948

صدور قرار مجلس الحلفاء بوضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني

24 إبريل 1920

الأرشيف
القائمة البريدية